لحظة دخول أكبر قافلة مساعدات إلى غزة.. شاهد
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
عرضت قناة بي بي سي عربي، مقطع فيديو، يرصد لحظة دخول ما وصفته أكبر “قافلة مساعدات إلى قطاع غزة” منذ بدأ الحرب.
وانطلقت قافة من الأردن عبر الجمارك الإسرائيلية عند معبر الملك حسين جسر اللنبي، ثم توجهت إلى معبر بيت حانون معبر إيريز إلى غزة، حيث سيتم تسليم المساعدات للسائقين المحليين من برنامج الغذاء العالمي.
وتتضمن القافلة 120 شاحنة، وهي الأكبر منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ويجب أن تمر القافلة عبر الجمارك الإسرائيلية عند معبر الملك حسين جسر اللنبي، ثم تتجه إلى معبر بيت حانون معبر إيريز إلى غزة، حيث تمر نحو مكان أغلق فيه المستوطنون الإسرائيليون الطرق، حيث كانت تقوم عصابات داخل منطقة الحرب باختطاف شاحنات المساعدات.
يُلوّح السائقون للمتفرجين ويُصدرون أصوات أبواق سياراتهم، حيث تُعتبر قضية غزة قضية شعبية في الأردن. يتنافس الضجيج مع صفارات الإنذار التي تُطلقها الشرطة المرافقة، بما في ذلك شاحنتان محملتان بمدافع رشاشة. بالطبع، لن تعبر هذه المرافقة إلى إسرائيل، ناهيك عن غزة.
تشمل هذه العملية الأخيرة 120 شاحنة، وهي الأكبر منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. تُعتبر المساعدات الأردنية رسالة لسكان غزة بأنهم لم يُنسوا، على الأقل من قبل جيرانهم.
وقد قام العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بدفع جهود المملكة شخصياً لإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، ووعد المجتمع الدولي بزيادة المساعدات بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تعيق توصيل المساعدات عبر غزة، حيث وصل الوضع الإنساني إلى مستويات كارثية.
ويُعتبر تسعون في المئة من سكان غزة، الذين يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، نازحين، ويعتمد ما يصل إلى مليوني شخص على المساعدات.
يأتي ذلك بعد 15 شهراً من الحرب، حيث اتهمت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إسرائيل بعرقلة أو تأخير توزيع المواد الغذائية والأدوية والوقود بشكل متكرر، بينما تنفي إسرائيل هذه الاتهامات. وفي مرحلة ما، هددت الولايات المتحدة بقطع المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب انخفاض مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة.
الأسرى الفلسطينين
وفي إطار آخر، يترقب الأسرى الفلسطينين وعائلاتهم وجميع الشعب الفلسطيني تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بفضل جهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية ، والمقررة بعد غد الأحد والتي تتضمن الإفراج عن عدد يتراوح ما بين 1000 إلى 1300 أسير فلسطيني مقابل 33 أسيرا إسرائيليا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم هيئة شئون الأسرى ثائر أبوربيع لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة إن إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين يبلغ حاليا 10 آلاف و400 أسير وأسيرة من بينهم 84 أسيرة (من بينهن 3 فتيات أقل من 18 عاما و21 معتقلة إداريا) و320 طفلا وفتى وأكثر من 3400 معتقل إداري وهذا العدد في ازدياد بسبب استمرار سياسة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينين، موضحا أن هذه الأعداد لا تشمل أعداد المعتقلين من قطاع غزة.
وكشف أبوربيع عن أن الاحتلال الإسرائيلي مارس بحق معتقلي غزة سياسة الإخفاء القسري؛ حيث اعترف في البداية بوجود 1800 أسير، إلا أنه بعد مطالبات مؤسسات حقوقية إسرائيلية بالإفصاح عن أعدادهم الحقيقية أشار إلى أن العدد الإجمالي هو 3500 معتقل بعد السابع من أكتوبر لعام 2023، "لكن تقديراتنا نحن تشير إلى أن العدد هو أكثر من 4000 معتقل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مساعدات إلى قطاع غزة قافلة مساعدات إلى قطاع غزة غزة قطاع غزة إيريز بيت حانون معبر إيريز وقف إطلاق النار إلى غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: دخول المساعدات لغزة أهم أولوية حاليا
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقدم الشكر والتقدير للدول التي قامت بالوساطة مصر و قطر و الولايات المتحدة.
وحسب القاهرة الأخبارية قال أبو الغيط أن دخول المساعدات بأكبر قدر ممكن إلى غزة في أعقاب دخول الاتفاق حيز النفاذ يمثل الأولوية الأهم في المرحلة الحالية.
وتابع: الاتفاق لابد أن يقود لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة بشكل كامل ونهائي ولابد من الالتزام الدقيق بتنفيذ بنود الاتفاق في كافة المراحل بما يفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من القطاع وحتى حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وأكد الأمين العام الجامعة العربية أن الضفة الغربية وقطاع غزة يمثلان معا الدولة الفلسطينية المستقبلية وكل محاولات الفصل بينهما مرفوضة فلسطينيا وعربيا وعالميا.
وإشار أحمد أبوالغيط إلى أن حل الدولتين يظل المسار الوحيد الذي يضمن عدم تكرار المأساة التي تعرض لها الفلسطينيون والمنطقة خلال الشهور الماضية والعمل على إعادة إعمار غزة لا بد أن يبدأ فورا لا سيما في ضوء الدمار الذي تعرض له القطاع خلال ١٤ شهرا.