ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
فور الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة، أكد “محللون سياسيون” بأن “قوات صنعاء” ستبقى على المعادلة ذاتها، وهي انها لن توقف عملياتها إلا بانتهاء الحرب فعلياً على غزة، ورفع الحصار عنها.
وهذه المعادلة هي الرسالة التي ارادت “صنعاء” ارسالها بكل وضوح لجيش الاحتلال وداعميه الأمريكيين والبريطانيين والغربيين من جهة وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، من جهة أخرى.
نفذت صنعاء يوم الجمعة اربع عمليات احداها ضد حاملة الطائرات الامريكية “ترومان” وهي السابعة من نوعها، وثلاث عمليات أخرى ضربت مدينتي “ايلات” و”يافا” المحتلتين.
هذه العمليات التي أعلن عنها من داخل الحشود هدفت وفق “محللين” لإيصال رسالة الى “جيش الاحتلال” خلاصتها أننا نراقب “أفعالكم لا أعلامكم” وما دمتم تقتلون المدنيين وتحاصرونهم فإن عملياتنا لن تتوقف، ولسنا معنيين بما هو على الورق.
أما الرسالة الى المقاومة فكانت من كل الميادين في كل المحافظات التي تتبع “حكومة صنعاء” حيث خرج الملايين ليقولوا ذات الرسالة للمقاومة ولجيش الاحتلال” وداعميه من “الامريكان والغربيين”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“جيروزاليم بوست”: الحوثيون يردون على الهجمات الأمريكية بضربات صاروخية على إسرائيل
يمانيون../
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية تقريرًا تحليليًا تناول تصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية ضد الكيان الصهيوني، في رد مباشر على الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف اليمن منذ أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الهجوم على إسرائيل يُعتبر رسالة واضحة من أنصار الله بأنهم لا يزالون قادرين على استهداف العمق الصهيوني، رغم التحركات العسكرية الأمريكية في المنطقة”، معتبرةً أن هذه الضربات تأتي في إطار إثبات عدم نجاح واشنطن في تحجيم قدرات صنعاء العسكرية.
ووفقًا للتحليل، فإن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب توعدت بالقضاء التام على القوات اليمنية إذا لم تستسلم، لكن ردّ صنعاء جاء سريعًا بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه وسط إسرائيل فجر الخميس، وآخر استهدف منطقة النقب يوم الأربعاء، ما يعكس تصميمها على مواصلة المواجهة رغم التهديدات الأمريكية المتكررة.
وأكد التقرير أن التصعيد اليمني يكشف ما تعتبره صنعاء خداعًا من إدارة ترامب، التي تحاول تصوير المعركة على أنها محسومة لصالحها، بينما تؤكد الوقائع على الأرض أن القوات اليمنية لا تزال تحتفظ بقدراتها العسكرية، بل وتوسع نطاق عملياتها الهجومية ضد إسرائيل”.
ويعكس هذا التطور، بحسب الصحيفة، فشل الجهود الأمريكية في ردع القوة اليمنية، ويثير تساؤلات حول مدى قدرة واشنطن على تحقيق أهدافها العسكرية في ظل استمرار استهداف القوات اليمنية لمواقع حساسة داخل الكيان الصهيوني.