امبري البحرية: عمليات البحر الأحمر لن تتوقف إلا بانتهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
الجديد برس|
اكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، ان العمليات الأخيرة لـ”قوات صنعاء” في البحر الأحمر تؤكد ان هجمات “الحوثيين” على السفن في البحر الأحمر ترتبط ارتباطا وثيقا بالحرب الدائرة في غزة .
وربط محلل الاستخبارات في شركة أمبري للأمن البحري دانييل مولر لصحيفة “سيتراد مارايتيم نيوز ـ إيقاف الهجمات بإيقاف “جيش الاحتلال” حربه في قطاع غزة .
وأضاف أنه ” من غير المرجح انسحاب “إسرائيل” من قطاع غزة على الفور وبالتالي فإن من غير المحتمل أن يؤدي الاتفاق بصورته الأولية إلى توقف هجمات “الحوثيين” في البحر الاحمر” .
وتابع ” تقييم أمبري هو أن أفعال “الحوثيين” مرتبطة بما يفعله “الجيش الإسرائيلي” داخل القطاع ” .
مشيرا الى ان تهديد الشحن سيبقى حتى نهاية المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .
ولفت الى أمريكا تعمل للحصول على دعم استخباراتي من السعودية و”حكومة عدن” لزيادة فعالية الضربات الجوية الأمريكية ضد “الحوثيين” لكن ذلك يبدو غير ذي جدوى حتى الآن.
ورأى التحليل أن عودة السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب بين اليمن في شبه الجزيرة العربية وجيبوتي وإريتريا في القرن الإفريقي ستكون تدريجية، وستخضع لأي تطورات تحصل في غزة .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا
الجديد برس|
أقرت القوات البحرية الأمريكية، بتطور التكتيكات العسكرية لقوات صنعاء ونجاحها خلال المواجهة البحرية مع كبرى الأساطيل الأمريكية.
وقال قائد القوات البحرية السطحية، الأدميرال بريندان ماكلين :” لقد لاحظنا تصعيدًا ملحوظًا في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات “الحوثيين” في صراع البحر الأحمر”، مؤكداً أن “التهديدات والتكتيكات المتبعة لدى “العدو” تتغير وتتطور باستمرار”.
وأضاف “لقد كان لدينا 26 سفينة تعمل حتى الآن في منطقة الاشتباك بالأسلحة في البحر الأحمر”.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية البحرية الأمريكية: نائب الأدميرال دانييل تشيفر، أنهم” أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”، مبيناً أنه “كلما طال أمد الصراع كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى فـ “العدو” يتعلم أيضا من المواجهة”.
وتابع أن “التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، ولقد أصبح التعاون السريع أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة “التهديد الحوثي” القادم من اليمن”.
بدوره، أكد نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، أنه “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك”.
وأضاف “سنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”.
وأشار كيلبي إلى أن المرة الأولى التي خضنا فيها معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن، مؤكداً أن” تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.