في هذه الحالة.. "ضوء أخضر" أميركي لإسرائيل باستئناف القتال
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية، الجمعة، أن الولايات المتحدة أعطت ضوءا أخضرا لإسرائيل باستئناف القتال ضد حركة حماس في حال سعت الحركة لإعادة تسليح نفسها.
ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر سياسي مطلع رفيع المستوى أن إسرائيل تلقت ضوءا أخضرا من كل من إدارة الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب باستئناف القتال حال انتهكت حماس الاتفاق أو أعادت التسلح أو استأنفت أنشطتها في غزة.
وأضاف المصدر أن إسرائيل "لا تنشر المعلومات للجمهور والوزراء خوفا من أن يؤدي نشرها إلى انسحاب حماس من الاتفاق".
وبحسب الصحفية فإن "الوعود واضحة لا لبس فيها، ولولاها لما وافق رئيس الوزراء على الصفقة، ولم يكن المختصون ليوصوا لولا ذلك بالموافقة على الخطوط العريضة".
كما تم قبول جزء كبير من مطالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي كان قد أعرب في وقت سابق عن معارضته للصفقة، وهو ما يرجح بقاءه في الحكومة على الأقل في المرحلة الأولى، لكنه لا يزال عند شرطه بأنه إذا لم تقاتل إسرائيل حماس مرة أخرى فسوف يستقيل.
وقال مسؤول حكومي كبير للصحيفة إنه "بعد انتهاء المحادثات مع سموتريتش سيستقيل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقد يعود للحكومة في وقت لاحق، لكن سيبقى سموتريتش".
وبحسب المسؤول الكبير، ووفقا للاستنتاجات التي تم التوصل إليها مع الرئيس ترامب، فإن إسرائيل ستكون قادرة على العودة إلى الحرب.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
"حماس": التفاوض سبيل إسرائيل الوحيد لتحرير باقي الرهائن
قالت حركة "حماس" في بيان في وقت مبكر من صباح الخميس إن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن الإسرائيليين المتبقين في غزة هو الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت حماس في بيان بمناسبة بدء إسرائيل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أنه "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثامين أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا الأبطال لمنع الاحتلال من مواصلة التهرّب من استحقاقات الاتفاق".
وأضاف البيان: "إن محاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا قد باءت بالفشل، أمام إصرار الحركة على تنفيذ الاحتلال لالتزاماته، وجهود الوسطاء في مصر وقطر، ودورهم الحاسم في الضغط على الاحتلال".
وشدد على أنه تم "قطع الطريق أمام مبررات العدو الزائفة، ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية".
وأكدت الحركة "الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بكل حيثياته وبنوده"، مضيفة أنها مستعدة "للدخول في المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية من الاتفاق".
وأوضح البيان أن "السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى الاحتلال في قطاع غزة هو التفاوض والالتزام بما تم الاتفاق عليه فقط".
وحذر البيان من أن "أي محاولات من نتنياهو وحكومته للتراجع عن الاتفاق وعرقلته، لن تؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة للأسرى وعائلاتهم".
واختتم البيان بمطالبة الوسطاء "بمواصلة الضغط على الاحتلال للالتزام بما تم الاتفاق عليه".
وسلمت حماس جثث أربعة رهائن إسرائيليين مع انتظارها إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين في المقابل، وذلك في عملية تبادل ليلية هي الأخيرة في إطار هدنة هشة في غزة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير وصمد إلى حد كبير بالرغم من العديد من الانتكاسات، لكن المرحلة الأولى منه تنتهي هذا الأسبوع ولا يزال مصير المرحلة التالية، التي تهدف إلى إنهاء الحرب، غير واضح.