أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الجمعة تنفيذ 4 عمليات عسكرية، 3 منها استهدفت إسرائيل، والرابعة استهدفت حاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان تلاه خلال حشد جماهيري في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء "نفذنا عملية عسكرية استهدفت أهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.

العملية نفذت بـ4 صواريخ مجنحة وحققت أهدافها بنجاح بفضل الله".

وأضاف "نفذ سلاح الجو المسير عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بـ3 طائرات مسيرة، واستهدفت العملية الثانية هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة وحققت العمليتان أهدافهما بنجاح".

وأشار سريع إلى أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة "نفذتها القوات البحرية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" شمالي البحر الأحمر".

وأوضح أن استهداف حاملة الطائرات "ترومان" تم بعدد من الطائرات المسيرة، "وهو الاستهداف السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر" منذ نحو شهر.

مواجهة التصعيد

وأكد المتحدث العسكري للحوثيين أنهم جاهزون لأي تطورات أو تصعيد أميركي إسرائيلي على اليمن، وأنهم سيراقبون تطورات الوضع في غزة.

إعلان

وأضاف "سنتخذ الخيارات التصعيدية المناسبة في حال نكث العدو بالاتفاق أو صعد من عملياته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، ولن نتخلى عن فلسطين وقضيتها العادلة حتى تحرير كل شبر منها وطرد العدو  الإسرائيلي منها".

وجاء تصريح سريع تزامنا مع مظاهرات حاشدة نفذها الحوثيون في ميدان  السبعين بصنعاء تحت شعار "مع غزة ثبات وانتصار".

وأعلن الحوثيون في وقت سابق اليوم الجمعة أن الولايات المتحدة الأميركية نفذت 5 غارات جوية استهدفت محافظة عمران شمالي اليمن، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الخسائر أو الأضرار الناتجة عن الهجمات.

وتضامنا مع غزة بمواجهة الإبادة الجماعية الإسرائيلية يهاجم الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة، كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.

وردا على ذلك بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع 2024 شن غارات على مواقع للحوثيين في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بأنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة في بحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية

شنت مقاتلات أميركية مساء أمس السبت 16 غارة على اليمن توزعت بين محافظتي صعدة وصنعاء، وذلك في إطار سلسلة من الغارات الجوية التي بدأتها الولايات المتحدة منذ أيام على مناطق تقول إنها خاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين).

وأفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله بأن طائرات أميركية استهدفت بـ3 غارات جوية منطقة جوار جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر غربي العاصمة اليمنية صنعاء.

كما قالت إن "العدوان الأميركي" استهدف بـ3 غارات أخرى شرق مدينة صعدة، وبـ4 غارات مديرية آل سالم الواقعة بالمحافظة ذاتها، دون تفاصيل عن وقوع إصابات من عدمه.

وفي وقت سابق السبت، قالت جماعة الحوثي اليمنية إن الغارات الأميركية على محافظتي عمران وصعدة، تسببت في "تدمير كامل" لمحطات اتصالات.

وأفاد بيان لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بحكومة الحوثيين بأن "طيران العدوان الأميركي استهدف الجمعة، شبكة الاتصالات في الجبل الأسود بمحافظة عمران بـ5 غارات، وكذلك استهدف شبكة الاتصالات في موقع اللبدة في محافظة صعدة بعدد من الغارات".

وأشار إلى أن الاستهداف نتج عنه "تدمير كامل" لمحطات البث وأبراج الاتصالات وشبكة التراسل في تلك المواقع، وأدى إلى خروج خدمات الاتصالات والإنترنت في عدة مناطق وحرمان عشرات الآلاف من المواطنين من تلك الخدمات.

إعلان

ووسّعت الولايات المتحدة نطاق استهدافاتها في اليمن، وتعرضت عدد من المحافظات لأكثر من 70 غارة في أقل من 24 ساعة منذ فجر الجمعة.

وأسفرت الغارات الأميركية المتواصلة منذ أيام ضد مناطق تقول واشنطن إنها تابعة للحوثيين في اليمن، عن مقتل وإصابة العشرات، فضلا عن أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

عملية أكثر شمولا

في هذه الأثناء، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد الحوثيين في عهد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن.

واضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.

وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزا لاستقبال الرحلات الجوية.

وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن 4 قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.

بالتوازي، وسعت واشنطن أيضا دائرة انتشارها العسكري فأرسلت قاذفات إستراتيجية إلى المحيط الهندي وتحركت حاملة الطائرات كارل فنسن من المحيط الهادي باتجاه الشرق الأوسط.

وكان ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري، أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".

بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة" حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري، حرب الإبادة على القطاع.​​​​​​​

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غريون والجيش الإسرائيلي يعلن اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات “ترومان” في البحر الأحمر
  • الحوثيون: قصفنا حاملة طائرات أمريكية 3 مرات بيوم واحد
  • الحوثيون: اشتبكنا مع السفن الأميركية 3 مرات في 24 ساعة 
  • أنصار الله تشتبك مع حاملة الطائرات ترومان في البحر الأحمر
  • طائرات أميركية تشن 13 غارة جوية في اليمن
  • غارات أميركية جديدة على عدة محافظات يمنية
  • أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
  • الحوثيون يعلنون عن مقتل مدني إصابة تسعة آخرين بقصف أمريكي على صنعاء وصعدة
  • بالفيديو... شاهدوا كيف استهدفت الطائرات الإسرائيليّة لبنان اليوم