مرشحة ترامب للأمن الداخلي: الحدود تشكل "التهديد الأول"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت كريستي نويم، المرشحة لتولي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية الجمعة، إن نقاط الضعف على الحدود الجنوبية تشكل "التهديد الأول" للبلاد، وذلك في أثناء عرض رؤيتها للوزارة التي ستشرف على حملة الهجرة التي وعد بها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وستكون مسؤولة بشكل عام عن الجمارك وحماية الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وهي وكالات على خط المواجهة في الجهود الأمريكية للتعامل مع ارتفاع أعداد المهاجرين غير المسجلين في السنوات الأخيرة.
كما ستقود حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية الأمن السيبراني والإرهاب وإدارة الطوارئ الفدرالية، وهي قضية ساخنة أخرى في أعقاب إعصارين مدمرين العام الماضي وحرائق الغابات المستمرة في لوس أنجليس.
وتصدرت نويم البالغة 53 عاماً عناوين الأخبار هذا العام بعد تفاخرها بقتل كلبتها لأنها كانت غير قابلة للترويض، وفق تعبيرها. وقوّض ذلك التصريح مساعيها للترشح مع دونالد ترامب لمنصب نائب الرئيس.
وأكدت نويم في مستهل كلمتها أن الحدود الجنوبية ستكون على رأس الأولويات، مؤكدة "حق أمريكا ومسؤوليتها في تأمين حدودنا ضد أولئك الذين قد يلحقون بنا الأذى"، مع التأكيد أن النظام يجب أن يكون عادلاً وقانونياً.
وفي سياق إعلانها التركيز على هذه القضايا، سُئلت عن الإرهاب المحلي لكنها عادت إلى الحديث عن الحدود.
وقالت "هذا مصدر قلق بالغ لبلدنا، اذ نتفق جميعا على أن التهديد الأول لأمننا الداخلي هو الحدود الجنوبية".
وشكلت الهجرة غير الشرعية قضية رئيسية في الانتخابات التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني)، يبدو أن وعود ترامب بإغلاق الحدود وتنفيذ أكبر برنامج ترحيل في تاريخ البلاد لاقت صدى في صناديق الاقتراع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكية ترامب ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
هاريس تهاجم سياسات ترامب وقد تصبح مرشحة رئاسية في الانتخابات المقبلة
دعت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة كامالا هاريس الشعب الأمريكي إلى الاتحاد معا ضد الرئيس دونالد ترامب وما أكدت أنه "أكبر أزمة اقتصادية من صنع الإنسان في تاريخ الرئاسة الحديث".
أدلت هاريس بهذه التعليقات أمس الأربعاء في أكبر خطاب لها منذ مغادرتها منصبها، فيما يعد عودة سياسية لمرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة في الانتخابات 2024 والتي خسرتها أمام ترامب.
ويذكر أن هاريس وهي أيضا مرشحة قوية لمنصب حاكم كاليفورنيا العام المقبل، قد تصبح منافسة رئاسية مرة أخرى، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وفي حديثها بمناسبة مرور 100 يوم منذ تولي ترامب منصبه، قالت هاريس إن الرسوم الجمركية، التي تشكل السمة المميزة لسياسته الاقتصادية، "تؤدي بوضوح إلى ركود اقتصادي".
وقالت إن سياسات ترامب استفاد منها الأثرياء، ووصفت سياسته بأنها "رؤية ضيقة أنانية".
وألقت كلمتها أمام حشد من سكان مدينتها الأم في منطقة خليج سان فرانسيسكو، في فعالية نظمتها "إميرج أمريكا"، وهي منظمة تعمل على انتخاب نساء الحزب الديمقراطي في الكونجرس.
وبحسب تقرير لصحيفة "التايمز" البريطانية، فإنّ: "الأمريكيين يرون أن ترامب فشل في إعادة ثراء أمريكا"، وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته "يوغوف" لصالح الصحيفة.
وجاء فيالتقرير أن كامالا هاريس تحظى بدعم 28 بالمئة من الديمقراطيين والمستقلين ذوي الميول الديمقراطية لترشيح الحزب الديمقراطي لعام 2028، يليها بيت بوتغيغ، وزير النقل في حكومة بايدن، بنسبة 9 بالمئة، ثم السيناتور كوري بوكر، وعضو الكونغرس ألكسندريا أوكاسيو كورتيز، وغافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، بنسبة 7 بالمئة لكل منهم".