مستشار ترامب لـ«الوطن»: الوساطة المصرية لعبت دورا كبيرا في الوصول لاتفاق الهدنة بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
ثمن البروفيسور جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، دور مصر في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة.
صوما: الوساطة المصرية لعبت دور كبير في إنجاح وقف إطلاق النار في غزةوأضاف صوما في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لا شك أن الوساطة المصرية لعبت دورا كبيرا في إنجاح اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس وإخلاء سبيل المحتجزين».
وكانت اجتماعات القاهرة الفنية لوضع آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بدأت بمشاركة أطقم مصرية وقطرية وأمريكية وإسرائيلية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وحث الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إسرائيل وحماس على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون أي تأخير، وذلك بالنظر إلى أن مصر وسيط رئيسي بين الطرفين لسنوات ولاعب رائد في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية.
الاتفاق جرى التوصل إليه بفضل المشاركة العميقة من الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيينوقال عبد العاطي في تصريحات لوكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن الاتفاق جرى التوصل إليه بفضل المشاركة العميقة من الوسطاء المصريين والقطريين والأمريكيين، ومنهم مسؤولون من الإدارة القادمة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
وأضاف: «الآن لدينا اتفاق ومن المهم جدا البدء في التنفيذ، ما نقوم به الآن هو الدفع نحو الموافقة النهائية والتنفيذ دون أي تأخير».
وأشار إلى أن المحادثات مستمرة بين مصر وقطر والولايات المتحدة، وأن الوسطاء سيكون لديهم غرفة عمليات في القاهرة تشرف على تنفيذ الاتفاق.
كما أعلنت حركة حماس، أنه جرى تجاوز العقبات المتعلقة باتفاق وقف النار في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وواصلت حركة حماس: «قوائم أسرانا المفرج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة ستُنشر عبر مكتب الأسرى وفق مراحل وإجراءات التبادل، وسعينا إلى صفقة تبادل وطنية من كل فصائل وأبناء شعبنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب صوما مستشار ترامب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اتفاق وقف إطلاق النار النار فی
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.