الصراع «التركى - الإسرائيلى» فى سوريا!
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
حقيقة هذا الصراع وتفاصيله، ربما تسبق انهيار نظام بشار الأسد فى سوريا، ورأينا على الأرض، ما كانت تخطط له كل من «أنقرة» و«تل أبيب»، قبل سنوات من هذا الانهيار السريع، مع مناورات سياسية وعسكرية، تتنافس فيما بينها البلدان، على توسيع مناطق النفوذ والقوة، ليس لأجل المصلحة السورية، كما- دائماّ- ماكانت تدعى تركيا، بغطاء محاربة إرهاب تنظيم الدولة «داعش»، من ناحية، وتهديدات حزب العمال الكردستانى، من ناحية أخرى، فى حين كانت إسرائيل تواصل اعتداءاتها، بمبررات تحييد أى هجوم إيرانى أو من حزب الله، انطلاقاً من الأراضى السورية، وهى كلها ذرائع لتحقيق مطامع توسعية، المخفى منها أكثر خطورة مما هو علناّ.
** الأكثر إيلاماً وحَزَناً فى المشهد السورى، غير الذى يتعلق باستيلاء جماعة إرهابية على السلطة «هيئة تحرير الشام»، أن يتثبت المجتمع العربى مكانه، ومثله المجتمع الدولى، من دون العمل على إنقاذ الدولة الوطنية السورية، فيما حلوا وفوداً على العاصمة «دمشق»، منحوا الإدارة «الإرهابية» شرعية سياسية «مجانية»، لا أعرف إن كان رغباً أو رهباً، ومع ذلك، لن يغادرنا أمل العودة العربية «القومية» للدولة السورية، ولشعبها العربى السورى «القومى»، ولعل مؤتمر «العقبة» الأردنى، ولاحقه مؤتمر «الرياض» السعودى، أن يكونا منصة نهوض عربى، تتبنى تسوية سياسية بملكية سورية، تستبعد عنها «الغرباء»، ومالهم من «أذرع».. ترفع علماً غير العلم السورى.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتجـــــاه محمــــد راغـــب بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
فلسطين: جهود دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة العدوان الإسرائيلى
قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن هناك جهودا دبلوماسية واتصالات دولية مكثفة لوقف توسعة رقعة العدوان الإسرائيلي، وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن هناك توجيهات من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ببذل كل جهد ممكن مع المنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأعلن رئيس الوزراء الفلسطيني عن تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يوما على إغلاق المعابر، مضيفًا: "نواصل الضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة".