الثورة نت/..

تتويجا للموقف اليماني البطولي، وما سطره الشعب وقيادته وجيشه من نضالات وتضحيات في مساندة غزة على مدى خمسة عشر شهرا، شهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”.

خرج أبناء الشعب اليمني بتلك الحشود الهائلة في مسيرات النصر تلبية لدعوة السيد القائد ليتوجوا موقفهم الإيماني وما وفقهم الله به من تحمل للمسؤولية تجاه غزة على ذلك النحو الواسع بالمسيرات المليونية الأسبوعية والعمليات العسكرية الفاعلة والمؤثرة ضد العدو الصهيوني وداعميه من الأمريكان والغرب، والتي شملت فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، والمقاطعة الاقتصادية وغيرها من المسارات.

كيف لا وقد كان لليمنيين تلك الوقفة المشرفة قيادة وشعبا وجيشا وعلى كافة المستويات منذ انطلاق المعركة مع العدو الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بأن اليمن لن يترك غزة لوحدها، وسيقف إلى جانب الأشقاء بكل ما يمتلك من إمكانات مهما كلف ذلك من ثمن.

الحشود المهيبة في عاصمة الصمود صنعاء وكافة المحافظات والمديريات عبرت عن الجهوزية والاستعداد الكامل للمرحلة المقبلة وما يمكن أن تشهده من تصعيد ومواجهة مع أعداء الأمة والإسلام.

وعبرت الجماهير اليمنية عن الاعزاز والتقدير لقائد الأمة السيد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله تعالى في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد وسطروا من خلاله المواقف الإيمانية العظيمة في مختلف المحطات التاريخية.

وجددت العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بأن الشعب اليمني سيظل إلى جانبهم في كل محطات النضال حتى دحر الكيان الصهيوني المجرم من كافة الأراضي المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.. مشيدة بكافة المواقف الشجاعة التي سطرتها حركات المقاومة الإسلامية وما قدمته من تضحيات كان من ضمنها استشهاد كوكبة من القادة العظماء على طريق القدس، وفي سبيل نصرة الشعب الفلسطيني، وصناعة النصر المحقق على عدو الأمة الكيان الصهيوني.

واعتبرت النصر على العدو ثمرة لذلك الصمود الأسطوري والتماسك الكبير للشعب الفلسطيني ومجاهديه ومن وقف إلى جانبهم في جبهات الإسناد والنصرة.. مجددين العهد بمواصلة الوقوف مع الأشقاء في فلسطين حتى النصر المبين وتحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.

المسيرات المليونية التي تعد الأكبر على مستوى العالم، جسدت الوعي العالي لأبناء الشعب اليمني، ومدى استشعارهم للخطر الصهيوني المحدق بشعوب الأمة الغافلة عما يدور حولها من مؤامرات.

وجدد أبناء الشعب اليمني التأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية الأولى التي تتطلب من كل شعوب وأبناء الأمة الاضطلاع بالمسؤولية تجاهها، وأن يساهموا في إنها الوجود الصهيوني، ما لم فالخطر سيظل يتهدد الجميع في المنطقة.

واعتبروا معركة “طوفان الأقصى” واحدة من أبرز جولات الصراع مع العدو الصهيوني المجرم، والتي بلا شك لن تكون الأخيرة حتى دحر الصهاينة من كافة الأراضي المحتلة.. مؤكدين أن ما تلقاه العدو من صفعات في هذه الجولة أثبتت للصهاينة وداعميهم أن المعادلة قد تغيرت وأن ما بعد “طوفان الأقصى” لن يكون كما قبلها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

مسيرات كبرى في 38 ساحة بتعز تأكيداً على إسناد غزة والبراءة من الخونة

 

الثورة نت/..

شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرات كبرى في 38 ساحة تحت شعار “مع غزة وفلسطين .. في مواجهة القتلة والمستكبرين”، تأكيداً على الموقف اليمني الثابت لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.

وشهدت ساحة الرسول الأعظم بالجند، مسيرة حاشدة، شارك فيها عضو مجلس الشورى محمود بجاش ورئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي فواز المقطري، ووكلاء المحافظة وعدد من مساعدي قائد المنطقة العسكرية الرابعة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية وطلاب المدارس الصيفية.

وجدّد المشاركون في المسيرات، الاستمرار في الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة، والتنديد بجرائم العدوان الأمريكي، البريطاني، والصهيوني على اليمن، مؤكدين العهد والولاء لله ولرسوله وأعلام الهدى والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل” في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وأعلن أبناء تعز البراءة من كل عميل وخائن ومرتزق لأمريكا وإسرائيل ويقف مع الباطل ويسانده، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيقفون ضد كل من يتعاون أو يرصد أو يقدم إحداثيات للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن، وضد كل من يقف ويساند العدو الأمريكي، والإسرائيلي.

وطالبوا السلطات الرسمية والقضائية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق كل الأحكام القانونية ضدهم، مشيدين بدور المجتمع اليمني وقبائل اليمن بإعلان البراءة والمقاطعة لكل العملاء والجواسيس لأمريكا وإسرائيل وفقاً لما ورد في وثيقة الشرف القبلي التي وقعت عليها القبائل اليمنية.

وقُدمت في المسيرة فقرة لمسؤول الإرشاد بالتعزية أنس الجندي، معبرة عن التنديد بجرائم العدوان الأمريكي على اليمن والصهيوني على غزة والتبرؤ من الخونة والعملاء.

وأُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات المربع الشرقي بمركز مديرية خدير، وساحات شارع 40 المشارب، والحيمة والزواقر في سوق وادي عريق بالتعزية، وجبالة، والشرمان بماوية ومساهر بحيفان، المدينة السكنية بالبرح والعرف والقحيفة وهجدة بمقبنة، والزبيرة بالمواسط، واللصيب والدموم بخدير البريهي بماوية والمشجب بالصلو، وبني عون، والأمجود، وايفوع أعلى بشرعب السلام.

كما نُظمت مسيرات جماهيرية حاشدة في المربع الغربي الربيعي بالتعزية، ومركز شرعب الرونة ومحطة الرعينة وسوق القحيم وسوق الاتيان وحلية بشرعب الرونة ومركز مديرية ماوية، والشيخ عبيد ومرجل، والخريبه، وشوكان بماوية وسوق الحرية وعدن الشيخ بشرعب الرونة وفي مركز شرعب السلام وسقم وميراب بمقبنة، ومفرق قياض بالتعزية والسهيلية بمقبنة، والخزجة وسوق قمال وبني علي وسوق القطعة بالاعبوس بحيفان.

وأكد المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، أن العدو الإسرائيلي، الأمريكي أخفق في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية للقوات المسلحة.

وأشار بيان صادر عن المسيرات في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني، إلى البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها وتحطّمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.

ولفت إلى أهمية “التأمل في الثمار والنتائج التي وصل إليها اليمن اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلّت في الموقف الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، فيزيد اليمنيين كل ذلك ثقة ويقيناً بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم، وأن المشروع القرآني، هو الصراط المستقيم الموصل للعواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين وما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز واحد أو حبة دواء واحدة لغزة المحاصرة”.

ودعا بيان المسيرات “أبناء الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله وتفعيل المقاطعة الاقتصادية كأسلحة فعالة وخطوات عملية سهلة ومؤثرة جربناها وشاهدناها وعرفنا قيمتها وشاهد وعرف معنا العالم كله”.

وأكد ثبات الموقف اليمني مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين وأن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه على اليمن لن يمنع أولو البأس الشديد من إسناد غزة وقد فشل في ذلك ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.

وأوضح البيان أن الشعب اليمني يوجه بخروجه اليوم في مسيرات ووقفات قبلية مشرفة لا مثيل لها الصفعات للعدو الأمريكي الصهيوني.

وأضاف “نؤكد الاستمرار في الوقفات القبلية المساندة للشعب الفلسطيني المظلوم والنفير العام، متوكلين على الله وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو ولا مجازره ولا حصاره ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاذ والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدماً وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.

مقالات مشابهة

  • مسيرات كبرى في 38 ساحة بتعز تأكيداً على إسناد غزة والبراءة من الخونة
  • السيد القائد يستنهض الأمة ويطلق صرخة الحرية في وجه مشاريع أخطبوط الشرّ الصهيوني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني إلى الخروج المليوني العظيم يوم الغد في العاصمة والمحافظات
  • الحلم يحتاج الانتظار.. ماذا قال رونالدو بعد خروج النصر من أبطال آسيا؟
  • الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى
  • فعاليات خطابية وثقافية في صنعاء والمحافظات بالذكرى السنوية للصرخة
  • عاجل| وردنا للتو خبر يهم كافة أبناء الشعب اليمني.. إليكم تفاصيله
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني يوم الجمعة بالعاصمة والمحافظات
  • لماذا يتشفّى بعض مرتزِقة “الإصلاح” بجرائم العدوان الأمريكي على المدنيين في اليمن [الحقيقة لا غير]
  • من قلب البحر الأحمر.. اليمن يتوشّح النصر ويكسر الكبرياء الأمريكي