البوي والجيرل فرند يقتحمان الطبقة الشعبية بسبب "التقليد الأعمى"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
التطور السريع الذى نعيشه حاليًا أصبح يلاحقه موضة جديدة أو ثقافة مرتبطة بتريند أو بتأثر بالمجتمع منها انتشار ثقافة “البوي فرند” و”الجيرل فرند” في الطبقات الشعبية التى أصبحت منتشرة بشكل كبير وارتبطت الثقافة فى البداية بما يُسمى بـ”أولاد الذوات”.
وبعد انتشارها الواسع تسائل المواطنين عن سر الانتشار السريع ويرجع الأمر للعديد من الأسباب التي نستعرضها فى السطور التالية.
.
أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على الثقافة الحالية للشباب والفتيات وتسببت فى ظهور ثقافة “البوي فرند” و”الجيرل فرند” في الطبقات الشعبية خاصة أن السوشيال ميديا هى لغة العصر الحالي التى تنقل الثقافة بسرعة البرق.
ويعتبر من ضمن الأسباب استخدام الهواتف الذكية التى تنقل كل جديد على الساحة الى جميع الفئات المرتفعة والمتوسطة والشعبية.
من ضمن أسباب انتشار الثقافة أيضًا ما يسمي بـ "التقليد الأعمى" الذي يقوم به الشباب والفتيات فى الطبقات الشعبية والمتوسطة للطبقات المرتفعة حتى يصبحون على نهج الموضة والتريند ولا يشعرون باختلاف الطبقات وأصبح يبحث الجميع حاليًا عن تقليد كل شئ سواء جيد أم سئ.
يعتبر من ضمن أسباب انتشار الثقافة تفكك الروابط الإجتماعية والقيم والتقاليد المحلية وتحولات المجتمع المرتبطة بالعصر الحالي.
ويجب على المواطنين التوازن فى استخدام السوشيال ميديا والانفتاح واحترام القيم المجتمعية والابتعاد عن المضي خلف الموضة والتريند.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عكس التقليد.. أين اختار البابا فرنسيس أن يدفن؟
تزايدت التكهنات حول مكان دفن البابا فرنسيس بعد التقارير التي أفادت بأن الفاتيكان بدأ في التدرب على أسوأ سيناريو في ظل تصاعد القلق بشأن صحته.
وعلى عكس أسلافه الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، فقد أعد البابا البالغ من العمر 88 عاما مكانا لدفنه يتعارض مع التقاليد.
ووفقا لصحيفة "بليك" السويسرية، فقد تم فرض حظر تجوال على الحرس السويسري استعدادا لرحيل البابا. إلا أن الفاتيكان لم يؤكد بعد هذه التقارير، ولكن مصادر قريبة من البابا أفادت بأنه قال مؤخرا لعدد من المقربين "ربما لن أتمكن من الصمود هذه المرة" في ظل معركته مع الالتهاب الرئوي.
تدهور صحة البابا
وفي 14 فبراير، تم نقل البابا إلى مستشفى في روما بعد أن شعر بألم شديد في صدره، حيث تم تشخيصه بعدوى تنفسية معقدة تشمل التهاب الشعب الهوائية الربوي والالتهاب الرئوي المزدوج. ونظرا لأن البابا خضع لاستئصال جزء من رئته في سن الـ 21، فإن العدوى أثارت قلقا كبيرا بين الأطباء.
وقال الفاتيكان: "تستمر الاختبارات وصورة الأشعة السينية على الصدر وحالة البابا السريرية في تقديم صورة معقدة". ومع ذلك، لم تقدم السلطات تفاصيل حول استجابته للعلاج سوى تأكيد أنه لا يعاني حاليا من الحمى.
وقد وصف الأطباء علاجا بالمضادات الحيوية والكورتيزون، وبينما استمر البابا في تناول الطعام وقراءة الصحف من سريره في المستشفى، حذر بعض الخبراء من أن غياب الحمى قد لا يكون علامة جيدة.
وقال الدكتور خبير بارز في الأمراض المعدية في روما، كارميلو داسيرو: "الحمى العالية هي علامة على استجابة الجهاز المناعي لممرض، ولكن وجود عدوى شديدة في الشعب الهوائية بدونها يشير إلى ضعف الجهاز المناعي، وهو أمر مقلق".
أين سيتم دفن البابا فرنسيس؟
وحسب صحيفة "إنترناشيونال بيزنس تايمز" فإنه وعلى عكس معظم البابوات الذين دفنوا تحت بازيليك القديس بطرس، أفيد بأن البابا فرنسيس قد اتخذ ترتيبات لدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في حي إسكويلينو في روما.
وتعتبر هذه الكنيسة واحدة من البازيليك البابوية الأربعة الكبرى، وقد كانت تاريخيا مكانا لدفن 7 بابوات فقط، آخرهم البابا كليمنت التاسع في عام 1669.
ويعد قرار البابا فرنسيس بمثابة ابتعاد كبير عن التقليد، خاصة في ضوء دفن البابا بنديكت السادس عشر في مقابر الفاتيكان في يناير 2023.
وعلى الرغم من أن دفن البابا فرنسيس في سانتا ماريا ماجيوري يمثل كسرا للتقاليد العريقة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما. فقد أظهر البابا ارتباطا عميقا بالكنيسة، حيث زارها كثيرا للصلاة قبل وبعد الرحلات الدولية. وقد قام بأكثر من 100 زيارة للموقع، حيث يصلي هناك.
تحضيرات الجنازة
وعلى الرغم من أن الفاتيكان لم يؤكد التحضيرات لجنازة بابوية، إلا أن مصادر تشير إلى أن الخطط قد بدأت بالفعل.
ووفقا لموقع "بوليتيكو"، كشف شخصان مقربان من البابا أنه كان يعمل بنشاط على "ترتيب الأمور" لضمان استمرارية العمل في غيابه.
ورغم التكهنات بشأن صحته المتدهورة، من المتوقع أن يرقد البابا في بازيليك القديس بطرس قبل جنازته، وفقا لتقاليد الفاتيكان. ومع ذلك، سيكون هناك تغيير كبير في غياب القطارفالك، وهو المنصة المرتفعة التقليدية التي كان يتم عرض البابوات المتوفين عليها سابقا، وبدلا من ذلك، سيظل تابوت البابا فرنسيس مفتوحا حتى الليلة التي تسبق جنازته.