ابني نور عيني هيموت.. والدة طالب المقطم: مفيش حتة في جسمه سليمة | فيديو
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قالت والدة طالب المقطم الذي أصيب على يد مجموعة من البلطجية داخل مول شهير في القاهرة،"ابني جسمه متقطع ومفهوش حتة سليمة".
جريمة المقطموأضافت، عمر ابني عنده 15 سنة في مدرسة لغات، في أول رأس السنة كان خارج مع صحابه للاحتفال، وفي اليوم ده طلب أوبر هو وأصحابه وذهبوا إلى مول شهير في القاهرة، واثناء ذلك دخل عليهم شاب سألهم":أنتو منين ياشباب" ردوا عليه ابني واصحابه “:احنا من المعادي”.
واستطردت،" عقب ذلك دخل عليهم شخص قالهم هاتوا التليفون بتاعك عشان اتصور بيه، واصحاب ابني رفضوا وقالوله مش هنديك التليفون بتاعنا" .
وتابعت، بعدها قام المتهمين باستخراج سلاح أبيض وقبضة حديدية، وقاموا بضرب ابني وصديقه في بطنه، حاول ابني عمر يفض الاشتباك بين المتهمين وصديقه ولكن فشل، بعدها تفاجأ أبني بشخص من المتهمين يسدد له طعنه في جنبه كادت أن تنهي حياته، واثناء الواقعة أبني هرع إلى فرد الأمن الخاص بالمول لحمايته، ولكن فرد الأمن رد عليه قائلًا" اتشاهد يابني".
وطالبت والدة عمر،بمعاقبة المتهمين، وسرعة ضبطهم لتقديمهم إلى المحكمة لمحاسبتهم عن الجريمة التي تعرض لها ابنها وأصدقائه.
وأنهت حديثها، “احنا عايزين حقنا والمتهمين قاموا بسرقة الأيفون الخاص بصديق أبني،والمتهمين ضربوا أبنائنا قدام المارة والكاميرات شاهدة على ذلك ، أنا دلوقتي خايفة أبني يطلع بره البيت”.
وكانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا من مول شهيل يفيد بوقوع مشاجرة داخل المول ووجود مصابيين على الفور أنتلقت الأجهزة الامنية إلى مكان الواقعة وتبين وقوع مشاجرة بين طلاب وعدد من المتهمين.
تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مول شهير جريمة المقطم اخبار الحوادث المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر لـ أئمة ألمانيا: يجب مراعاة الضوابط العلمية للخروج بفتوى سليمة
واصلت الدورة التدريبية لأئمة وباحثي ألمانيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: (إعداد المفتي المعاصر)، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب، بمحاضرة لعدد ٣٢ متدربا وباحث فتوى من دولة ألمانيا، تحت عنوان: "ضوابط الفتوى المتعلقة بفقه التنزيل"، والتي ألقاها الدكتور محمود عبدالجواد، الأستاذ بجامعة الأزهر، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وقال الدكتور محمود عبدالجواد، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن الفتوى مهمة دقيقة لا بد أن يتصدر لها المتخصصون الذين أفنوا أعمارهم في دراسة علوم الفقه والشريعة، مما يجعلهم يضبطون فتاواهم بضوابط علمية، تخرج للمستفتي فتوى شافية تتناسب مع مقتضى حاله.
وأوضح الدكتور عبدالجواد أن عدم دراسة المتصدر للإفتاء لعلوم الشريعة، يؤدي إلى عدم الأخذ بضوابط الإفتاء، وبالتالي يصدر فتاوى خاطئة ومتعصبة وغير شافية لمقتضى حال المستفتي.
وأكد أن الإفتاء بلا علم، والتعصب للرأي، هما أهم أسباب التطرف الفكري الذي تستخدمه الجماعات المتطرفة في إحداث البلبلة والتفرق داخل المجتمعات، مضيفا أن السبب الرئيس في بقاء الأزهر لأكثر من ألف عام، هو التعددية، وقبول الاختلاف في تناول المسائل الفقهية والعقدية، حيث يدرس الأزهر كل الأراء، ويأخذ منها ما هو صالح، ويترك ما ليس بصالح.
وبين الدكتور عبدالجواد الضوابط التي يجب أن تتوافر في المفتي، وهي: العلم بالأحكام الشرعية، من خلال العلم بالكتاب والسنة، واللغة والفقه وأصوله، والتفسير، مع العلم بالأحاديث الآحاد منها والمتواتر منبها على أهمية أن يتخصص المفتي في تخصص فقهي دقيق، لأن ذلك من شأنه أن يضبط الفتوى.
وأشار إلى أن أول من فعل ذلك هم الصحابة والتابعون رضوان الله عليهم، فكان الناس يستفتون زيدا رضي الله عنه في الفرائض، ومجاهد في الحج، وهو ما يؤكد اعتناء الإسلام بالتخصص، وترك الإنسان ما لا يعنيه.
وفي نهاية المحاضرة أجاب الدكتور عبدالجواد على أسئلة المتدربين، وأوصاهم بأن يهتموا بالفقه وأصوله، والقرآن وعلومه، لأن هذا من شأنه أن يغرس فيهم مراعاة الضوابط الفقهية للإفتاء، ويخرج فتوى واعية بمقتضى الحال.