أما الأولى فهى جائزة نوبل للسلام؛ والتى تعلن عنها الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم فى شهر أكتوبر من كل عام. فإذا كانت تُمنح للذين قاموا بأقصى جهود ممكنة للحفاظ على الأمن والسلم وتعزيزهما، فهى بلا شك أو جدال تذهب لمصر دولة وقيادة، وللرئيس السيسى. الدولة المصرية، رئيساً، وشعباً، أجهزة ومؤسسات وقيادات رفيعة المستوى، وعلى ما يزيد العام وتحديداً منذ اندلاع حرب العدوان على غزة، والجميع يبذل جهوداً استثنائية، كان الوصف الأدق لها ما تضمنه تعليق الرئيس عبدالفتاح السيسى على اتفاق الهدنة فى قطاع غزة بأنها «جهود مضنية».
ورغم أن كل معايير الجائزة لفرع السلام تنطبق على مصر فى ضوء ما قامت به من جهود وتحملت من تداعيات نتيجة العدوان على غزة، لكنى كمصرى أفخر بما قدمته دولتى، وبما قدمه قيادتى الوطنى، رئيسى، ومؤسساتى الوطنية فى سياق وضع شديد التعقيد، اقتضى توازن صعب بين ضرورات الأمن القومى المصرى، ومقتضيات المصلحة الوطنية المصرية. وبين الحفاظ على دور تاريخى ومسئولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية وما يتطلبه هذا الدور من وقف العدوان، والحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، والحيلولة دون تصفية القضية. كمواطن مصرى؛ لست فى حاجة لشهادة خارجية أو جائزة دولية للتأكيد على دور مصرى راسخ وأصيل حافظ على انهيار المنطقة ومنع انزلاقها لحرب شاملة يكوى الجميع بنارها.
أما الجائزة الثانية؛ فهى فى فرع الطب، ولا أرى أجدر بها من طبيب القلوب الدكتور مجدى يعقوب، ومجدى يعقوب حدوتة مصرية أصيلة، أيقونة مصرية فى العلم والوطنية والإنسانية، وبعيدا عن السخافات السلفية الإخوانية حول هل يدخل يعقوب الجنة أم النار إلى أخر هذه السخافات ذات النعرات الطائفية العنصرية البعيدة كل البعد عن الطبيعة الإنسانية والفطرة النقية، الدكتور يعقوب يجسد المواطنة المصرية النقية، وهو حدوتة تستحق أن تؤرخ وتوثق فى كتاب العبقريات المصرية إلى جانب من سبقوه من نماذج الفخر المصرية، زويل، ومصطفى مشرفة، ونجيب محفوظ وغيرهم، فقائمة الفخر والشرف المصرية طويلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وليد عتلم الدولة المصرية الرئيس السيسي الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم
إقرأ أيضاً:
لدعم مجدي يعقوب.. ليلة رمضانية جمعت هاني فرحات وأنغام بقصر محمد علي
من جديد عادت ليالي الطرب والموسيقى العربية الأصيلة إلى قاهرة المعز وفي ليلة رمضانية ساحرة شهدها قصر محمد علي أبدعها الأوركسترا الموسيقي بقيادة المايسترو هاني فرحات في الحفل الذي أقامته مؤسسة مجدي يعقوب تحت عنوان سحور من القلب .
الحفل رفع شعار من القلب إلى القلب وخصص دخله بالكامل لدعم عمليات القلب بالمجان وسبقه مزاد خيري خصص أيضا لهذا الغرض .
المايسترو هاني فرحات أكد أن الحفل بمثابة ليلة في حب الإنسانية وان الجميع وافق علي المشاركة فيه دعما لفكرته وإيمانا بالرسالة التي تحملها مؤسسة مجدي يعقوب وتقدمها لمرضي القلب
وأعرب عن سعادته بقيادة الأوركسترا في هذا الحفل الذي يري أنه يحمل الكثير من المعاني والمشاعر الإنسانية
مشيرا الي أن تذاكر الحفل نفذت بالكامل بعد ساعات قليلة من طرحها م مايؤكدعلي أن الجمهور متشوق للحفلات الغنائية و لسماع الفن الأصيل .
وشدد علي أن الحفل يحمل له طبيعة خاصة كونه يقام بأحد الأماكن الأثرية المصرية فهو يحمل عبق تاريخي كبير علي غرار الحفلات التي قاد فيها الأوركسترا بمصاحبة المطربة الكبيرة أنغام وأقيمت بالمتحف المصري الكبير وحققت نجاحا و صدي عربي كبير.
لافتا الي أنه وأنغام يكونان ديوغنائي وموسيقي بجمعهما عشق الموسيقي والصداقة القوية والتفاهم المشترك .
موضحا أنه يشعر بطاقة إيجابية كبيرة بقيادته للأوركسترا بمصاحبة أصوات مهمة مثل أنغام وتامر عاشور وغيرهما من الأصوات المميزة .
يشار الي أن أجندة هاني فرحات وأنغام تتضمن أكثر من حفل غنائي قادم بعدد من الدول العربية .