رئيس إيطاليا يمنح يوأنس لحظي جيد لقب الضابط فارس
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
روما (الاتحاد)
منح الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لقب الضابط فارس للمونسينيور يوأنس لحظي جيد؛ تقديراً لمجهوداته في نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، وبناء جسور الحوار والتعايش بين اتباع الأديان.
وقد كلف الرئيس الإيطالي مستشاره الخاص للشؤون السياسية، الدكتور اسطفانيو إرباني، بتسليم هذا التكريم بالقصر الجمهوري للمونسينيور جيد تقديراً أيضاً للمبادرات الإنسانية التي قام بتنفيذها كرئيس لجمعية «البامبينو جيزو» الإيطالية ولمؤسسة «الأخوة الإنسانية» المصرية والمتمثلة في تشييد دار واحة الرحمة لرعاية الأطفال، بالعاصمة المصرية الجديدة، وتنفيذ مشروع سلسلة مطاعم «الأخوة الإنسانية» لتقديم الطعام بالمجان للأسر الأولى بالرعاية، والعمل على تنفيذ مشروع مستشفى «البامبينو جيزو» للأطفال والنساء، والذي يعتبر المركز الأول من نوعه في الشرق الأوسط في مجال الأمراض النادرة والوراثية.
من الجدير بالذكر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قد منح المونسينيور يوأنس لحظي جيد، وسام زايد الثاني تقديراً لجهوده في إنجاح مبادرات السلام، ونشر ثقافة التعايش السلمي بين أتباع الأديان، بعد توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بأبوظبي في 4 فبراير 2019.
يُذكر أن المونسينيور جيد، بجانب مهمته كممثل للكرسي الرسولي (الفاتيكان) باللجنة العليا للأخوة الإنسانية، قد شغل منصب السكرتير الشخصي لقداسة البابا فرنسيس لأكثر من 6 سنوات، ويعمل حالياً بأمانة سر الفاتيكان (رئاسة الوزراء)، بقسم الشؤون العامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينظم إفطاراً جماعياً لقادة الأديان في إندونيسيا
جاكرتا (وام)
أخبار ذات صلةنظم مجلس حكماء المسلمين حفل إفطار جماعي لقادة ورموز الأديان في إندونيسيا، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك بهدف تعزيز الحوار والتَّسامح والتعايش المشترك.
شَهِدَ حفل الإفطار، الذي نظَّمه فرع مجلس حكماء المسلمين في إقليم جنوب شرق آسيا للعام الثالث على التوالي، حضور عدد كبير من الشخصيات، أبرزهم الدكتور محمد قريش شهاب، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي الأسبق، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور لقمان حكيم سيف الدين، وزير الشؤون الدينية الإندونيسي السابق، وكمر الدين أمين، أمين عام وزارة الشؤون الدينية، وعبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان، ومسؤولون وسفراء من دول عدة.
كما حضر الفعالية أيضاً عدد من القيادات الدينية والمجتمعية المهمة من مختلف المؤسسات الإندونيسية مثل نهضة العلماء، والجمعيَّة المحمديَّة، ومجلس العلماء الإندونيسي، ومجلس الكنائس الإندونيسي، ومؤتمر الأساقفة الإندونيسي، والقيادات الدينية الهندوسية والبوذية والكونفوشية في إندونيسيا إلى جانب مبعوثي مجلس حكماء المسلمين إلى إندونيسيا خلال شهر رمضان من القرَّاء والوعاظ.
وفي كلمته الافتتاحية، أكَّد الدكتور محمد قريش شهاب، أهمية إعادة إحياء دور القادة الدينيين في إرشاد المجتمع نحو السلام والتسامح والحوار البناء بين الأديان، مشيراً إلى أنَّ مجلس حكماء المسلمين يعتبر تعزيز هذا الدور من أولوياته الرئيسيَّة.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنمية المستدامة والتفاعل الإيجابي بين الثقافات، مشيدين بالدور الحيوي الذي يؤدِّيه المجلس في خلق بيئةٍ ملائمةٍ للحوار الديني وتعزيز التفاهم والتعايش بين الأديان.