قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ستحشد الدعم الدولي للجيش اللبناني لتنفيذ ما تمّ الإتفاق عليه في إتفاق وقف إطلاق النار.   وأكد ماكرون خلال تصريح له في ختام زيارته إلى لبنان، اليوم الجمعة، أنّ لبنان سيكون سيادياً وموحداً ومزدهراً، معلناً أن بلاده لن تتراجع عن دعم لبنان.   وذكر ماكرون أنّ النازحين بسبب القصف الإسرائيليّ على لبنان يعيشون ظروفاً صعبة، موضحاً أن فرنسا ناضلت دبلوماسياً من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، وتابع: "انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان لا بدّ أن يحدث وعلى لبنان ضبط الحدود عبر الجيش الذي يجب أن يحتكر حمل السلاح في لبنان".

  وعن الحكومة الجديدة، قال ماكرون إنه "واثق من أنّ الأيام المقبلة ستحمل تشكيل حكومة لبنانية فعالة"، كاشفاً أن الخطوط الجوية الفرنسية ستعيد تنظيم رحلاتها من وإلى لبنان قريباً.   وفي ما خصّ ملف تفجير مرفأ بيروت والتحقيقات المرتبطة به، أكد ماكرون أنه لا بُدّ من الشفافية قضية ضحايا انفجار المرفأ.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  

 

 

بيروت - قتل شخص الأربعاء 19فبراير2025، جراء ضربة اسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام، في استهداف هو الأول غداة انتهاء مهلة سحب اسرائيل لقواتها من المنطقة الحدودية بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

وأتمّت إسرائيل الثلاثاء سحب قواتها من بلدات وقرى حدودية عدة، بينما أبقت على تواجدها في خمس مرتفعات استراتيجية، تشرف على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وتخولها كذلك مراقبة مناطق واسعة من جنوب لبنان ورصد أي حركة فيها.

وأوردت الوكالة الرسمية "أغارت مسيرة معادية على سيارة رابيد في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل"، ما أدى الى "سقوط شهيد".

وصباحا، أصيب مواطن بجروح جراء "إطلاق القوات الإسرائيلية النار على منتزهات" تقع على نهر الوزاني، أثناء تفقد الأهالي لها، بحسب الوكالة، التي أفادت كذلك عن "تمشيط بالأسلحة الرشاشة" باتجاه منازل في خراج بلدة شبعا.

يسري منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وقف إطلاق النار بموجب اتفاق أُبرم برعاية أميركية فرنسية، أنهى أكثر من عام من المواجهة بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله حتى شمال نهر الليطاني، أي على بعد قرابة ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل انتشار الجيش اللبناني.

وكان يفترض أن يتم الانسحاب الإسرائيلي بغضون ستين يوما من توقيع الاتفاق، قبل تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير.

إلا أن إسرائيل استبقت انتهاء المهلة، بإعلانها الإثنين الإبقاء على تواجدها بشكل موقت في "خمس مرتفعات استراتيجية"، للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

ولم يُنشر النص الحرفي للاتفاق عند توقيعه، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد حينها إن الاتفاق يتيح لجيشه "حرية التحرّك" في لبنان في حال خرق حزب الله بنوده".

وأثار بقاء القوات الاسرائيلية في النقاط الخمس تنديدا رسميا لبنانيا، مع اعتبار السلطات استمرار الوجود الإسرائيلي "احتلالا"، وحثها رعاة الاتفاق على الضغط على اسرائيل لسحب كامل قواتها من جنوب البلاد.

واعتبرت الأمم المتحدة التي تشارك في لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، أن "أي تأخير" في سحب إسرائيل لقواتها "يناقض ما كنا نأمل حدوثه" ويشكل "انتهاكا" للقرار الدولي 1701 الذي انهى حربا مدمرة بين حزب الله واسرائيل صيف 2006.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: فرنسا ستتحمل المسئولية الكاملة عن السلام والأمن في أوروبا
  • مقتل شخص بقصف اسرائيلي استهدفت سيارة في جنوب لبنان  
  • قوة إسرائيلية تُطلق النار على مركز للجيش في شبعا
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • فرنسا تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل بشكل كامل من جنوب لبنان
  • فرنسا ترفض "مواقع إسرائيل الخمسة" في لبنان
  • قوات صنعاء: “لن نتراجع أمام أي تحد وسنظل جاهزين للرد على أي عدوان”
  • إسرائيل تعلن بدأ المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ في العلوم السياسية: اجتماع التحالف الدولي ضروري لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
  • ثلاثة خيارات قاسية أمام حزب الله!