الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
غزة "وكالات": أعطت الحكومة الأمنية الإسرائيلية موافقتها لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حماس مما يمهد الطريق لهدنة تبدأ غدا الأحد وإطلاق سراح أسرى بين الجانبين في اليوم نفسه.
وعلى الرغم من إعلان قطر والولايات المتحدة عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار الأربعاء، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص بينهم ستون امرأة وطفل، وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 88 شهيدا و189 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 46 ألفا و876 شهيدا و110 آلاف و642 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وكشفت مصادر لقناة الجزيرة أن الوسطاء مارسوا ضغطا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة الانتهاء من موافقات الحكومة الإسرائيلية الجمعة.
وقالت المصادر ذاتها إن حركة المقاومة الفلسطينية حماس اشترطت هدوءا قبل 48 ساعة من بدء الاتفاق، لتتمكن من تسليم الأسرى في اليوم الأول. وأشارت إلى أن جهودا كبيرة بذلت من قبل الوسطاء لبدء مرحلة من الهدوء الميداني ووقف القصف قبل بدء تنفيذ الاتفاق غدا الأحد.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المرحلة الأولى من الصفقة تتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات المحكومين بالسجن المؤبد.
وتعتزم سلطات الاحتلال منع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واتخذت خطوات "لمنع أي مظاهر عامة للفرح" في اسرائيل بحسب بيان رسمي صدر اليوم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 فلسطينيين منذ فجر اليوم.. وارتفاع عدد الضحايا لـ51 ألف شهيد
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الثلاثاء، إثر قصف الاحتلال خيام النازحين في قطاع غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
واستشهد 1613 فلسطينيا وأصيب 4233 آخرين منذ استئناف حرب الإبادة المدمرة على غزة في الثامن عشر من مارس الماضي، لترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,983 شهيدا و116,274 إصابة، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، أمس الإثنين.
وعلى مدار 28 يوما متواصلا من استئناف العدوان تصاعدت وتيرة الغارات التي أودت بحياة العشرات، بينما واجهت القوات الإسرائيلية مقاومة شرسة، خصوصا في مدينة رفح جنوب القطاع، حيث نفذت فصائل المقاومة كمينا أوقع خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال.