بعد انتشاره في تنزانيا وتحذير منظمة الصحة العالمية.. ما أعراض فيروس ماربورغ؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
حالة من القلق والتوتر يعيشها سكان العالم بعد تحذير منظمة الصحة العالمية من تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا والدول المجاورة لها، وتسببه في وفاة 8 أشخاص من أصل 9 حالات مؤكدة، ما أثار تساؤلات لدى الكثير من الأشخاص حول أعراضه، وكيفية حماية الأطفال منه.
أعراض فيروس ماربورغيعد فيروس ماربورغ، من الأمراض النادرة والخطيرة التي تنتمي إلى فصيلة الفيروسات الخيطية، التي ينتمي إليها أيضا فيروس الإيبولا، إذ أن هناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة به ومنها حمى شديدة، وأيضا صداع شديد غالباً يكون في مقدمة الرأس، وكذلك شعور بالإنهاك الشديد أو الضعف العام، وألم عضلي شديد والإسهال مائي حاد وأيضا الشعور بآلام في البطن وتشنجات، وغثيان وقيء، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران خبير المناعة المصري في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
يكون الأطفال الصغار من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة من فيروس ماربورغ وذلك بسبب ضعف جهازهم المناعي، خاصة إذا كانوا يعانون من سوء تغذية أو أمراض مزمنة، ولذلك يجب على الأمهات إتباع النصائح التالية لوقاية أطفالهن من أعراض فيروس ماربورغ ومنها:
تعليم الأطفال عدم لمس الحيوانات البرية، خاصة الخفافيش والقرود، التي يُعتقد أنها مضيفات طبيعية للفيروس.
النظافة الشخصيةتعليم الأطفال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون لمدة ٢٠ ثانية، خاصة بعد اللعب أو لمس الأسطح المشتركة.
استخدام معقم الأيدييجب استخدام المعقم الذي يحتوي على الكحول في حال عدم توفر الماء والصابون.
تجنب الاتصال المباشريجب حث الأطفال على الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض الحمى والنزيف، وأيضا تجنب التعامل مع الأدوات أو الملابس الملوثة بسوائل جسم شخص مصاب.
ونصح «بدران» بضرورة الإبلاغ المبكر عن الإصابة بالفيروس، حيث في حال ظهور أي أعراض على الطفل، مثل الحمى المفاجئة، الصداع الشديد، آلام العضلات، أو النزيف، يجب مراجعة الطبيب فوراً، مؤكدًا على أهمية التأكد من حصول الأطفال على تغذية صحية متكاملة لدعم جهازهم المناعي، بالإضافة إلى تجنب الأغذية التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس ماربورغ أعراض فيروس ماربورغ المناعة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس لتسليط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى القضاء على السل، وهو أشد الأمراض المُعدية فتكًا في العالم. وموضوع حملة هذا العام «نعم نستطيع القضاء على السل بالالتزام والاستثمار والعمل الجاد».
وقالت الدكتورة حنان حسن بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -في بيان أصدرته المنظمة اليوم الأحد- "إن شخصا يصاب بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل 6 دقائق. وهذا أمرٌ غير مقبول. إلا أنه بالإمكان تفادي حالات الوفاة هذه. فالسل مرضٌ قابلٌ للشفاء".
وأضافت أن معدل نجاح برامج العلاج في الإقليم تجاوز 90%، إلا أنه من كل 10 حالات يوجد 3 حالات لا تُكتَشَف ولا تتلقى العلاج. داعية الدول الأعضاء الى اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في خفض معدلات الإصابة بالسل والوفيات الناجمة عنه، يواجه الإقليم تحديات كبيرة في مكافحة هذا المرض.
وتابعت أن هذه التحديات تشمل انخفاض معدلات اكتشاف الحالات، لا سيّما بين الفئات السكانية الضعيفة مثل اللاجئين والمهاجرين، وارتفاع معدلات التخلف عن العلاج التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالسل المقاوم للأدوية، ومحدودية الحصول على خدمات السل، خصوصًا في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت أن المنظمة تعمل عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته، وأن المنظمة تدعو إلى العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.
وقالت بلخي إن المنظمة توصي الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وإيلاء الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.
وذكر بيان منظمة الصحة العالمية، أن السل ما يزال يشكل مصدر قلق بالغ في مجال الصحة العامة في إقليم شرق المتوسط. وأنه وفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، فإن 8.7% من حالات السل في العالم تعيش في بلدان الإقليم وأراضيه البالغ عددها 22 بلدًا وأرضًا. وفي عام 2023، قُدِّر عدد حالات السل الجديدة بنحو 936000 حالة ونحو 86000 حالة وفاة.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة يواجه دمارًا غير مسبوق
«الصحة العالمية» تدعو واشنطن لإعادة النظر في قرار انسحابها من المنظمة