ليبيا – وصف رئيس الهيئة العليا لتحالف القوى الوطنية، توفيق الشهيبي، الاشتباكات الأخيرة في طرابلس بأنها “جني ثمار سياسات السلطة القائمة بطرابلس في إكساب الميليشيات صبغة شرعية، عبر منح قياداتها من أمراء الحرب مناصب عليا بالأجهزة الأمنية، وتعود تسكين صراعاتها بالمال”.

الشهيبي وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال إن هذه الاشتباكات جددت قناعة الليبيين بسقوط تلك التشكيلات في امتحان الشرعية التي منحت لها، لافتًا إلى أنها لم تنصع لما صدر من أوامر ودعوات بوقف القتال.

وأضاف موضحاً: “تبين للجميع أن تلك العناصر ليس لديها ولاء، ولا تلتزم إلا لتعليمات قادتها، وتلك هي العقيدة المسيطرة عليها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اشتباكات وقصف على الحدود اللبنانية السورية.. ما القصة؟

أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا) -مساء الخميس- تحرير عنصرين من القوات الأمنية السورية كانا خُطفا في وقت سابق خلال حملة في قرية حدودية مع لبنان بهدف مكافحة التهريب، تخللتها اشتباكات مع عدد من المطلوبين.

ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي بمحافظة حمص، أن "إدارة أمن الحدود تمكنت من تحرير عنصرين اختطفتهما مجموعة من المطلوبين المتورطين في تهريب الأسلحة والممنوعات عبر الحدود السورية اللبنانية".

وسبق أن ذكرت الوكالة، أنه "في إطار الجهود المستمرة لضبط الحدود السورية اللبنانية، أطلقت إدارة أمن الحدود حملة موسعة في قرية حاويك الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات".

وأضاف المصدر لسانا، أنه "وقعت اشتباكات بين قوات أمن الحدود وعدد من المطلوبين، مما أسفر عن اختطاف عنصرين من قواتنا أثناء قيامهما بواجبهما"، مشيرا إلى "توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات تهريب غير مشروعة" وضبط كميات من الأسلحة و"الممنوعات" في حوزتهم.

واندلعت اشتباكات بين الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الحدودية الواقعة شمال شرقي لبنان، أسفرت عن سقوط قتيلين لبنانيين على الأقل، واحتجز كل من الطرفين، شخصين من الطرف الآخر، وذلك بعد أسبوع على فشل مبادرة عشائرية لإغلاق الحدود أمام عمليات التهريب، وفقا لوسائل إعلام.

كما سقط صاروخ الخميس على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا في البقاع شرق لبنان جراء اشتباكات داخل الأراضي السورية.

وأعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية سقوط صاروخ على أطراف بلدة القصر الحدودية مع سوريا جراء اشتباكات في بلدة حاويك داخل الأراضي السورية، علماً بأن سكان البلدة لبنانيون.

وانتشر الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية السورية ودفع بتعزيزات جديدة، منعاً لتسلل مسلحين من الأراضي السورية.

وأرسلت السلطات السورية، الخميس، ثلاث مجموعات من القوات الأمنية إلى المنطقة لتنفيذ عمليات اعتقال، مما أدى إلى اشتباك مباشر مع المسلحين المتحصنين داخل القرى الحدودية. وقالت مصادر لبنانية إن القصف المدفعي من الجهة السورية وصل إلى بلدة القصر اللبنانية، مما أدى إلى سقوط جريح وقتيل لبنانيين.

وعقب إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر هجوم لتحالف فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، نفّذت السلطات الجديدة سلسلة من الحملات الأمنية بهدف "ملاحقة فلول النظام" السابق.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات وقصف على الحدود اللبنانية السورية.. ما القصة؟
  • طقس غائم وتوقعات بسقوط أمطار اليوم وغداً
  • بحضور الجيش.. تسلم واستلام عند الحدود بعد الاشتباكات
  • خطف عنصرين.. تفاصيل جديدة عن الاشتباكات على الحدود
  • مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بغلاف غزة بسقوط رافعة جراء الأحوال الجوية العاصفة
  • هاكان أفيدان: أكبر تمنياتنا هو أن تتوقف الاشتباكات في السودان
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • رابط الاستعلام عن نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في محافظة القليوبية
  • مباحثات لتعزيز حضور «الناشرين الليبيين» في المحافل الثقافية الدولية
  • الحزب الديمقراطي: مبادرة البعثة الأممية خطوة نحو تحقيق تطلعات الليبيين