قبل ربع قرن.. ماذا كان حلم ميغان ماركل الملكي؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تفاخرت ميغان ماركل أمام أصدقائها في طفولتها بأنها ستصبح "ملكة"، في يوم من الأيام، على الرغم من تخليها رسمياً عن انتمائها إلى العائلة المالكة البريطانية.
ويُعتقد أن دوقة ساسكس تفاخرت بطموحاتها الملكية، بعد أن انتقلت إلى مدرسة جديدة فاخرة في هوليوود في سن الثانية عشرة، وذلك قبل أكثر من 25 عاماً من عقد قرانها على الأمير هاري.
وفي حديثه إلى المؤلف توم باور، قبل إصدار كتابه لعام 2022 "الانتقام: ميغان وهاري والحرب بين آل وندسور"، قال مصدر إن ميغان وضعت أنظارها على الملكية البوليفية منذ صغرها.
وأوضح المصدر "طموحها لم يكن موضع شك. لقد تأثرت بحضورها المتكرر في الاستوديوهات، وقرر أن تصبح مشهورة. كانت ميغان تصادق ابن رئيس بوليفيا في المدرسة، وتفاخرت لبضعة أيام: سأكون ملكة بوليفيا".
وذكرت نيناكي بريدي، صديقة طفولة ميغان، أن النجمة السابقة كانت "مفتونة دائماً بالعائلة المالكة"، و"شعرت كأميرة"، عندما كان لها دوراً قيادياً في مسرحية مدرسية.
وكانت ميغان قد وضعت نصب عينيها الحياة الملكية، لكنها تخلت عن كل شيء عندما تنحت مع الأمير هاري عن منصبيهما في العائلة المالكة في يناير (كانون الثاني) 2020، قبل الانتقال إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا.
وحاول الزوجان منذ ذلك الحين إطلاق مهنة إعلامية ناجحة، وذلك عبر توقيع صفقات مربحة مع شركات عملاقة من قبيل نتفليكس وسبوتيفاي، لكن هذه الصفقات سرعان ما بدأت بالانهيار، ويواجه الزوجان العديد من المشاكل، بعد سحب عقد البث الصوتي مع سبوتيفاي بعد عامين ونصف من الشراكة.
والآن يبدو أن ميغان وزوجها يتطلعان إلى عودة ملكية مع وجود شكوك حول حياتهما في الولايات المتحدة. ومن غير الواضح حتى الآن موقف العائلة المالكة من السماح للزوجين بالعودة إلى قصر باكنغهام، بعد أن ركزت نجاحاتهما الإعلامية بشكل مباشر على انتقاد المؤسسة الملكية وبعض أعضائها، بحسب صحيفة ديلي ستار البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ميغان ماركل الأمير هاري بوليفيا
إقرأ أيضاً:
البابا يستقبل المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأربعاء المشاركين في الندوة الثانية عشرة لدائرة الحوار بين الأديان مع "مركز الحوار بين الأديان والثقافات" في طهران وللمناسبة وجه البابا كلمة رحّب بها بضيوفه وقال يسعدني أن ألتقي بكم خلال ندوتكم الثانية عشرة. كما تعلمون، هذا تعاون طويل يجب أن نفرح به جميعًا لأنه يصب في صالح ثقافة الحوار، موضوع أساسي وعزيز جدًا بالنسبة لي.
وقال البابا فرنسيسإن مصير الكنيسة الكاثوليكية في إيران، "القطيع الصغير"، عزيز جدًا على قلبي. أنا على دراية بوضعها والتحديات التي تواجهها لكي تواصل مسيرتها وتشهد للمسيح وتقدم مساهمتها لخير المجتمع بأسره، بعيدًا عن التمييز الديني أو العرقي أو السياسي، أهنئكم على اختيار موضوع هذه الندوة: "تربية الشباب، وخاصة في العائلة: تحدٍ للمسيحيين والمسلمين". موضوع جميل جدا! فالعائلة، مهد الحياة، هي المكان الأوّل للتربية. فيها يخطو المرء خطواته الأولى ويتعلم الإصغاء والتعرف على الآخرين واحترامهم ومساعدتهم والعيش معهم. يمكن العثور على عنصر مشترك في تقاليدنا الدينية المختلفة في المساهمة التربوية التي يقدمها المسنون للشباب؛ فالأجداد بحكمتهم يضمنون التربية الدينية لأحفادهم ويشكلون حلقة وصل حاسمة في العلاقة العائلية بين الأجيال. إن تكريم الأجداد هو أمر في غاية الأهمية. وهذا التديُّن الذي يُنقل بدون شكليات وبشهادة الحياة يعتبر ذا قيمة كبيرة لنمو الشباب. وأنا لا أنسى أن جدتي هي التي علمتني كيف أصلي.
وأضاف :"من الممكن أيضًا أن نجد تحديًا تربويًا مشتركًا، للمسيحيين والمسلمين، في الأوضاع الزوجية المعقدة الجديدة ذات التباين في الدين. في هذه السياقات العائلية يمكننا أن نجد مكانًا مميزًا للحوار بين الأديان و إن ضعف الإيمان والممارسة الدينية في بعض المجتمعات له تأثيرات مباشرة على العائلة. نحن نعلم مدى التحديات التي تواجهها في عالم يتغير بسرعة ولا يسير دائمًا في الاتجاه الصحيح. ولهذا السبب، تحتاج العائلة إلى دعم الجميع، بما في ذلك دعم الدولة، والمدرسة، والجماعة الدينية التي تنتمي إليها، والمؤسسات الأخرى، لتتمكن من أداء مهمتها التربوية على أفضل وجه.