الصين: نولي أهمية كبيرة لاتصالاتنا ونأمل في بداية إيجابية للعلاقات مع واشنطن
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الصيني، أن بلاده تولي أهمية كبيرة لاتصالاتنا ونأمل في بداية إيجابية للعلاقات مع واشنطن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وكانت وزارة التجارة الصينية، كشفت أن بكين أدرجت 5 شركات أمريكية على قائمة الكيانات غير الموثوقة لبيعها الأسلحة إلى تايوان.
ونشر الموقع الرسمي للوزارة، بيانًا قالت خلاله: "تقرر إدراج 4 شركات تشارك في مبيعات الأسلحة إلى تايوان، في قائمة الكيانات غير الموثوقة".
وتعارض الصين بشدة توريدات الأسلحة الأمريكية لتايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها، وبالتزامن تقوم تايوان بنشر أنظمة صواريخ غربية على أراضيها في مواقع استراتيجية مهمة بشمال الجزيرة لحماية المنطقة.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الصيني بحثنا فيه قضايا عدة في مقدمتها التجارة.
وقال ترامب :"أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين".
وفي إطار آخر، قال ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.
وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل".
وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ومن جهة اخري ذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعًا في وقت لاحق اليوم للموافقة عليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى واشنطن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترامب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
كشف الرئيس اليمني، عن امتلاك حكومنه كافة الادلة على تحالف ايران والحوثيين مع تنظيم القاعدة، مشيرا الى صفقات اطلاق سجناء القاعدة الذين كانوا يقضون عقوبات متفاوتة، وتجهيزهم بالأسلحة والأموال لتنفيذ هجمات إرهابية في المحافظات المحررة.
واشار الرئيس رشاد العليمي الى مصادرة السلطات الصومالية كميات كبيرة من الأسلحة التي نقلها الحوثيون إلى ميليشيا حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة. مضيفا: "هذه حقائق، ولدينا الأدلة".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوة المجتمع الدولي الى الالتحاق بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية وتصنيفها منظمة ارهابية عالمية.
وشدد في حوار مع صحيفة دير شيبغل الالمانية على ان تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وعزلهم اقتصاديًا وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم جهود الحكومة لاستعادة مؤسساتها الرسمية هو السبيل لتأمين البحر الاحمر، وهزيمة محور الشر الذي يضم ايران والحوثيين والقاعدة.
وحذر الرئيس من ان إيران تعمل بالتعاون مع القاعدة والحوثيين، وجميع المنظمات الإرهابية في القرن الأفريقي على استراتيجية طويلة الأمد للسيطرة على البحر الاحمر، وتهديد مصالح العالم اجمع.
واضاف :"يريد الحوثيون ابتزاز العالم بتهديد الممرات المائية ويغلفون اعمالهم التخريبية بتبريرات سياسية مضللة، وخلف ذلك تكمن الرؤية الإيرانية الكبرى للسيطرة على البحر الأحمر، كخطة قديمة، والحوثيين هم أدواتها التنفيذية".
ولفت الى انه في اعقاب مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله، تعمل ايران الان على ان يكون عبد الملك الحوثي خليفة له، كقائد سياسي وروحي جديد.
واوضح ان عبد الملك الحوثي يتحدث في خطبه الآن عن أن اليمن هو محور المقاومة، وان طموحات الحوثي ليصبح الشخصية الابرز في المحور الايراني ليست جديدة.
وتابع الرئيس قائلا ان الاستثمار الإيراني في جماعة الحوثي ربما تكون الآن أعلى مما كان يتلقاه حزب الله وحسن نصر الله سابقا.
ولفت الى ان الدعم العسكري الذي كان يذهب إلى النظام السوري، وحزب الله يتم توجيهه الآن بشكل كبير إلى الحوثيين، بما في ذلك تعيين قادة من الحرس الثوري سفراء لدى ميليشيا الحوثي في صنعاء.
وتحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن استمرار ايران في خرق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بحظر تسليح الحوثيين، مؤكدا في هذا السياق مصادرة الحكومة اليمنية مؤخرا لشحنات اسلحة جديدة كانت في طريقها إلى مناطق الميليشيات.
واكد بأن كل الأسلحة المتطورة التي يستخدمها الحوثيون اليوم في هجماتهم على الملاحة البحرية والمصالح الإقليمية والدولية لم تكن جزءا من ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها الجماعة عقب انقلابها التوافق الوطني في سبتمبر 2014.
كما جدد التأكيد على امتلاك الاجهزة الاستخباراتية اليمنية كل الأدلة، بما في ذلك عن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين ادخلتهم إيران إلى المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات.
وقال: " الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي نسخ متطابقة من الترسانة الإيرانية، وتقارير لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تؤكد أيضا الأصل الإيراني، بما في ذلك صواريخ كروز، وأسلحة متوسطة المدى، وصواريخ موجهة، وأسلحة مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو، وطائرات مسيرة هجومية، ومنصات إطلاق.
واستبعد الرئيس وجود اي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في السيطرة على المنطقة.
واعتبر ان كل المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات لتحقيق هذه الأهداف.
وأعرب العليمي عن ارتياحه لإدراك المجتمع الدولي اخيرا لهذه الحقائق، لكنه أكد على ان الغارات الجوية وحدها لن تنهي التهديد للملاحة البحرية الدولية.
وقال أن المشكلة تكمن في وجود جماعة فاشية أطاحت بحكومتنا المنتخبة قبل عشر سنوات وتحولت إلى أداة لمحور الشر الإيراني.
و اضاف "يجب هزيمة استراتيجية التخريب لهذا المشروع الثيوقراطي، بهذا فقط يمكن إعادة بناء اليمن الذي يستحقه أبناؤه وبناته، والحفاظ على السلم والامن الدوليين".
واشاد الرئيس بهذا الخصوص بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، قائلا لولا هذا التحالف، لكان الحوثيون وإيران قد سيطروا الآن على اليمن بأكمله حتى حدود عمان.
وتابع قائلا " بمساعدة التحالف، تمكنا من تحرير 70 بالمئة من الأراضي، كما يعمل أكثر من ثلاثة ملايين يمني في السعودية، وبدون تحويلاتهم إلى الوطن وبدون السعودية كدولة مانحة، لكان اليمن في وضع أسوأ بكثير مما عليه الان".