الثورة نت/..

شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة، 61 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تحت شعار” مع غزة.. ثبات وانتصار” تتويجا لمواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات التنفيذية والأمنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية، رفعت الحشود العلمين اليمني والفلسطيني، ورددت الشعارات المعبرة عن الموقف العظيم والمشرف لليمن قيادة وشعبا وجيشا في مساندة غزة.


ورددت الهتافات المعبرة عن الاعتزاز والفخر بصمود وانتصار المقاومة الفلسطينية وتضحيات الشهداء القادة وكل الشهداء العظماء على طريق القدس.
وباركت الجماهير ما تحقق من نصر في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة وتوجيهاته الحكيمة قد أسهمت في تعزيز الجهود الداعمة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
وجددت الحشود في مختلف الساحات الثبات على الموقف حتى تطهير كل شبر من الأراضي الفلسطينية المحتلة.. معبرة عن الفخر بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني وداعميه والتي جعلت البحار والمحيطات جحيما على الأمريكي والبريطاني ومن دار في فلكهم.
وأكدت أن غزة استطاعت أن تنتصر على كل الأساطير التي كان يروج لها الكيان الصهيوني حول قدراته العسكرية والاستخباراتية، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة، وأفشلت أهداف العدو في القضاء على المقاومة، وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأشار بيان صادر عن المسيرات أنه وفي جولة من أكبر جولات الصراع مع العدو الإسرائيلي، والتي استمرت أكثر من خمسة عشر شهراً من العدوان والإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكب فيها العدو أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشكل لا مثيل له في هذا العصر، قابله صمود أسطوري لا مثيل له، وثبات إيماني عظيم من الشعب الفلسطيني ومقاومته المجاهدة الباسلة، تحطمت عليه مخططات العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي.
وأكد أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى أن خروج الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية، استجابة الله ولرسوله وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقف اليمن المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال الكيان الغاصب.
وتوجه بعظيم الحمد والشكر لصاحب الفضل الأول والأخير، ملك السماوات والأرض، الذي توكلنا عليه واعتمدنا عليه، وكان سبحانه حسبنا ونعم الوكيل، وكانت رعايته حاضرة، وعونه ملموسا، وفضله لا يعد ولا يحصى فنصرنا وهزم أعتى جبابرة الأرض المجرمين الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من دول الغرب الكافر، وأخزى أذنابهم من الخونة.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين هذا الانتصار العظيم الذي شفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين.
كما بارك للمجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأوضح أن في مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار وغيرهم من القادة العظماء الذين كانوا أول المضحين مع شعبهم، ثم تضحيات وصبر أبناء غزة الذين تحملوا أبشع جرائم الإبادة في العصر الحديث.
وبارك البيان الانتصار لقوى المقاومة وجبهات الإسناد التي كان في مقدمتها المجاهدون في حزب الله الذين دفعوا أغلى التضحيات من القيادات والأفراد ومن الشعب اللبناني وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وكذا جبهة المقاومة الإسلامية في العراق التي ساهمت وقدمت التضحيات في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني.
كما بارك “لقائد المسيرة القرآنية هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي ما كان ليتحقق لولا فضل الله، ومنه علينا بأن هدانا للعودة الصادقة إلى القرآن الكريم، ووفقنا للانطلاقة الجادة على أساسه، وبجهاد وتضحية الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي أعادنا إلى هويتنا الإيمانية فوجدنا فيها العزة والكرامة، وجهادك وصبرك يا قائدنا وباهتمامك ونذرك نفسك لهذا الشعب ولهذه الأمة “.

وأكد البيان، الاستعداد للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية، والاستعداد لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
كما أكد “للأخوة في فلسطين التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية والوقوف الدائم والصادق والجاد معهم، وبأنهم لن يكونوا وحدهم فالله معهم، والشعب اليمني معهم، وسيبقى على الدوام معهم حتى تحرير كل فلسطين وزوال الكيان المغتصب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی فی سبیل الله

إقرأ أيضاً:

توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني

 

الثورة /
شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وعشرات الساحات والميادين العامة بمختلف المحافظات اليمنية أمس، مسيرات مليونية كبرى، تحت شعار ” مع غزة.. ثبات وانتصار”، تأكيدا على ثبات الموقف ومباركة للشعب الفلسطيني انتصاره على كيان العدو الصهيوني بعد عام وثلاثة أشهر من العدوان.
وتتويجا للخروج اليمني التاريخي الأضخم على مدى 15 شهرا، و66 أسبوعا، واستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فاض أكبر ميادين العاصمة بطوفان مليوني مجددا دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني، حيث رفع المشاركون فيه الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية ورايات الحرية والمقاومة، وصورا لقائد الثورة.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار الشعب اليمني في مناصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة وزوال الكيان الصهيوني المجرم..
وباركت الحشود للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وأحرار الأمة، الانتصار التاريخي المحقق ضد العدو الصهيوني، الذي أرغم صاغرا على القبول بشروط المقاومة.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني تحت قيادة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وثمنت الحشود، العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية المتمثلة في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسيَّر، ضد قوى العدوان والاستكبار الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
وأوضح البيان الصادر عن المسيرة المليونية، أن العدو الإسرائيلي تلقى في هذه الجولة أقوى الضربات وأشد الاستنزاف في تاريخ احتلاله المؤقت، وجسدت هذه الجولة أقوى صور الوحدة والأخوة الإيمانية من خلال جبهات الإسناد التي امتزجت فيها أزكى دماء الأمة في مختلف ساحات المواجهة والإسناد.
وأشار البيان، إلى أن خروج الشعب اليمني “اليوم” في مسيرات مليونية، يأتي استجابة لله ولرسوله وللسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته، ونصرة ومساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، وتتويجاً لموقفنا المشرف المستمر والمتصاعد منذ بدء عملية طوفان الأقصى والذي سيستمر بإذن الله وتوفيقه حتى يتحقق الوعد الإلهي المحتوم بزوال هذا الكيان الغاصب، ويتحقق النصر لعباده المؤمنين.
وبارك البيان، للشعب الفلسطيني المسلم المجاهد الصابر الصامد في غزة وفي كل فلسطين، هذا الانتصار الإلهي العظيم الذي أشفى قلوب المؤمنين وسود وجوه المجرمين الظالمين..كما بارك أيضا، للمجاهدين الأبطال الثابتين في حركات المقاومة الفلسطينية في كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل المجاهدة، هذا الانتصار الإلهي التاريخي الناجز، والذي كان ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله والتضحية والصبر؛ فأرغم العدو على القبول بشروط المقاومة صاغراً، وما كان ذلك ليحصل لولا هذه التضحيات، وهذا الصبر والصمود في سبيل الله تعالى.
وأكد البيان، الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي، سواء خلال هذه الأيام أو ما بعدها، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان منطقتنا لإغراقنا من جديد في أي صراعات تصرفنا عن قضيتنا الأساسية والمركزية، واستعدادنا بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها في كل المجالات، والتطوير الدائم لكل عوامل القوة الإيمانية والمادية بالتوكل على الله والاعتماد عليه.
وخلال المسيرات، ألقى ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بيانا، أعلن فيه تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافا حيوية للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بـ4 صواريخ مجنحة وحققت أهدافها بنجاح.. وتنفيذ سلاح الجو المسيَّر عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت أهدافا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بـ3 طائرات مسيَّرة، والعملية الثانية استهدفت هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيَّرة وحققت العمليتان أهدافهما بنجاح بفضل الله.
كما أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن العمليات الثلاث تزامنت مع عملية عسكرية رابعة نفذتها القوات البحرية، استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” شمالي البحر الأحمر، بعدد من الطائرات المسيَّرة وهو الاستهداف السابع منذ قدومها إلى البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • توجوا الخروج الشعبي الأضخم في العالم على مدى 15 شهراً بطوفان بشري “مع غزة.. ثبات وانتصار” اليمنيون يباركون الانتصار التاريخي للمقاومة الفلسطينية وهزيمة الكيان الصهيوني
  • 57 وقفة للهيئة النسائية بحجة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار “
  • مسيرة حاشدة في القبيطة تحت شعار “مع غزة .. ثبات وانتصار”
  • وقفات نسائية بالحديدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • وقفات نسائية حاشدة بالحديدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • إب تشهد 114 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • ذمار.. 31 مسيرة حاشدة تحت شعار “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • 35 مسيرة حاشدة في صعدة “مع غزة.. ثبات وانتصار”
  • الحديدة تشهد 133ساحة في مسيرات”مع غزة ثبات وانتصار”