مفتي الجمهورية يطمئن على حالة الإعلامي محمد سعيد محفوظ
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت أماني محفوظ شقيقة الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، عن تلقيه اتصالا هاتفيا من مفتي الجمهورية من أجل الاطمئنان على صحته بعد الحادث الأليم الذى تعرض له الأيام الماضية.
وقالت أماني محفوظ : " تشرّف شقيقي د. محمد سعيد محفوظ اليوم باتصال كريم من الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، للاطمئنان على حالته الصحية بعد الحادث الأليم الذي وقع له قبل أيام.
واستكملت: عبر فضيلة المفتي عن اهتمامه العميق بمتابعة الحادث فور عودته من رحلة عمل في باكستان، ودعا له من كل قلبه بسرعة وتمام الشفاء».. وقالت: محمد أكد أن هذه الاتصالات والدعوات الغالية هي سنده الحقيقي، وهي دليل على رضا الله ومحبته في هذه المحنة التي ألمّت به.
وزير الأوقاف يطمئن على حالة محمد سعيد محفوظأجرى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اتصالاً هاتفياً بالإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ، اطمأن خلاله على صحته بعد الحادث الأليم الذي تعرض له الأسبوع الماضي.
وعبّر وزير الأوقاف عن تمنياته للدكتور محمد بالشفاء العاجل وتمام الصحة، مشيداً بجهوده ومكانته العلمية والإنسانية، ومؤكداً اعتزازه وتقديره الكبير له.
وقالت شقيقة الدكتور محمد سعيد محفوظ إن هذا الاتصال كان له أثر طيب وعميق في نفس الدكتور محمد سعيد محفوظ، حيث بعث فيه الأمل ورفع من معنوياته، ما ساهم في تحسين حالته النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتى الجمهورية محمد عياد محمد سعيد محفوظ الدكتور محمد سعيد محفوظ أماني محفوظ المزيد الدکتور محمد سعید محفوظ
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تزكية النفس السبيل الوحيد لتحقيق الوفاء بالعهد
أكد الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن تزكية النفس تعد العامل الأهم في تحقيق الوفاء بالعهد، مشيرًا إلى أن الإنسان يجب أن يكون على وعي تام بحاله، وأن يحاسب نفسه كما يفعل التجار في تجارتهم، بحيث يخصص وقتًا يوميًّا لمراجعة أعماله، فإن وجد خيرًا حمد الله، وإن وجد تقصيرًا سارع إلى التوبة والاستغفار.
مراحل ارتقاء النفسوأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد", أن الارتقاء بالنفس يمر بثلاث مراحل:
النفس الأمارة بالسوء – التي تدفع صاحبها نحو الأخطاء.النفس اللوامة – التي تعاتب صاحبها وتدفعه لمحاسبة نفسه.النفس المطمئنة – التي تصل إلى حالة من السكينة والاستقرار النفسي بفضل الإيمان والعبادات.وشدد على أن هذا السمو الأخلاقي يتحقق من خلال العبادات القلبية مثل اليقين، والخوف من الله، والتفكر، والإيثار، والمحبة، والمراقبة، والتي ينعكس أثرها على سلوك الإنسان وتعاملاته مع الآخرين.
دور الصحبة الصالحة في تهذيب النفسوأكد المفتي على أهمية الصحبة الصالحة في تهذيب النفس، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: “الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل” وحديثه الشريف: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحذيك وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثوبك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة".
وأوضح أن الإنسان يتأثر بمن حوله، فالمصاحبة لأهل الخير والصلاح ترفع من شأنه أخلاقيًّا وروحيًّا، بينما رفقة السوء قد تجره إلى الهلاك والانحراف.
تزكية النفس نهج عملي في الحياةوأشار مفتي الجمهورية إلى أن تزكية النفس ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي سلوك عملي يظهر في تعاملات الإنسان اليومية وأخلاقياته، حيث تجعل منه شخصًا مسؤولًا، يحترم العهود، ويؤدي الأمانات، وهو ما يسهم في بناء مجتمع تسوده الثقة والاستقامة.