الكابينت الإسرائيلي يقرر إضافة "هدف" جديد للحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد مجلس الوزراء الأمني المصغر الإسرائيلي قرر إضافة هدف جديد للحرب وهو تعزيز وتقوية الأمن في الضفة الغربية وضرب قدرات المنظمات الفلسطينية.
وعقد الكابينت الإسرائيلي اجتماعا، الجمعة، للموافقة على اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن، المحتجزين لدى المسلحين في غزة ووقف الحرب المستمرة منذ 15 شهرا.
وإذا وافق مجلس الوزراء الأمني على الاتفاق، فسوف يتم إحالته إلى الحكومة للتوقيع النهائي عليه قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
جاء ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة " تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهرا من الحرب.
والخميس، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بالخروج من حكومة نتنياهو الائتلافية، إذا وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: يجب وقف المساعدات العسكرية لآلة حرب نتنياهو
الولايات المتحدة – دعا السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز واشنطن لوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل و”وقف تزويد آلة الحرب التي يقودها” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ساندرز وفي منشور له عبر منصة “إكس”، امس الاثنين، أكد أن نتنياهو أعاد إطلاق “حملة القصف” التي تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف شخص، وذلك بعد أن خرق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى منع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف: يجب عدم تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لآلة الحرب التي يقودها نتنياهو.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية، في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 730 فلسطينيا وأصابت 1367 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري، وأعادت إغلاق المعابر بوجه المساعدات الإنسانية، بعد السماح بإدخال كمية محدودة منها خلال فترة وقف إطلاق النار.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول