مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، أن بلاده ترحب بأي وساطة تقوم بها الحكومة العراقية بين الولايات المتحدة وإيران بهدف خفض التوتر وحل الملفات والقضايا العلاقات بين طهران وواشنطن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، تعقيبا على إعلان وزير الخارجية فؤاد حسين أمس عن استعداد بغداد للتوسط بين إيران والولايات المتحدة: "نرحب بأي جهود وساطة من الدول التي تربطنا بها علاقة وثيقة مثل الحكومة العراقية أو سلطنة عمان أو كذلك سويسرا".
وأوضح المصدر، إن "الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي ملاحظات على وساطة العراق بل هي محل تقدير، كما أن حكومة السوداني تعمل جاهدة لخفض التوتر وإنهاء الصراعات في المنطقة وهذا ما تسعى له أيضاً حكومة الرئيس مسعود بزشكيان".
وأشار إلى أن السوداني "وخلال زيارته إلى طهران في الاسبوع الماضي بحث هذه القضية (إنهاء التوترات في المنطقة) مع بزشكيان وقد أبدى الأخير ترحيبه وثقته بقدرة حكومة العراق على لعب دور الوسيط بين طهران وواشنطن".
وفسر المصدر الإيراني ما أعلنه بزشكيان عن استعداد حكومته للتفاوض مع الرئيس دونالد ترامب إنما تأتي في إطار الرسائل التي تتلقاها طهران عن وجود مبادرات لخفض التوتر مع واشنطن.
وكان وزير الخارجية فؤاد حسين قال خلال مقابلة مع رويترز، أمس الخميس، استعداد بغداد للمساهمة في تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة وإيران إذا طلب منها ذلك، مستشهدًا بدور العراق في الوساطة بين السعودية وإيران، مما أدى إلى تطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.
ورغم القلق من احتمال تصعيد الوضع في العراق، قال حسين خلال زيارته الرسمية إلى لندن "لا نعتقد أن العراق هو الهدف التالي"، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية في محادثات لتقييد أنشطة الجماعات المسلحة مع الحفاظ على التوازن الدقيق بين علاقاتها مع واشنطن وطهران.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انباء عن وصول شخصيات سياسية الى واشنطن لحضور تنصيب ترامب.. عثمان: واهمون
بغداد اليوم - بغداد
علق مقرر مجلس النواب الأسبق، محمد عثمان، اليوم الجمعة (17 كانون الثاني 2025)، على أنباء وصول شخصيات سياسية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لحضور حفل تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال عثمان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا معلومات دقيقة حول أسماء الشخصيات السياسية التي قد تتواجد في واشنطن خلال الأيام المقبلة لحضور حفل تنصيب ترامب، لكن الأمر لن يكون له أي تأثير يُذكر، لأن الولايات المتحدة تُدار باستراتيجيات بعيدة المدى، بغض النظر عن قرب أو بعد الدول الأخرى منها سياسياً ومصلحياً".
وأضاف عثمان أن "نظريات بعض الساسة بأن التغيير قادم في العراق عبر واشنطن، وسعي البعض للتقرب من البيت الأبيض لضمان دور في المرحلة المقبلة، ليست سوى أضغاث أحلام، لأن أي تغيير في العراق لا يمكن أن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، فالوضع السياسي في العراق يختلف جذرياً عن بقية الدول، كونه يعتمد على العملية الديمقراطية التي ترسخت بعد 2003".
وأكد عثمان أن "أي سياسي أو تكتل سياسي يتجه إلى واشنطن ينفق أموالاً دون تحقيق نتائج تُذكر، لأن بروتوكولات تسليم السلطة في البيت الأبيض تعتمد على دعوة ضيوف استثنائيين، ولا تُمنح لهم استثناءات مباشرة أو تأثير مباشر على مستقبل العراق، الذي تحدده أصوات الناخبين في بغداد وبقية المحافظات".
وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي انباء عن توافد شخصيات سياسية سنية لحضور حفل تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب.
وسيتم تنصيب ترامب رئيسا لولاية ثانية في 20 يناير الجاري بواشنطن، أي الاثنين المقبل، وسيتوّج عودة غير عادية للرئيس47 للولايات المتحدة.