وقالت الوكالة في تقرير لمراسلها “جون جامبريل”، “من المرجح أن تكون الإمارات التي يشتبه منذ فترة طويلة بأنها تعمل على توسيع وجودها العسكري في المنطقة منذ الحرب على اليمن مع السعودية هي من بنت المدرج”.
وذكرت بأن مهبط الطائرات في جزيرة عبد الكوري يمثل منطقة هبوط رئيسية للعمليات العسكرية التي تقوم بدوريات في هذا الممر المائي، وقد يكون مفيدًا خاصة بعد انخفاض الشحن التجاري عبر الخليج والبحر الأحمر، الذي يعد طريق رئيسي لشحنات البضائع والطاقة المتجهة إلى أوروبا عقب العمليات العسكرية المساندة لغزة من قبل ما اسمتهم “الحوثيين”.


وأظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها الوكالة عبر شركة Planet Labs PBC في السابع من يناير شاحنات ومعدات ثقيلة أخرى على المدرج الشمالي الجنوبي المدمج في قاعدة عبد الكوري، والتي يبلغ طولها حوالي 35 كيلومترًا (21 ميلًا) وحوالي 5 كيلومترات (3 أميال) في أوسع نقطة.
وتضيف: “تم رصف المدرج، مع وضع علامات التعيين “18” و “36” إلى الشمال والجنوب من المدرج على التوالي، واعتبارًا من 7 يناير، كان لا يزال هناك جزء مفقود من المدرج الذي يبلغ طوله 2.4 كيلومتر (1.5 ميل) وعرضه 45 مترًا (150 قدمًا)، ويمكن رؤية الشاحنات وهي تقوم بتسوية ووضع الأسفلت فوق الجزء المفقود الذي يبلغ طوله 290 مترًا (950 قدمًا)”.
وعلقت الوكالة بالقول “بمجرد الانتهاء من بنائه، فإن طول المدرج سوف يسمح للطائرات الخاصة وغيرها من الطائرات بالهبوط هناك، رغم أنه من غير المرجح أن يسمح للطائرات التجارية الأكبر حجما أو القاذفات الثقيلة بالنظر إلى طوله”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الدولي “وليام رايلانت كلارك” بقوله إن “المنظمة التي تتخذ من مونتريال مقرا لها، المختصة بتحديد رموز المطارات الخاصة بها في مختلف أنحاء العالم، ليس لديها أي معلومات عن مهبط الطائرات في عبد الكوري”، وأضاف “يتعين على اليمن، بصفتها دولة عضوا في منظمة الطيران المدني الدولي، أن تقدم معلومات عن مهبط الطائرات إلى المنظمة”.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا ليس المطار الوحيد الذي شهد توسعة في السنوات الأخيرة، ففي مدينة المخا على البحر الأحمر، يسمح مشروع لتوسيع مطار بهبوط طائرات أكبر حجماً بكثير، وعزا المسؤولون المحليون هذا المشروع إلى الإمارات، وتذكر بأن المطار يقع على مسار مماثل من الشمال إلى الجنوب مثل مهبط عبد الكوري، ويبلغ طوله تقريباً نفس الطول”.
وكشفت الوكالة صور أخرى التقطتها الأقمار الصناعية من بلانيت لابز مدرجا آخر، قيد الإنشاء حاليا جنوب المخا بالقرب من ذباب، وهي بلدة ساحلية في محافظة تعز اليمنية، وأظهرت صورة التقطتها بلانيت لوكالة أسوشيتد برس يوم الخميس المدرج مبنيا بالكامل، رغم عدم وجود أي علامات مرسومة عليه.
وقالت “أسوشيتدبرس” إنه “من المرجح أن يفتح الإماراتيون مهبط الطائرات في عبد الكوري، كما جرى رصد سفينة إنزال تحمل العلم الإماراتي قبالة ساحل عبد الكوري في يناير 2024 وقبالة سقطرى عدة مرات أخرى في العام، وارتبطت هذه السفينة سابقا بالعمليات العسكرية الإماراتية في اليمن”.
ولفتت الوكالة إلى أن إنشاء مطار جديد في عبد الكوري من شأنه توفير منطقة هبوط جديدة منعزلة للطائرات في جزيرة سقطرى، تحت مزاعم “منع تهريب الأسلحة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مهبط الطائرات عبد الکوری فی عبد

إقرأ أيضاً:

“هيئة البث الصهيونية”: “الجيش” منهك ويجب أن يعود ويتدرب

الثورة نت/..

أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني، بأن “جيش” الإحتلال بحاجة إلى الراحة والتدريب.. مؤكدة أنّه “منهك ويجب أن يتوقف عن القتال”.

ولفت محلل شؤون عسكرية في “هيئة البث” الصهيونية، اليوم الجمعة، إلى أنّه كان هناك قوات احتياط يفترض أن تدخل أمس إلى قطاع غزة “لكن لم يحدث ذلك”.

وقال: إنّه لا يجب الدخول إلى مغامرات الآن، “ولا يزال هناك طوال الوقت تقدير للوضع بخصوص ما يجري في الساحات الأخرى مثل الضفة والشمال وما سيجري في القطاع”.

وأضاف: “من الواضح أن الجيش منهك ويجب أن يرتاح ويتدرب”.

مقالات مشابهة

  • منظمة الطيران الدولي: لا علم لنا بمدرج في هذه “الجزيرة اليمنية” 
  • “هيئة البث الصهيونية”: “الجيش” منهك ويجب أن يعود ويتدرب
  • وكالة أميركية تكشف عن اكتمال إنشاء مهبط طيران غامض في جزيرة سقطرى اليمنية 
  • صور حديثة لوكالة أمريكية تكشف اكتمال إنشاء مهبط طيران غامض في سقطرى لصالح الإمارات (ترجمة خاصة)
  • صد هجوم لتنظيم القاعدة في وادي عومران بأبين
  • أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة
  • بإطلالة شبابية.. درة تنشر صورا جديدة من احتفالها بعيد ميلادها الـ 45
  • العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة تُسهم في وقف العدوان والإبادة الصهيونية
  • مستشفى حديثة العام.. افتتاح منقوص الأطباء