إبراهيم جابر يشيد بحرص اللجنة الأولمبية على رفع إسم السودان إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أشاد عضو مجلس السيادة ومساعد القائد العام، الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم، بالدور البارز الذي تقوم به اللجنة الأولمبية السودانية في تمثيل السودان بالمحافل الدولية والإقليمية، معربًا عن تقديره لجهود الرياضيين في تحقيق نجاحات على الساحة الدولية، التي وصفها بأنها انتصار للدبلوماسية الشعبية السودانية.
وخلال لقائه برئيس اللجنة الأولمبية السودانية وسكرتير اللجنة الأولمبية الأفريقية، الباشمهندس أحمد أبوالقاسم هاشم، في مكتبه ببورتسودان يوم الخميس، اطلع الفريق جابر على تقارير عن المشاركات السابقة والاستعدادات للمنافسات القادمة، مؤكدًا التزامه بتقديم الدعم اللازم لتطوير الرياضة وتعزيز المشاركات الأولمبية.
من جهته، أوضح الباشمهندس أحمد أبوالقاسم أن الاجتماع تناول تطورات العمل الأولمبي ونتائج المشاركات السابقة في دول مثل غانا، باريس، تونس، تركيا، والجزائر. وأكد التزام اللجنة الأولمبية السودانية بالمشاركة في المحافل الدولية باسم السودان دون تحميل الدولة أي أعباء مالية، مشددًا على أهمية الحفاظ على حضور السودان في الساحة الدولية.
كما ناقش اللقاء الاستحقاق الانتخابي المقبل لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية، حيث أكد الفريق جابر أهمية استمرار السودان في الترشح والمحافظة على موقعه القيادي في الرياضة الأفريقية.
وقدم رئيس اللجنة التهنئة لعضو مجلس السيادة على الإنتصارات العسكرية التى تحققت مؤخرا لاسيما في محور ولاية الجزيرة واستعادة ود مدني، مؤكدا إستعداد وعزم كافة الرياضيين على المشاركة في إعادة إعمار البنية التحتية بالبلاد.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان وتشاد تردان على تهديدات الفريق ياسر العطا
ردت كل من جنوب السودان وتشاد على تصريحات الفريق ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني التي توعد فيها الدولتين بالانتقام على ما اعتبره مشاركة في الحرب الجارية في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي.
تأتي هذه التصريحات التي اعتبرت تهديدا في وقت حساس، حيث تتواصل الحرب في السودان مع تقدم واضح للجيش في الأسابيع الأخيرة استطاع فيها استرداد العديد من المواقع الحيوية من بينها القصر الرئاسي والوزارات السيادية.
في خطاب مساء يوم الأحد، قال الفريق ياسر العطا، إن مطارات تشاد في نجامينا وأم جرس ستكون "أهدافًا عسكرية شرعية" متهما جنوب السودان بإيواء "الخونة". وأضاف الفريق العطا أن هذه الدول تتدخل في الشؤون السودانية، وخاصة تشاد وجنوب السودان.
وأكد العطا، الذي يعد من الشخصيات العسكرية المؤثرة في السودان، أن هذه الدول يمكن أن تصبح أهدافًا في حال استمرت تدخلاتها في الشأن السوداني.
وذكر في تصريحاته أن "السودان سيضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة استقراره الداخلي".
وقد أثارت هذه التصريحات القلق بشكل خاص في نجامينا وجوبا، اللتين تتخذان مواقف واضحة في دعم بعض فصائل المعارضة السودانية.
إعلان الرد التشاديوردت الحكومة التشادية على هذه تصريحات العطا ببيان رسمي نددت فيه بشدة بما وصفته بـ"التصريحات الاستفزازية"، مشيرة إلى أن تشاد ستظل تحمي حدودها وحقوقها السيادية.
وأشارت بعض المصادر إلى أن التهديدات السودانية تثير توترات إضافية على الحدود بين البلدين، التي تشهد بالفعل وجودًا مكثفًا للنازحين بسبب النزاع في السودان.
من جانبها نددت حكومة جنوب السودان في بيان أمس الاثنين بالتصريحات باعتبارها "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي"، وأعادت تأكيدها التزامها بالسلام، لكنها أكدت أن أي تهديدات ضد أراضيها ستواجه برد قوي.
وتستمر الخشية من تحول النزاع السوداني إلى صراع إقليمي أكبر، خاصة أن السودان وجنوب السودان يشتركان في تاريخ طويل من التوترات الحدودية والصراعات المسلحة.
وأكدت الحكومة في جوبا، أنها تتابع الموقف من كثب وأنها ستظل ملتزمة بالحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
دعوات للتهدئةمن جانبها، دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف التصعيد العسكري في السودان، مؤكدين على ضرورة العودة إلى الحلول الدبلوماسية.
في هذا السياق، صرح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة بأن التصعيد العسكري في السودان يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي، ويعطل جهود الحل السلمي التي كانت قد بدأت تشهد تقدمًا محدودًا قبل تصاعد الأزمة.