عقدت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا، صباح اليوم الجمعة، الجمعية العمومية العادية بمقر النقابة الفرعية بطنطا، بحضور الكاتب خليل الجيزاوي ممثلاً عن الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، والدكتور أسامة البحيري رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا، والدكتور ماهر خليل أمين الصندوق، والشاعر محمد الدش السكرتير العام، والكاتبة ميرفت العزوني عضو مجلس الإدارة، والشاعر مختار عيسى عضو مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ونائب رئيس النقابة العامة السابق، والأديب جابر سركيس، وكوكبة كبيرة من المبدعين والمبدعات من أعضاء النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا، و عبد المعطي محمد الإداري بالنقابة العامة.

في بداية عقد الجمعية العمومية وبعد اكتمال النصاب القانوني، استمع الحضور لتقرير رئيس النقابة العامة الدكتور علاء عبد الهادي الذي ألقاه الكاتب خليل الجيزاوي، وقراءة ميثاق الشرف الأدبي وتقرير رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا، وتقرير الأنشطة والفعاليات الثقافية في عام ٢٠٢٤، وتقرير الميزانية العامة والموازنة المقترحة وتقرير مراقب الحسابات ومناقشة تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات

وما استجد من أعمال.

وتم الاستماع لآراء الأعضاء ومقترحاتهم للنهوض بشؤون النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا وأنشطتها، وتم الاتفاق على عدة قرارات وتوصيات أبرزها إقرار محضر الجمعية العمومية السابقة والموافقة على ميزانية ٢٠٢٤

والموافقة على الموازنة المقترحة في عام ٢٠٢٥، والتجديد لمراقب الحسابات، والتوصية بزيادة الدعم المقدم من النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، وزيادة التعاون مع المؤسسات الحكومية والجامعية في محافظتي الغربية وكفر الشيخ

وزيادة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.

جانب من فعاليات الجمعية العمومية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المؤسسات الحكومية المجتمع المدني الجمعیة العمومیة النقابة العامة رئیس النقابة

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام

نظمت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، من خلال لجنة العلاقات العربية برئاسة الناقد والشاعر الدكتور بسيم عبد العظيم، ندوة لمناقشة الصلات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام، وكان ضيف اللقاء الكاتب السعودي الدكتور عبد المحسن القحطاني، كما حضر اللقاء لفيف من الأدباء السعوديين والمصريين، وحضره عضو اللجنة الكاتب الصحفي  محمد شمروخ.

وأدار اللقاء الدكتور بسيم عبد العظيم الذي استهل حديثه مرحبًا بضيوف اللقاء ومشيدًا بعمق الصلات الثقافية بين البلدين، ثم قدم ملخصا وافيًا عن السيرة المهنية والإبداعية لضيف اللقاء، وأشاد بمساهماته في إثراء المشهد الثقافي السعودي والمصري من خلال صالونه المهم، ومن خلال الجهد العلمي بالغ التميز الذي يقدم من خلال مركز عبد المحسن القحطاني للدراسات، و ما يصدره من كتب ودراسات مهمة ترصد الحركة الأدبية السعودية، ومن خلال  حديثه في كتبه عن نخبة من أعلام الأدب السعودي الذين درسوا في مصر وتأثروا بالإقامة فيها، وتحدثوا عن أماكنها وناسها وتاريخها الأدبي الثري والمؤثر في تشكيل وعي الأدباء العرب.

وعبر الدكتور عبد المحسن القحطاني عن سعادته بعقد الندوة، خاصةً أنها تعكس روح الترابط والصلات الثقافية والأدبية الممتدة عبر ثلاثة أجيال من الأدباء السعوديين الذين حضروا إلى مصر ودرسوا في أزهرها  وجامعاتها، وعادوا إلى السعودية وفي قلوبهم وعقولهم الكثير من مشاعر الحب والامتنان لمصر وأهلها.

تأثير الثقافة المصرية في المجتمع السعودي 

وتحدث القحطاني عن رموز الأجيال الثلاثة الذين تأثروا بمصر وأثروا بدورهم في الثقافة السعودية، كما تحدث عن نشاط حركة التعليم  والصالونات الأدبية ودوريات الصحف في المملكة، وعن الإسهامات الثقافية للأدباء السعوديين وتأثرهم بما درسوه وشاهدوه في مصر، وانعكاس ذلك في إبداعاتهم شعرا ونثرا، وتوقف في حديثه أمام رحلة وجوده العلمية في مصر، ومشاركاته في الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراة في عدد كبير من الجامعات المصرية، وتحدث أيضا عن تأثير النيل العظيم في الكتابات السعودية، وذكر أن النيل قد رطب اللغة المصرية، وأعطى المرأة المصرية جمالا وملاحة، كما تحدث عن تأثير الأماكن على الأدباء، وأعطى مثالا حيا لأدب نجيب محفوظ، وتعرض لموضوع المعارك الأدبية، ذاكرا أنها لم تخدم الأدب في شيء، وأن رموز الأدب والإبداع بقوا في مكانتهم الأدبية السامقة رغم ما تعرضوا له من مهاترات خلال المعارك الأدبية.

و أكد في ختام حديثه على مكانة مصر ودورها الثقافي البارز في كافة البلدان العربية، ثم فتح باب المداخلات وأجاب الدكتور القحطاني على العديد من الأسئلة التي وجهت إليه عن دور المرأة في الأدب السعودي الآن، وعن فكرة الترابط المصري السعودي بين الماضي والحاضر، وفكرة الأمن القومي العربي، وفكرة الحدود بين البلدان العربية ودور الاستعمار في وضعها واستخدامها، وكان هناك بعض الشهادات الحية ممن عاشوا داخل المملكة وشاهدوا مدى التطور المستمر الحادث فيها، وخاصة فيما يخص وضع المرأة السعودية في التعليم.

مقالات مشابهة

  • على هامش اختتام الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي … رئيس وزراء الأردن يستقبل وفود منظمة التعاون الرقمي
  • تعميم من رئيس الحكومة إلى كافة المؤسسات العامة... هذا ما جاء فيه
  • رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
  • الأردن يستضيف الجمعية العامة الرابعة لـ"التعاون الرقمي"
  • رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني يستقبل أمين عام منظمة التعاون الرقمي ورؤساء الوفود المشاركة في الجمعية العامة الرابعة للمنظمة
  • “صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
  • حكومة نهر النيل ترحب بقيام عمومية اتحاد الكرة في أبو حمد
  • اتحاد الكتاب يناقش العلاقات الثقافية بين مصر والسعودية في مائة عام
  • رئيس وزراء كرواتيا: ملتزمون بزيادة حجم التبادل التجاري مع مصر
  • صحة دبي تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية