مع عودة ترامب.. المكسيك والاتحاد الأوروبي يوقعان اتفاقية تجارية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، عن اتفاق مع المكسيك لتعزيز علاقاتهما التجارية، وخصوصاً في مجال الزراعة، قبل 3أيام من تنصيب دونالد ترامب الذي هدد بفرض رسوم جمركية على الجانبين.
ويجري التفاوض منذ عام 2016 بشأن تعزيز الشراكة القائمة منذ عام 2000 بين الاتحاد الأوروبي والمكسيك.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين "اليوم، تتخذ أوروبا والمكسيك خطوة كبيرة إلى الأمام في شراكتهما".
وأضافت أن "المصدِّرين في الاتحاد الأوروبي سوف يستفيدون من فرص تجارية جديدة، بما في ذلك مزارعينا وشركات الأغذية الزراعية".
EU and Mexico revive stalled trade deal as Trump looms https://t.co/MAsHNPmYIk via @Reuters pic.twitter.com/criInx0VLh
— ???????? ????????????????Dan Popescu ???????????????????????? (@PopescuCo) January 17, 2025ويتجاوز الاتفاق مجرد العلاقات التجارية وفق بيان للمفوضية قال إنه يهدف إلى "تعميق وتوسيع الحوار السياسي والتعاون والعلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والمكسيك".
وأضاف البيان أنه يوفر "إمكانات لنمو صادرات الاتحاد الأوروبي الزراعية الغذائية إلى المكسيك، مع تعزيز القيم المشتركة والقواعد التقدمية للتنمية المستدامة".
والمكسيك مستورد صافٍ للمنتجات الزراعية الغذائية من الاتحاد الأوروبي.
???? We've finalised the modernisation of our global agreement with Mexico. ????????????????????
A real chance to unlock new opportunities for our businesses and consumers, and to strengthen our economic security.
Muchas gracias @m_ebrard for your leadership!
???? https://t.co/kfYEL97Lbc pic.twitter.com/kq8M9QBC4T
وذكرت المفوضية الأوروبية أن الاتفاق من شأنه إزالة الرسوم الجمركية بنسبة تصل إلى 100% على منتجات التصدير المهمة للاتحاد الأوروبي مثل الجبن والدواجن ولحم الخنزير والمعكرونة والتفاح والمربى، بالإضافة إلى الشوكولاتة والنبيذ.
ويُتوقع منه أيضاً توسيع نطاق حماية علامات المنشأ الجغرافي للمنتجات الأوروبية واعتماد إجراءات مبسطة وأقل تكلفة لصادرات الأغذية الزراعية.
ويحتاج الاتفاق الذي أُعلن عنه الجمعة إلى المصادقة عليه من الاتحاد الأوروبي والمكسيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكسيك الاتحاد الأوروبي المكسيك الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون والاتحاد الأوروبي يطالبون بانسحاب إم 23 من شرق الكونغو
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أول أمس السبت، إلى "انسحاب فوري" لمقاتلي حركة "إم 23" من بوكافو ومطار كافومو شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في أعقاب تصاعد التوترات والسيطرة الجزئية للمتمردين على المدينة.
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، حيث شدد ماكرون على ضرورة وقف إطلاق النار وعودة السلطات المدنية والعسكرية إلى المدينة.
وأكد ماكرون -في منشور عبر منصة "إكس"- أن على حركة "إم 23" الانسحاب فورا من بوكافو وضمان عودة السلطات المدنية والعسكرية دون تأخير. كما دعا إلى تحرير مطار كافومو لاستئناف الرحلات المدنية والإنسانية، وحث رواندا على دعم تنفيذ هذه التدابير العاجلة.
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتطبيق "عقوبات متعددة الأطراف جديدة ضد جميع الجهات المساهمة في الصراع المسلح وعدم الاستقرار شرق الكونغو الديمقراطية".
قلق أوروبيمن جانبه، أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء دخول حركة "إم 23" إلى بوكافو، وندد بتجاهل دعوات وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للاتحاد أنور العوني إن "سيطرة حركة إم 23، المدعومة من رواندا، على كافومو ودخولها بوكافو تثير القلق" مشيرا إلى أن الاتحاد يدرس جميع الخيارات المتاحة للرد على هذه الانتهاكات المستمرة لسيادة الكونغو الديمقراطية.
إعلانكذلك، أدانت بلجيكا الهجوم بشدة داعية إلى انسحاب حركة "إم 23" والقوات الرواندية، وحذرت من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية ويهدد بتمديد الصراع.
كما حثت بروكسل جميع الأطراف على الانخراط في حوار إقليمي ووساطة، مؤكدة أنها تدرس بالتعاون مع شركائها الأوروبيين والدوليين اتخاذ تدابير إضافية.
توسيع نطاق السيطرة؟من جهتها، أعلنت حركة "إم 23" أنها تنتظر "اللحظة المناسبة" للتحرك، في إشارة إلى احتمال توسيع نطاق سيطرتها على المدينة. وقد نشر المتحدث باسم الحركة، ويلي نجوما، مقاطع فيديو تظهر قوات الحركة وسط المدينة، مؤكدا أن المتمردين يحتلون الآن بوكافو التي تعد ثاني أكبر مدن شرق الكونغو الديمقراطية.
وتشهد بوكافو حالة من الفوضى والعنف منذ يوم الجمعة، بعد أن سيطرت "إم 23" بدعم من الجيش الرواندي -حسب ما تقول السلطات الكونغولية- على مطار كافومو الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال المدينة.
ورغم ظهور وحدات من الجيش الكونغولي في بعض أحياء بوكافو يوم السبت، إلا أن مدى سيطرته على الوضع لا يزال غير مؤكد.
بدوره، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في إثيوبيا- إلى "تجنب التصعيد الإقليمي بأي ثمن" وحث على احترام سيادة الكونغو الديمقراطية وسلامة أراضيها. وأكد أن "مفتاح حل المشكلة" موجود في أفريقيا.
وقد أدت الاشتباكات الأخيرة شرق الكونغو الديمقراطية إلى نزوح أكثر من 6 ملايين شخص، مما جعلها أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.