عربي21:
2025-05-02@20:54:28 GMT

FT: ماذا يعني وقف إطلاق النار في غزة بالنسبة للعالم؟

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

FT: ماذا يعني وقف إطلاق النار في غزة بالنسبة للعالم؟

نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية، مقالا، للصحفي جدعون راتشمان، قال فيه إنه: "لم يتّضح بعد ما إذا كان وقف إطلاق النار في غزة سوف يدخل حيز التنفيذ"، فيما استفسر: "إذا كانت الحرب تنتهي بالفعل، فماذا يعني ذلك بالنسبة للعالم؟".

وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنه: "بالنسبة لإسرائيل، يبدو التأثير ذو حدّين.

يستطيع بنيامين نتنياهو أن يزعم أنه حوّل مأساة وطنية إلى نصر استراتيجي".

وأضاف: "تبادلت إيران وإسرائيل الضربات المباشرة. لكن معظم الصواريخ الإيرانية فشلت في اختراق دفاعات إسرائيل وحلفائها" مردفا: "في مقابل ذلك، عانت إسرائيل من أضرار جسيمة في سمعتها".

وتابع: "وجّهت المحكمة الجنائية الدولية، اتهامات، لنتنياهو، بارتكاب جرائم حرب وهو ما يضعه في نفس الفئة القانونية مع فلاديمير بوتين. ومثله كمثل الزعيم الروسي سوف يجد نتنياهو الآن صعوبة كبيرة في السفر دوليا".

وبحسب المقال نفسه، قد انخفضت شعبية دولة الاحتلال الاسرائيلي في استطلاعات الرأي الدولية، والشباب حتى في الولايات المتحدة أصبحوا أكثر عدائية تجاهها. فيما خلص استطلاع في نيسان/ أبريل الماضي، أن "الأمريكيين الأصغر سنا هم أكثر ميلا للتعاطف مع الشعب الفلسطيني من الاسرائيليين".

"ثلث البالغين تحت سن الثلاثين، تعاطفهم ينصب بالكامل أو في الغالب على الشعب الفلسطيني مقارنة بـ14 في المئة فقط ممّن ينحازون إلى إسرائيل" وفقا للاستطلاع، الذي أبرزه التقرير.

أيضا، تابع المصدر نفسه، أن "الاسرائيليون يأملوا أن تلين الآراء بمرور الوقت وخاصة إذا تمت استعادة السلام. ويعتقد نتنياهو وحلفاؤه أن الأصدقاء في البيت الأبيض سوف يكونون أكثر أهمية من الأعداء في الجامعات الأمريكية".


وأكد المقال: "لكن صداقة ترامب قد لا تكون غير مشروطة. أصيب اليمين المتطرف في إسرائيل بصدمة ملموسة بسبب دعم الإدارة الأميركية الجديدة لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. لقد تلقت الآمال في إسرائيل بأن يمنحها ترامب حرية كاملة للتعامل مع الفلسطينيين كما تراه مناسبا، ضربة موجعة".

وقال الكاتب إن: "قرار ترامب بالضغط بقوة من أجل السلام الآن قد يعكس عاملين رئيسيين. الأول هو رغبته في الحصول على الفضل في التوصل إلى اتفاق وإطلاق سراح الأسرى. والثاني هو أنه فيما تتمتع إسرائيل بدعم قوي من اليمين الجمهوري، إلا أنها ليست الدولة المهمة الوحيدة في المنطقة".

وبيّن: "من المرجح الآن أن تدفع إدارة ترامب القادمة نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وهو ما كان أيضا هدفا رئيسيا لإدارة بايدن. ومن المحتمل أن يقدم هذا بريقا من الأمل للفلسطينيين، حيث يُعتقد على نطاق واسع أن الثمن السعودي للتطبيع سيكون تقدما ملموسا نحو إقامة دولة فلسطينية".

"مع ذلك، قد يكون هذا ثمنا يجد الإسرائيليون أنفسهم غير راغبين في دفعه، ما قد يعني أن الصفقة السعودية الإسرائيلية تظل سرابا" وفقا للكاتب.

واسترسل: "كما كانت للحرب في غزة أهمية عالمية وإقليمية. ومن بين الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين مترددين في ممارسة الكثير من الضغوط على إسرائيل اعتقادهم بأن إيران عدو مشترك".

على مدار العام الماضي، تحدث المسؤولون الغربيون بشكل متزايد عن اعتقادهم بأنهم: "يخوضون الآن صراعا عالميا ضد "محور خصوم" فضفاض يتألف من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية".

وتابع: "كان انهيار سلطة الأسد، بدوره، ضربة كبيرة لكل من إيران وروسيا التي كانت تستخدم سوريا كقاعدة لإبراز قوتها والآن عليها أن تتراجع. ومن المفارقات أن إسرائيل نفسها كان لها رد فعل أكثر حذرا على سقوط الأسد من العديد من الدول الغربية، خوفا من انتقال القوى الجهادية إلى فراغ السلطة في سوريا".


وختم المقال بالقول: "الضحية الأخرى لحرب غزة هي: النظام الدولي القائم على القواعد، الذي روّجت له إدارة بايدن. لقد أدى التعاطف والدعم لإسرائيل بعد تشرين الأول/ أكتوبر إلى دفع الولايات المتحدة للتسامح مع الانتهاكات المتكررة للقانون الإنساني الدولي أثناء الهجوم الإسرائيلي على غزة".

واستطرد كاتب المقال: "إعادة بناء النظام القائم على القواعد قد يكون بنفس صعوبة إعادة بناء غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال اتفاق غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة

سلطت صحف إسرائيلية وعالمية الضوء على الغضب المتزايد في الداخل الإسرائيلي بسبب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن أهداف الحرب على قطاع غزة، وتعامل حكومته مع حرائق القدس.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن الغضب يتزايد في إسرائيل من نتنياهو، بسبب تصريحه بشأن الهدف الأسمى من الحرب على غزة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل الذي أثاره نتنياهو بتقديمه النصر الكامل على حياة الأسرى، يأتي في حين تواجه الحكومة اتهامات بتخريب اتفاق كان قريبا من تحرير المحتجزين.

وقال نتنياهو، خلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المحتجزين الأموات والأحياء من قطاع غزة، معتبرا أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.

بدورها، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن إسرائيل تحاصر فلسطينيي غزة في جيوب ضيقة، وتجبرهم على النزوح باستمرار من خلال أوامر إخلاء جديدة.

وباتت 70% من أراضي غزة موزعة بين مناطق عسكرية ومناطق قيد الإخلاء، حسب الأمم المتحدة، ما يعني أن القوات الإسرائيلية عملت منذ خرقها اتفاق وقف إطلاق النار على تغيير وجه غزة بالكامل.

وأوضحت أن هذه التطورات تحدث في حين تحذر منظمات إغاثية من عزل آلاف السكان ومنع وصول المساعدات إليهم.

إعلان

ونشرت صحيفة هآرتس مقالا يقترح على قادة إسرائيل إعادة ترتيب أولوياتها وتسخير كل الجهود لحماية الإسرائيليين بدل السعي المتواصل وراء الانتقام.

ووفق المقال، فإن إسرائيل كانت لتتصدى بجدارة لموجة الحرائق لولا تجاهل الحكومة تحذيرات الأرصاد الجوية، وتسخير الموارد المالية للبلاد وقواتها، بعيدا عن الأهداف المرتبطة بالاستجابة السريعة لتهديدات مماثلة.

وبناء على هذا الوضع، لم يكن الجيش والشرطة قادرين على اتخاذ إجراءات فعالة لتجنب خطر الحرائق، حسب المقال.

من جانبها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن الوقت الحالي يتطلب ضغوطا دولية حقيقية على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن غزة، والسماح فورا بدخول المساعدات لتجنب مزيد من المعاناة والموت.

وجاء ذلك في ظل النقاشات الجارية داخل محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل تجاه عمل المنظمات الدولية في الأراضي المحتلة.

وتوقعت الصحيفة قرارا سريعا من المحكمة بالنظر إلى أهمية عامل الوقت، لكنها استبعدت إحداث تغيير في الواقع لأن إسرائيل ستتجاهله.

ورأت مجلة ناشونال إنترست الأميركية في مقال أن الصراع الذي بدأته الولايات المتحدة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) كشف عن أثر عميق للحروب في شكلها الجديد، إذ يمكن أن تقوم على مواجهة بين جماعة صغيرة وقوة عظمى.

ويعتمد الطرف الأول على أسلحة بسيطة وغير مكلفة، في حين يستخدم الطرف الآخر أسلحة ثقيلة انطلاقا من سفن حربية يتعين حمايتها أيضا.

وخلص المقال إلى أن هذا النوع من الصراعات يقود إلى ضرورة بحث طرق لحماية أساطيل القوى العظمى المنتشرة في البحار والمحيطات.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل العرقلة .. ما مصير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • صحف عالمية: إسرائيل تعمل منذ استئناف الحرب على تغيير وجه غزة
  • كبير مستشاري ترامب: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حصر السلاح في يد الدولة
  • أمريكا: لن نلعب دور الوسيط بين روسيا وأوكرانيا بعد الآن
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • سكاف: عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف النار يعمل لمصلحة حزب الله
  • لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • الرئيس اللبناني: جيشنا بكامل مهامه في الجنوب وأمريكا يجب أن تضغط على إسرائيل
  • عاجل- الخارجية الأمريكية: أنجزنا رؤية ترامب في السياسة الخارجية خلال 100 يوم فقط