تواصل جمهورية مصر العربية جهودها المُشرفة في رفع المُعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة الذي عانى ويلات الحرب الجنونية المُستمرة منذ 15 شهراً. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

أبو مازن يرسم خطة إدارة غزة بعد الحرب رغم اتفاق غزة.. إسرائيل تضع هدفاً جديداً للحرب

وبعد أن لعبت مصر الدور الرئيسي في مسار الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم لجميع الأطراف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وانسحاب القوات الإسرائيلية، تستعد أم الدنيا للمرحلة التالية.

 

2000 طبيب مصري مستعدون لدخول قطاع غزة 

وفي هذا السياق، أبدى الدكتور أسامة بعد الحي، نقيب أطباء مصر، استعداد 2000 طبيب مصري لدخول قطاع غزة من أجل علاج الجرحى. 

وفي هذا السياق، عقد وزير الصحة خالد عبدالغفار اجتماعا في القاهرة مع قيادات الوزارة لمراجعة جاهزية مستشفيات شمال سيناء ومراجعة أعداد الفرق الطبية بأقسام الرعاية العاجلة والأجهزة الطبية في مستشفيات العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء.

وأعلنت نقابة أطباء مصر، تواصلها مع الهلال الأحمر المصري استعدادا لتجهيز قوافل إغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة للقطاع الصحي في غزة في أقرب وقت ممكن، وتقديم كل أوجه الدعم الممكنة له.

وأفادت النقابة بأن "جهودها الإغاثية "بدأت منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر 2023"، مشيرة إلى مشاركتها في "تجهيز قوافل إغاثية وفتح باب التطوع للأطباء وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والمتضررين".

ويلعبالأطباء دورًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة المدنيين والجنود خلال الحروب، حيث يتحملون أعباءً جسيمة في ظل ظروف قاسية وغير مستقرة. يعمل الأطباء في مستشفيات ميدانية ومراكز إغاثة تعاني من نقص في المعدات الطبية والإمدادات الأساسية، مما يتطلب منهم ابتكار حلول طارئة للتعامل مع الإصابات البالغة. 

تشمل جهودهم علاج الجروح الناتجة عن الانفجارات والطلقات النارية، إجراء العمليات الجراحية المعقدة، وتقديم الدعم النفسي للناجين. كما يتعاونون مع فرق الإغاثة لضمان إيصال المساعدات الطبية إلى المناطق المتضررة.

إلى جانب دورهم العلاجي، يساهم الأطباء في توثيق آثار الحروب على الصحة العامة، مثل انتشار الأمراض المعدية نتيجة سوء الأوضاع الصحية. هذا الدور يجعلهم شهودًا على المآسي الإنسانية، حيث يعملون بشجاعة وتفانٍ رغم المخاطر التي تهدد حياتهم. جهود الأطباء في الحروب تجسد التزامهم الإنساني العميق، ليصبحوا رموزًا للأمل في أصعب الأوقات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي يرحبون بوقف إطلاق النار بغزة

قدم الرابطة الطبية الاوروبية الشرق أوسطية الدولية وجالية العالم العربي في إيطاليا و اذاعة كوماي الدولية و الوكالة إعلام بلا حدود(ايسك)، تحياتهم إلى الشعب الفلسطيني و إلى صمودهم كل يوم ضد دولة الاحتلال.

وقال البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة: " نتأمل من كل قلب انه سوف يكون بداية بداية تحرير و تأسيس دولة فلسطينية مستقلة و مع الوحدة الفلسطينية و دعم الأطفال و النساء و الجيش الفلسطيني، الرحمة على جميع الشهداء في فلسطين  و لبنان  و اليمن  و العراق  و سوريا  و السودان  و جميع الدول العربية".

وتابع، سوف نستمر دعم الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية مع جميع مؤسساتنا كم نعمل يوميا و اعلاميا خصوصا مع الاعلام الإيطالي و الاوروبي و لا ننس العدد الكبير من الشهداء بين الأطفال و النساء و الصحفيين و الجيش الأبيض الفلسطيني و العربي و جميع من استشهد من أجل الوطن  و الشعب في فلسطين و لبنان  و اليمن .

واختتم، "نتأمل ان شروط أوقاف النار تكون لمصلحة الشعب الفلسطيني و للمساعدات الطبية و الصحية الى جميع المستشفيات في فلسطين و لبنان .سوف نتابع و نحكم جميعا على هذة الشروط على ارض الواقعد، الشكر لجميع الجاليات العربية للتضامن يوميا مع الشعب الفلسطيني، اللبناني و السوري و الشعوب العربية".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كلا من قطر ومصر وقف إطلاق النار في غزة.

 

وفي وقت سابق، أصدرت الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و مركزها العاصمة الإيطالية روما على لسان رئيسها البروفسور الدكتور فؤاد عودة بيانا داعما لحقوق الأطباء الأردنيين حملة البورد الأجنبي العاملين في مستشفيات وزارة الصحة الأردنية و لكل الأطباء العرب في جميع الدول العربية الغير معترف بشهاداتهم و بورداتهم الأجنبية.

 

و جاء البيان داعما و مناشدا بضرورة حل معضلة هؤلاء الأطباء من الجيش الأبيض في مختلف التخصصات حيث إن الإستمرار بنهج الإقصاء حيال هذه الفئة يتعارض مع حقوق الإنسان و العدالة و يساعد في هجرة الكفاءات الأردنية و العربية المتميزة من هؤلاء إلى الدول الأخرى و نرى هنالك نقصا حادا في الأطباء وجب على وزراء الصحة العرب جمعيا و خاصة وزير الصحة الأردني العمل عل حل كل المشكلات و المعوقات لإبقاء الأطباء في بلدانهم حتى لا يهاجروا و يتركوا أوطانهم فهنالك كثير من دول العالم تعترف بهم و سوف تستقبلهم و برواتب و إمتيازات أضعاف ما يتقاضون في بلدانهم .

مقالات مشابهة

  • جامعة المنصورة تطلق أوَّل تطبيق إلكتروني لاستدعاء الأطباء داخل مستشفيات الجامعة
  • استدعاء أطباء مستشفيات جامعة المنصورة عبر أول تطبيق إلكتروني
  • لأول مرة في مصر..جامعة المنصورة تطلق أوَّل تطبيق إلكتروني لاستدعاء الأطباء داخل مستشفيات جامعة المنصورة
  • لمتابعة الخدمات الطبية.. وكيل صحة القليوبية يتفقد مستشفيات قليوب وطوخ
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
  • مُطالبة حقوقية بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال في غزة
  • الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي يرحبون بوقف إطلاق النار بغزة
  • الأطباء وملائكة الرحمة في غزة تحت جحيم العدوان الإسرائيلي
  • أطباء الشفاء.. قصة صمود في وجه الحصار والقصف