البوابة نيوز:
2025-01-17@21:31:28 GMT

دراسة تكشف عن مفاجأة في علاقة الٱباء والأبناء

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحثت دراسة جديدة، أجرتها جامعة "بريغهام يونغ"، تفاصيل وأسرار مفاضلة الوالدين بين أبنائهم، حيث حلل الباحثون مجموعة من الدراسات المتعلقة بمحاباة الوالدين للأطفال.

ووجد الباحثون أن كلا من الأمهات و الآباء يفضلون بناتهم، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن الآباء يفضلون الصبيان والأمهات يفضلن الفتيات.

و أوضحت الدراسة أن الفتيات قد يكن أسهل في التربية مقارنة بالأولاد، وأن الأطفال الذين يمتلكون سمات شخصية مثل الضمير الحي (أي روح المسؤولية والتنظيم) يكونون أكثر تفضيلاً لدى الوالدين.
وبينت الأبحاث السابقة أن كونك الطفل المفضل في الأسرة "يرتبط بصحة نفسية أفضل لك ونجاح أكاديمي أعلى وعلاقات رومانسية أكثر استقرارا".

وقال الدكتور ألكسندر جينسن، قائد الدراسة: "في المرة القادمة التي تتساءل فيها عن تفضيل أحد الأشقاء على غيره تذكّر أن عوامل مثل المزاج أو روح المسؤولية قد تلعب دورا أكبر في التفضيل من نزعة الترتيب لدى الأبناء".

وأضاف أن الأهل قد يجدون التعامل مع الأطفال ذوي الضمير الحي أسهل، ما يجعلهم أكثر تفاعلا معهم.

و استكشفت الدراسة أيضا تأثير عوامل مثل عمر الطفل وجنس الوالد على تفضيلات الوالدين، ووجدت أن هذه العوامل لها تأثير ضئيل. وفي المقابل، لوحظ أن الأطفال الواعين و المقبولين كانوا أكثر تفضيلا لدى والديهم، حيث يميلون إلى التفاعل بشكل أكثر توافقا مع الأنماط الأسرية، ما يقلل من الصراعات مع الإخوة.نشرت الدراسة في مجلة Psychological Bulletin.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة تكشف صحة نفسية دراسة جديدة

إقرأ أيضاً:

عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية

كشف الأطفال، الذين تم تكليفهم بمهام منزلية في رياض الأطفال، بغض النظر عن النوع ودخل الأسرة وتعليم الوالدين، أنهم حصلوا على درجات أعلى بالرياضيات في الصف الثالث.

وأظهرت دراسة أجريت عام 2018 ونشرت في دورية طب الأطفال التنموي والسلوكي، أن الأطفال أفادوا أيضاً أنهم يتمتعون بعلاقات أكثر إيجابية مع أقرانهم ومستوى أعلى من الرضا عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين لم تُسند إليهم مهام منزلية، وفق موقع شبكة CNBC الأميركية.

"مؤشر مهمل"


الدراسة الطولية ركزت على حوالي 10 آلاف طفل على مدى 4 سنوات.

وفي منشور حديث على موقع LinkedIn، قال عالم النفس التنظيمي في كلية وارتون، آدم غرانت، إن هذه النتائج تظهر "مؤشراً مهملاً للنجاح والسعادة".

كما أشار إلى أنه ربما تكون هناك عوامل أخرى تلعب دوراً، موضحاً أنه "بالطبع من غير المعلوم ما إذا كان ذلك سببياً أو ما إذا كانت الأعمال المنزلية هي العنصر النشط الوحيد - فربما يقوم هؤلاء الآباء بالعديد من الأشياء الأخرى بشكل صحيح".

بناء الشخصية وإظهار الثقة
كذلك أضاف أنه يمكن للوالدين أن يستفيدوا من نتائج الدراسة، مشدداً على أن "إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية. كما أن الأعمال المنزلية تعلم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

ويتفق خبراء آخرون مع هذا الرأي، حيث قالت مؤلفة كتاب "تربية رائد أعمال: كيف تساعد أطفالك على تحقيق أحلامهم"، مارغريت ماشول بيسنو، إنها أجرت مقابلات مع 70 والداً قاموا بتربية أطفال ناجحين للغاية، لافتة إلى أن أحد أكبر عناصر الندم هو عدم منح أطفالهم قدراً كافياً من المسؤولية.

كما بينت أن "إعطاء الأطفال المزيد من المهام يساعدهم على أن يصبحوا مسؤولين، ويعلمهم مهارات مفيدة عندما يكونون بمفردهم".

مهام مناسبة
وحسب معهد تنمية الطفل، يمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات القيام بالعديد من المهام بأنفسهم. وتتضمن بعض الاقتراحات ما يلي: لكى تساعدك في حياتك مع افراد اسرتك.

 

• ترتيب أسرتهم دون إشراف
• سقي الزهور
• وضع الأواني النظيفة في مكانها
• مطابقة الجوارب معاً
• إزالة الغبار بقطعة قماش

مقالات مشابهة

  • دراسة: باحثون يحددون عوامل خطر وراثية جديدة للاكتئاب.. ماذا يعني ذلك وماذا نعرف عنها؟
  • دراسة جديدة: السمنة تزيد من خطر مضاعفات السرطان لدى الأطفال
  • دراسة تكشف عن 293 رابطًا وراثيًّا جديدًا للاكتئاب
  • الممثلات المغربيات أكثر عرضة للابتزاز الجنسي.. دراسة ترصد العنف ضد النساء في قطاع السينما
  • تفضيل الأهل بين الأبناء.. دراسة تكشف حقائق غير متوقعة
  • دراسة تحذر من الشاشات أثناء الوجبات.. تهدد صحة الأطفال
  • المسؤولية المبكرة.. أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل (شاهد)
  • «المسؤولية المبكرة» أداة محورية لتطوير الثقة بالنفس عند الطفل.. فيديو
  • عالم نفس: إعطاء المسؤولية للأطفال يظهر الثقة ويبني الشخصية