كيف وصل عابدي إلى أربيل؟ مصدر يكشف عن أمر غير مسبوق - عاجل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أفاد مصدر أمني، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، بأن غطاء جويا عالي المستوى لتأمين زيارة قائد القوات الديمقراطية (قسد)، مظلوم عابدي، الى إقليم كردستان.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "عشرات المروحيات العسكرية القتالية من نوع فرنسية وامريكية اغلقت سماء المناطق الفاصلة بين العراق وسوريا ووفرت الحماية الكاملة بغطاء جوي عالي المستوى لعبدي لحين وصوله إلى أربيل وعقده اجتماعا مع رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني".
وأوضح المصدر، ان "توفير الحماية الجوية لقائد قسد، بهذا الشكل جاء باقتراح من الأمريكيين والفرنسيين خوفا من محاولة استهدافه كما حصل معه قبل سنوات بالقرب من مطار السليمانية الدولي".
وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، قد استقبل أمس الخميس في أربيل، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، وبحثا "الأوضاع في سوريا وآخر التطورات الأمنية والسياسية بالإضافة إلى التباحث حول الإطار العام لتعامل القوى الكردية مع الوضع الجديد وكيفية اتخاذ موقف مشترك للأحزاب الكردية في سوريا" بحسب بيان للحزب الديمقراطي.
وتم خلال اللقاء، حسب البيان، التأكيد على أن "الأحزاب الكردية في سوريا يجب أن تقرر مصيرها دون تدخل أي طرف آخر وبالطرق السلمية وبما يضمن حقوقها في الوحدة والتضامن المشترك مع حكام سوريا الجدد للوصول إلى التفاهم والاتفاق، وأن يكونوا عامل أمن وسلام واستقرار ومنع تكرار المآسي التي حلت بالشعب الكردي والمكونات الأخرى في سوريا."
ووصف هوشيار زيباري، عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني اللقاء بانه "إنجازاً كبيراً لتعزيز الوحدة الكردية، وتمكين الحكام السوريين الجدد في دمشق من تحقيق انتقال سياسي سلس".
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات، و تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق
بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.
وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".
ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".
وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".
وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".
وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".