تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إحدى عظاته الشهيرة، يوجه القديس يوحنا ذهبي الفم نداءً قويًّا لجميع المؤمنين، محذرًا إياهم من إهمال ما يمس خلاصهم الروحي.

 ويقول: “أتوسَّل إليكم، لا تكونوا بلا اهتمام في ما يُلامس خلاصكم”، مؤكّدًا على أهمية الكرامة التي يجب أن يعيش بها المؤمن، حيث يعتبر أن هذه الكرامة ليست مجرد مفهوم شخصي بل هي دعوة للهداية والتفكير في النفس.


 القديس يوحنا يستعرض الكرامة التي يتمتع بها المؤمن بعد المعمودية، مشددًا على ضرورة أن يراعي الإنسان أفكاره وأفعاله كي لا يتسبب في تشويه هذه الكرامة. 

ويضيف: “الكرامة التي نتقبلها هي كبيرة جدًا بحيث ترافقك طوال الدهر الحاضر وتتبعك في الحياة الآتية”.


 كما يلفت الأنظار إلى أن المؤمن لا يمتلك كرامة واحدة، بل كرامتين: الأولى هي كرامته البشرية التي تفرض عليه أن يكون صاحب أفكار رفيعة، والثانية هي كرامته المسيحية التي تأتي بفضل النعمة الإلهية، والتي تجعل منه “مؤمنًا” ومسيحيًّا. وفي نهاية عظته، يذكر القديس يوحنا ذهبي الفم أن المؤمن بعد المعمودية “يلبس المسيح” كرمز لتجديده الروحي.


 هذه العظة تعد دعوة للتأمل العميق في قيمة الكرامة الروحية التي يحظى بها كل مؤمن، و تحثه على التمسك بها طوال حياته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس القدیس یوحنا

إقرأ أيضاً:

مصباح الكرامة

بعد نجاح ثورة فولكر تنمر اليسار كثيرًا، بل حفظت ذاكرة التاريخ تصريحات مأفونة له، وعلى سبيل المثال لا الحصر: محمد منقة يقول فيما معناه: (لا يحق لأي كائنٍ من كان التظاهر، فحق التظاهر لنا وحدنا)، جعفر سفارات يهدد مع الموعد المضروب للتوقيع على الإطاري المشؤوم بألاّ يسمح لأحدٍ بالتظاهر بعد اليوم، الواثق البرير المهدي (وفقًا لقسيمة الزواج) رفض توقيع مبارك الفاضل على الإطاري بحجة عدم السماح بإغراق الإطاري… وغيرها وغيرها وهم في نشوة الهستيريا الفولكرية. كل هذا الزبد ذهب جُفاءً، وبقيَ ما ينفع الناس ماكثًا في الأرض. وظهر ذلك جليًا في حرب الكرامة، عندما استنفر البرهان الشعب. ومن بين غمار المستنفرين كتيبة البراء بن مالك. فقد قاسمت الجيش (نبقة الفقراء)، ومازالت متوهطة في أرض الميدان دفاعًا عن الدين والعرض والأرض، هذا الأمر أصاب خونة الوطن بصدمة كبيرة، مما دفع بهم للقيام بحملة إعلامية هذه الأيام لا هوادة فيها ضد قائد الكتيبة (المصباح). لكن ليعلم هؤلاء بأن المصباح سوف يظل يضيء عُتمة الخذلان أينما رحل، ومكان حفاوة الشعب متى ما وصل، وأيقونة الكرامة متى ما ذُكر. وخلاصة الأمر رسالتنا لليسار بأن المصباح بيد الجيش، أي: إنه ترس من تروس طاحونة الجيش، العمل والتوقف بيد القيادة العامة. نقطة سطر جديد.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصباح الكرامة
  • البطريرك الكردينال مار باسيليوس اقليميس يزوران دير مار مارون وضريح القديس شربل، عنّايا - لبنان
  • كلاس: عيد البشارة والتلاقي الروحي بين المسيحية و الإسلام
  • المبادئ الروحية.. النذور الاحتفالية للأب إيهاب سمير اليسوعي
  • "القديس يوحنا السلمي.. معلم الحياة الروحية وكاتب "السلم إلى السماء"
  • الفنان محمد التاجي: نور الشريف كان الأب الروحي لي في الفن
  • خاتم ذهبي في المطار يورّط ستّيني يتورط قضائيا
  • مفتي الجمهورية: اليأس ليس من صفات المؤمن.. والتشاؤم لا أصل له في الإسلام
  • الإنجليزي مايكل أوين فتى ذهبي أوقفته الإصابات
  • مفتي الجمهورية: المؤمن الحق متفائل ومحب للحياة.. فيديو