أصدر المفتش العام للشرطة الوطنية بدولة جنوب السودان اليوم «الجمعة»، أمراً بفرض حظر التجوال عصر اليوم إلى الفجر في جميع أنحاء البلاد في أعقاب احتجاجات ليلة الخميس، ونهب متاجر التجار السودانيين في جوبا.

جوبا ــ التغيير

يأتي هذا التطور في أعقاب والاحتجاجات الغاضبة ردا على قتل مواطنين من دولة  جنوب السودان في ولاية الجزيرة السودانية في نهاية الأسبوع الماضي.

                                                                                      فيما نشرت السلطات في جوبا عاصمة جنوب السودان تعزيزات عسكرية في الأسواق وأخلت السودانيين إلى مناطق آمنة، صباح الجمعة، إثر أعمال شغب منددة بانتهاكات يُزعم أنها ارتكبت بحق رعايا من جنوب السودان في مدينة ود مدني.

وشهدت الأحداث مقتل 3 سودانيين سقطوا قتلى فيما أصيب 7 آخرون خلال أعمال شغب في جوبا استهدفت التجار السودانيين، و اتخذت السلطات إجراءات احترازية بإغلاق سوق كونجو كونجو بجوبا وسوق الجو بمدينة واو ببحر الغزال، حيث يمتلك التجار السودانيون غالبية المحال التجارية في أسواق المدينتين.

و في تصريح لوسائل الإعلام قال الجنرال إبراهام مانيوت، إن المتاجر ومحلات الطعام، يجب أن تغلق قبل الساعة السادسة مساءً، وأكد للسكان أن الشرطة ستحمي أرواح وممتلكات الناس جميعهم.

وقال “أود أن أطمئن المواطنين بأن رجال الشرطة مسؤولون عن حياتهم وممتلكاتهم، وهم مسؤولون عن النظام العام والصحة العامة وللسكان حرية الحركة والعمل، ويمكنهم فعل ما يريدون”.

وأضاف “يمكننا اتخاذ تدابير إضافية على سبيل المثال، يجب أن نكون مستعدين لإغلاق العمل من الساعة 6 مساءً”.

وزعم مسؤول الشرطة أن الاحتجاجات الليلية لا علاقة لها بالحادث في السودان، ولكنها من تدبير المجرمين. ودعا إلى التعاون بين السكان والشرطة لضمان الأمن للمواطنين.

وبحسب مسؤول الشرطة، وُضِعَت تدابير إضافية لمنع أي انتهاكات للممتلكات العامة والخاصة، و قال إنهم يراقبون الوضع عن كثب، ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة إجرامية، وقطع بأن الشرطة لن تتسامح مع أي انتهاكات تضر بالأمن العام، وستتعامل مع مرتكبيها وفقًا للقانون.

 

الوسوماعتداءات حظر التجوال دولة جنوب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اعتداءات حظر التجوال دولة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

مناطق آمنة ووكالة فلسطينية مستقلة.. أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة ذا ناشيونال عن مصادر مطلعة ملامح الخطة المصرية لإعادة الإعمار في قطاع غزة خلال مراحل التفاوض التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، حيث تضمنت المقترحات المصرية إنشاء مناطق آمنة داخل القطاع خلال فترة إعادة الإعمار التي تستمر خمس سنوات.

وأضافت المصادر أن الخطة، التي تهدف إلى مواجهة مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، من المتوقع أن تُعرض في قمة مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى.

وتركز المراحل الأولية على استعادة الخدمات الأساسية والسكن المؤقت. وتنص الخطة التي أعدها خبراء على توفير الكرافانات والخيام والخدمات الأساسية داخل المناطق الآمنة، حسبما ذكرت المصادر التي اطلعت على الاقتراح.

وقدمت العديد من شركات التطوير العقاري المصرية الكبرى عدة مقترحات للحكومة بشأن إعادة إعمار غزة، كما تخطط القاهرة لاستضافة مؤتمر دولي لجمع الأموال لإعادة الإعمار.

يأتي ذلك في الوقت الذي ترتب القاهرة أيضًا لإقامة قمة عربية طارئة للرد على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرابع من مارس المقبل، حيث ترفض مصر والأردن استضافة الفلسطيينيين أو نقلهم إلى مصر والأردن وتفريغ القضية الفلسطينية، إذ تهدف القمة في المقام الأول إلى بناء معارضة موحدة لخطة ترامب.

وأشارت المصادر إلى إمكانية دعوة ممثلي المانحين المحتملين إلى قمة الخميس في الرياض، حيث سيتحدثون إلى المشاركين على هامش الاجتماع.

وقد لاقت مقترحات ترامب بشأن غزة إدانة واسعة النطاق في العالم العربي والعالم، حيث أدانتها بعض جماعات حقوق الإنسان الدولية باعتبارها تطهيرًا عرقيًا. ومع ذلك، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطة ترامب بحرارة.

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ، الذي يقوم بزيارة للشرق الأوسط هذا الأسبوع، إن الولايات المتحدة منفتحة على الاستماع إلى مقترحات بديلة. وأضاف روبيو: "إذا كانت الدول العربية لديها خطة أفضل، فهذا أمر رائع".

وأكدت الصحيفة أن الخطة المصرية ستنجح إذا تم جمع الأموال الكافية، وتم الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة لمدة 42 يوما والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير بعد انتهاء مدته في أوائل مارس، ومن خلال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي بموجبها ستفرج حماس عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم، وينبغي لإسرائيل أن تنسحب من غزة، ويدخل وقف إطلاق النار الدائم حيز التنفيذ.

وقد تعهدت إسرائيل مراراً وتكراراً بعدم إنهاء الحرب قبل تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإطلاق سراح جميع الرهائن، فيما أعربت حماس مراراً وتكراراً عن مخاوفها من أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في غزة عندما يتم إطلاق سراح جميع الرهائن.

وقالت المصادر إن مسؤولين بالحكومة المصرية يناقشون ويضعون اللمسات الأخيرة على خطة إعادة إعمار غزة مع المانحين الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن ممثلي شركات البناء ودول الخليج التي أعلنت استعدادها الأولي للمساهمة بالأموال.

وتتضمن الخطة المصرية إنشاء وكالة فلسطينية مستقلة لتنسيق عملية إعادة الإعمار والإشراف عليها، إذ ستعمل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على إصدار مرسوم بإنشاء الوكالة، ولكن لن يكون لها الحق في التدخل أو التأثير على عملها، على أن يكون أعضاء الوكالة من التكنوقراط الذين يحظون بدعم كافة الفصائل الفلسطينية.

وعلى نحو منفصل، تعمل مصر حالياً على اختيار لجنة فلسطينية مكونة من 15 عضواً للإشراف على الشؤون اليومية لقطاع غزة بعد الحرب، بما في ذلك دور محدود في جهود إعادة الإعمار، حسبما ذكرت المصادر، ولن تضم اللجنة المقترحة ممثلين عن حماس أو السلطة الفلسطينية، وسوف يساعدها زعماء العشائر ورؤساء البلديات المحليون.

مقالات مشابهة

  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد إدارة تأمين المرافق والمنشآت ويؤكد على أهمية التدريب ورفع القدرات
  • قنصلية السودان في جدة تعلن عن فرص عمل للأطباء السودانيين
  • مناطق آمنة ووكالة فلسطينية مستقلة.. أبرز ملامح الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • مقترح مصري بانشاء مناطق آمنة واعادة تأهيل البنية الأساسية
  • مصر تكشف تفاصيل خطتها لإعادة إعمار غزة: 3 مراحل وهذا مصير سكانها
  • انقسامي تجمع المهنيين السودانيين وتحالف تقدم، أو ما أشبه الليلة بالبارحة!
  • قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
  • هذه تفاصيل الإطاحة بباروني مخدرات يُموّنان التجار “بالزطلة” من الجنوب نحو العاصمة
  • البرهان: لا أحد يمكنه فرض حكومة على السودانيين من الخارج
  • إنقسامي تجمع المهنيين السودانيين وتحالف تقدم، أو ما أشبه الليلة بالبارحة!