أبوظبي - بحث رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية وفي مقدمتها وقف إطلاق النار في غزة، والوضع في لبنان وسوريا.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الزعيمين بحثا العلاقات الأخوية، وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، وسبل تنميته في جميع المجالات، خاصة التنموية والاقتصادية والاستثمارية، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

كما أشارت إلى أن الرئيس الإماراتي بحث خلال استقباله للرئيس المصري، الذي يزور أبوظبي حالياً، "عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط".

#رئيس_الدولة و #الرئيس_المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة#عاجل_وام https://t.co/jrGWwIJDNO pic.twitter.com/6GlvXpcOu3

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) January 16, 2025


ورحب الرئيسان خلال اللقاء بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدين ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع، ومواصلة المساعي الحثيثة لتنفيذ "حل الدولتين" لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم والشامل في المنطقة.

وأشاد الرئيس الإماراتي خلال اللقاء بالجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، بجانب دور مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما رحب الزعيمان بانتخاب جوزيف عون رئيساً للبنان، متطلعين إلى أن يسهم ذلك في استعادة الاستقرار في الأراضي اللبنانية"، كما أكدا حرصهما على وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها.

وأكد الجانبان أهمية بدء عملية سياسية شاملة تضم جميع مكونات الشعب السوري، وكذا ضرورة العمل من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة لمصلحة شعوبها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصل، اليوم، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة عمل التقى خلالها نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وفي وقت سابق قالت الرئاسة المصرية إن الرئيس السيسي سيناقش خلال زيارته مع الرئيس الإماراتي الملفات ذات الأولوية للبلدين لا سيما التطورات الإقليمية الراهنة إلى جانب سبل تعزيز التعاون الثنائي.
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من 24 ساعة على إعلان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي بالدوحة، نجاح الوسطاء في التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والعودة للهدوء المستدام وصولاً لوقف دائم لإطلاق النار بغزة، وانسحاب إسرائيلي من القطاع.
وجاء توقيع الاتفاق بشأن غزة بعد عرقلة طويلة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي حال دون التوصل إليه على مدى أشهر بسبب طرحه شروطاً جديدة أو تراجعه عن تفاهمات سابقة، في حين واصلت "إسرائيل" دون هوادة حرب الإبادة الجماعية على غزة.

وقادت قطر ومصر وأمريكا الوساطة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس من أجل التوصل إلى إعلان وقف إطلاق النار.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشيد بالدور المصري في التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار

عبرت وزارة الخارجية العمانية عن ترحيب السلطنة بإعلان التوصل إلى اتفاق لتبادل المحتجزين والأسرى وعودة الهدوء المستدام في قطاع غزة، بما يمهد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار بين الطرفين.

وأثنت سلطنة عُمان بالدور البارز لدولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، والدعم الذي قدمته الدول الشقيقة والصديقة للتوصل لهذا الاتفاق، الذي يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.

وتتضمن الهدنة عشرة بنود رئيسية، أهمها وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام قابلة للتجديد، مع التزام الجانبين بالامتناع عن أي أعمال عدائية. كما ينص الاتفاق على تنفيذ عملية تبادل أسرى تشمل إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات ذاتها.  

ومن البنود الإنسانية التي لقيت ترحيبًا واسعًا، السماح بدخول 300 شاحنة مساعدات يوميًا إلى القطاع، تشمل المواد الغذائية والطبية، وضمان حرية حركة السكان على طول شارع صلاح الدين، مع تعهد إسرائيل بعدم التعرض لهم.  

الاتفاق يركز أيضًا على إعادة بناء الثقة من خلال إخلاء سماء غزة من الطيران الحربي الإسرائيلي، ووقف العمليات العسكرية بشكل كامل. في السياق ذاته، سيتم تسليم إدارة القطاع إلى لجنة مستقلة تحت إشراف السلطة الوطنية الفلسطينية، مع فتح معبر رفح بشكل استثنائي.  

فيما بعد الهدنة، يهدف الاتفاق إلى تسليم إدارة غزة للسلطة الفلسطينية، وبدء جهود إعادة الإعمار وترتيب الأوضاع الداخلية.  

هذه البنود أثارت حالة من التفاؤل والفرح بين سكان غزة الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن ارتياحهم، مؤكدين أن الهدنة تمثل خطوة نحو استعادة الأمل بحياة كريمة بعيدًا عن دائرة الصراع.  

يمثل الاتفاق فرصة للتهدئة وبداية لتسوية أوسع قد تضع حدًا لمعاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يستقبل السيسي وهذا ما بحثاه بشأن غزة ولبنان وسوريا
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان علاقات البلدين والتطورات في المنطقة
  • رئيس الدولة يعيّن رئيساً تنفيذياً لهيئة الأوراق المالية والسلع
  • غزة وسوريا ولبنان أبرزها.. تفاصيل مباحثات السيسي وبن زايد بأبو ظبي
  • الإصلاح والتنمية يشيد بالدور المصري في التوصل لوقف إطلاق النار
  • سلطنة عُمان تشيد بالدور المصري في التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار
  • "بعد جهود مضنية".. الرئيس المصري يُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • أول تعقيب من الرئيس المصري على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مصدر مصري مطلع: بيان مشترك بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد قليل