لجريدة عمان:
2025-03-24@15:24:39 GMT

روسيا وإيران توقعان شراكة استراتيجية شاملة

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

روسيا وإيران توقعان شراكة استراتيجية شاملة

موسكو "أ ف ب": أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بزشكيان بميثاق الشراكة الذي وقع اليوم بين الطرفين والذي من شأنه "إعطاء زخم" جديد للتحالف القائم بين موسكو وطهران اللتين تقيمان علاقات متوترة مع الغرب.

وفي السنوات الأخيرة، توطّد التحالف القائم بين روسيا وإيران الخاضعتين لعقوبات دولية تقيّد مبادلاتهما في ظلّ تنامي المواجهة مع الولايات المتحدة والأوروبيين.

تسعى طهران وموسكو، إلى جانب بكين، إلى التصدّي للنفوذ الأمريكي. ونسجتا علاقات وطيدة في عدّة مجالات وتتقارب مواقفهما في ملفّات دولية كثيرة، من الشرق الأوسط إلى النزاع في أوكرانيا.

وتكبد البلدان خسائر وتراجع نفوذهما خصوصا في ديسمبر مع سقوط حكم حليفهما بشار الأسد.

ووقع الرئيسان الجمعة "اتفاق شراكة استراتيجية شاملة" في كل المجالات بما فيها المجال العسكري. ولم ينشر محتوى الوثيقة بعد.

وقال بزشكيان من الكرملين اليوم إن الاتفاق "سينشط روابطنا ويعززها" وسيشكل "أساسا متينا" للعلاقات بين البلدين

وأشاد بوتين بالاتفاق مؤكدا أنه "يوفر لنا الفرصة لإعطاء زخم إضافي لجميع مجالات التعاون تقريبا".

وعقد الرئسان مؤتمرا صحفيا بعد مراسم التوقيع، وفق الرئاسة الروسية.

وعقد هذا اللقاء قبل أيّام من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، هو الذي عُرف بسياسة "الضغوط القصوى" إزاء إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021).

ويتمحور الاتفاق على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية في موسكو الأسبوع الماضي.

وفي مقال نشرته وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي، كتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "هي خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. فإيران وروسيا، إدراكا منهما لمسؤوليتهما التاريخية، ترسيان أسس نظام جديد".

وكشف أن الفكرة تقضي بأن يحلّ "التعاون" محلّ "الهيمنة"، في تلميح إلى القوى الغربية.

وصرّح نظيره الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن الهدف من هذه المعاهدة يقوم على "تطوير قدرات" البلدين، لا سيّما من أجل "ضمان قدرة دفاعية موثوقة".

وشدّد على أن الاتفاق "ليس موجّها ضدّ أحد"، مشيرا إلى أن الغرب يسعى "دوما" إلى إظهار أن "روسيا وإيران والصين وكوريا الشمالية تدبّر شيئا ما ضدّ جهة ما".

وما زالت ملامح الاتفاق غير واضحة، غير أن موسكو أبرمت اتفاقا يحمل الاسم عينه العام الماضي مع كوريا الشمالية ينصّ في أحد بنوده على "مساعدة عسكرية فورية" في حال تعرّض أحد البلدين لاعتداء من طرف آخر.

لكنّ وزير الخارجية الإيراني أكّد هذا الأسبوع، بحسب وسائل إعلام روسية، أن المعاهدة مع طهران لا ترمي إلى "إنشاء تحالف عسكري" شبيه بذاك المبرم بين موسكو وبيونغ يانغ.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع

إنجلترا – دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديث لصحيفة” نيويورك تايمز” الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية واضحة “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا.

وأكد ستارمر أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالانتظار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم الموافقة عليه دون تخطيط مسبق، قائلا: “لا يمكننا الجلوس وانتظار اتفاقية سلام، وعندما يتم التوصل إليها، نوافق ونحك رؤوسنا متسائلين عن الخطوة التالية”.

وأضاف أن غياب “ضمانات أمنية موثوقة” سيترك كييف في حالة ضعف، مشددا على ضرورة أن تقود أوروبا جهود توفير هذه الضمانات.

وفي الوقت نفسه، رحب ستارمر بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي جرت الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين  ساعدت بشكل طفيف في تحريك الأمور من حالة الجمود.

وكشفت وكالة بلومبيرغ أن كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعملان على حشد 37 دولة لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، وهو مجموعة من الدول التي تستعد لنشر “قوات حفظ سلام” في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.

من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.

وذكّر لافروف بأنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث أن هذه القوات ستخلق واقعا جديدا الأرض.

وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين موافقة موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، على أن يؤدي ذلك إلى سلام دائم وإزالة أسباب الأزمة.

كما أكد بوتين تعليقا على مناشدة نظيره الأمريكي دونالد ترامب روسيا إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين المحاصرين في مقاطعة كورسك الروسية، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام، وأنه في حال إلقاء الجنود الأوكرانيين سلاحهم ستضمن لهم روسيا حياتهم، وتعاملهم بإنسانية باستثناء من يثبت عليهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين الروس.

 

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع سفير بريطانيا التعاون في شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بالشهادات الخضراء وشبكات النقل
  • وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا لبحث الشراكة في مجالات شبكات النقل والطاقة المتجددة
  • استراتيجية مصرية شاملة لإدارة المياه حتى 2050.. التحول الرقمي والري الذكي في الصدارة
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
  • البترا والكولوسيوم توقعان اتفاقية توأمة لتعزيز التعاون الثقافي والسياحي
  • مصر وإريتريا .. شراكة استراتيجية تتعزز وتنسيق ثلاثي يدعم استقرار القرن الأفريقي
  • بعد هجمات أوكرانيا..موسكو تهدد بالرد على قصف منشآت الطاقة في روسيا
  • فولين: صربيا لن تسمح بثورة ملونة ولن تنضم إلى العقوبات ضد روسيا