قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده ستتولى تنظيم مؤتمر دولي بعد بضعة أسابيع لإعادة الإعمار في لبنان.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع عون،"سننظم بمناسبة زيارة الرئيس إلى باريس بعد بضعة أسابيع مؤتمرًا دوليًا لحشد التمويل لإعادة إعمار لبنان، وفرنسا وأوروبا ستكون إلى جانبكم وكذلك المنطقة، وسنستنفر كل أصدقاء لبنان".

إعادة البناء في لبنانوتابع ماكرون "إضافة إلى إعادة البناء هناك الإصلاحات التي ينتظرها المجتمع الدولي، في مجال العدالة والقطاع المصرفي والطاقة ومكافحة الفساد وهي إصلاحات ضرورية على الحكومة تنفيذها ولا يمكن فصلها عن إعادة البناء".
أخبار متعلقة سلطات جنوب السودان تفرض حظر تجوال على مستوى البلاداستشهاد ستة فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزةوذكر ماكرون بأن "اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصلنا إليه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 26 نوفمبر الماضي، كان نهاية مرحلة من العنف لا تطاق وأوجعت المدنيين على جانبي الحدود.
وذكر أن وقف إطلاق النار كان نجاحًا دبلوماسيًا سمح بإنقاذ حياة الناس، والآلية التي تم وضعها من شأنها أن تسمح بتنفيذ صارم للاتفاق والتزام السلطات اللبنانية والإسرائيلية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرنسا ولبنان - AFPانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من لبنانوأشار إلى لقاءه بالقائد الفرنسي والقائد الأمريكي للآلية وتوصل إلى انسحاب إسرائيلي في القطاع الغربي، ولكن يجب أن يتأكد ويستمر ويجب أن يكون هناك انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وأن يكون السلاح فقط في يد الجيش اللبناني.
وتابع: سنعمل على تعزيز الجيش اللبناني وانتشاره في جنوب لبنان والجيش هو الأساس لسيادة لبنان وهو طرف فاعل لضمان احترام وقف إطلاق النار.ترسيم الحدود على طول الخط الأزرقوأضاف: "يجب الاستمرار في تجنيد وتعزيز التدريب والتكوين، ودعم فرنسا سيبقى ثابتا في هذا المجال، وهي ستنشئ مركزًا جديدًا لتدريب 500 جندي لبناني والاتحاد الأوروبي.
كما سيعلن سريعًا عن مجهود مزدوج لقوى الأمن والجيش اللبناني بقيمة مئة وثلاثين مليون يورو لعام 2025، ويجب تعزيز عمل "اليونيفيل" لتتمكن من ممارسة مهامها".
وأكد الرئيس الفرنسي أنه سيعمل مع لبنان لترسيم الحدود على طول الخط الأزرق، ليكون الهدوء مستداما لمصلحة الجميع"، مؤكدًا على وجوب تشكيل حكومة جديدة بشكل سريع.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بيروت فرنسا إعادة إعمار لبنان ايمانويل ماكرون بيروت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار في لبنان إسرائيل ولبنان إعمار لبنان لبنان

إقرأ أيضاً:

حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد

استنكرت حركة البناء الوطني إقدام رئيس بلدية “نويي سور سين” الفرنسية على اتخاذ إجراءات مستفزة اتجاه مصالح السفارة الجزائرية.

وفي بيانٍ نشرته اليوم الأربعاء، فقد “سجلت حركة البناء الوطني وبكل أسف، استمرار محاولات بعض الأطراف الفرنسية المشبوهة والمحسوبة على اللوبي اليميني المتطرف لتصعيد التوتر بين الجزائر وفرنسا وتعميق الأزمة الحالية بهدف دفعها نحو القطيعة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية بحتة أولها انتخابية على حساب مصلحة الشعب الفرنسي، وكذا لضرب المصالح المشتركة مع زعزعة استقرار الإقليم مع هشاشته ولمزيد من التوتر”.

وجاء هذا القرار مع صمت تام لوزارة الداخلية الفرنسية الممثل للدولة الفرنسية صاحب الشأن في هذا الملف ولا وزارة الخارجية كذلك.

وأضاف البيان أنه كان من المفروض أن تتحمل مسؤولياتها وأن تقوم بدورها في منع هذا التجاوز الخطير من طرف منتخب محلي.

وأشار البيان إلى أنه “كما يعلم الجميع، سبق لها وأن تدخلت في مرات عدة لدفع بعض المسؤولين المحليين (إلى) التراجع عن قرارات وإجراءات قدرت أنها لا تتماشى مع المصالح الفرنسية”.

وأضاف البيان: “إن حركة البناء تسند الدولة الجزائرية في أي رد مكافئ، لا سيما لمّا يتعلق الأمر بقضايا السيادة وحقها المشروع والمبرر في تفعيل مبدأ المعاملة بالمثل بجميع مظاهره الذي أقرته القواعد العرفية والاتفاقيات الدولية”.

وفي الأخير، اعتبرت الحركة أن هذا الانتهاك الدبلوماسي غير المبرر، والذي تم بشكل أحادي ودون أدنى تشاور أو تنسيق مسبق، يشكّل تصعيدا جديدا يتحمل تبعاته وزير الداخلية والذي لم يبتعد بعد عن “الصخب” السياسي والدبلوماسي مخالفا على ما يبدو بذلك لإرادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أبدى رغبته في العودة إلى الوضع الطبيعي بين البلدين الذي كان سائدا قبل التوتر، وعلى الأكيد مخالفة طموحات الأمة الفرنسية التي أنهكتها تردي الخدمة العمومية وتمزق النسيج المجتمعي”.

“نهيب بعقلاء الساسة الفرنسيين وبمختلف النخب التي تبحث عن مصلحة الأمة الفرنسية أن تتدخل لتخفيض التوتر والبحث عن سبل حضارية في إطار الندية والتسليم بالسيادات الوطنية للدول، بحل الإشكالات القائمة عن طريق الحوار بما يعود بالنفع على الشعبين وعلى الدولتين بعيدا عن التهريج والذي لن يجني من وراءه اليمين المتطرف إلا مزيداً من تمزق النسيج المجتمعي الفرنسي ومزيداً من العزلة الدولية والإقليمية وخسارات متتالية لمصالح شعبهم”.

مقالات مشابهة

  • بنكيران يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي إعترف بمغربية الصحراء : انت راك مدلول حيت ممعتارفش بفلسطين
  • ‏الرئيس اللبناني يؤكد حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة
  • تكريم فريق تنظيم زيارة ماكرون لجامعة القاهرة - صور
  • حركة البناء تعتبر المعاملة بالمثل أحسن ردّ على الاستفزاز الفرنسي الجديد
  • الرئيس اللبناني يؤكد سيطرة الجيش على معظم الجنوب و"تنظيفه"
  • الماضي أصبح وراءنا.. ماذا قال الرئيس اللبناني عون في أول زيارة للإمارات؟
  • "جامعة القاهرة تكرّم فريق تنظيم زيارة ماكرون تقديرًا لتميّزهم"
  • تكريم فريق العمل المشارك فى تنظيم زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لجامعة القاهرة
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في منطقة جنوب الليطاني
  • ممثل الجامعة العربية بمجلس الأمن: دعم كامل للخطة المصرية والعربية لإعادة إعمار غزة