يديعوت أحرونوت: ثمن الاتفاق كبير وثقيل وبحجم الفشل بأكتوبر
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
#سواليف
صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية:
#ثمن_الاتفاق كبير وثقيل وبحجم #الفشل في #7_أكتوبر.
رغم أن هذا الاتفاق لا يحظى بتأييد واسع فإننا عاجزون عن رفضه أو الاستغناء عنه.
ارتكبت أخطاء فادحة في 7 أكتوبر، والآن ندفع ثمن تلك الأخطاء بهذا الاتفاق.
هذا الاتفاق ليس مثاليا، بل هو سيئ للإسرائيليين، وهو يمثل عقابا جماعيا على الفشل في 7 أكتوبر، وهذا ثمن #الكارثة وحجمها.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن ثمن الاتفاق كبير وثقيل وبحجم الفشل في 7 أكتوبر.
مقالات ذات صلة إسرائيل تنشر أسماء 95 معتقلا فلسطينيا ستفرج عنهم الأحد 2025/01/17وأضافت الصحيفة العبرية، أنه رغم أن هذا الاتفاق لا يحظى بتأييد واسع فإننا عاجزون عن رفضه أو الاستغناء عنه، موضحة أنه تم ارتكبت أخطاء فادحة في 7 أكتوبر، والآن ندفع ثمن تلك الأخطاء بهذا الاتفاق.
وتابعت، أن هذا الاتفاق ليس مثاليا، بل هو سيئ للإسرائيليين، وهو يمثل عقابا جماعيا على الفشل في 7 أكتوبر، وهذا ثمن الكارثة وحجمها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفشل الكارثة هذا الاتفاق فی 7 أکتوبر الفشل فی
إقرأ أيضاً:
هل تعود غزة إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر؟
تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، ما إذا كانت غزة ستعود إلى ما كانت عليه في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بعد الاتفاق بين إسرائيل وحماس، موضحة أن هناك نحو ألف أسير فلسطيني سيطلقون من السجون الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الأمر هو الأكثر خطورة.
وقالت "جيروزاليم بوست" في افتتاحيتها، إنه لا يجوز استخدام غزة كمنصة لإطلاق الصواريخ، أو الغزو البري من حماس مرة أخرى، مشددة على وجوب الاستيعاب أن "عدو إسرائيل" لم يذهب إلى أي مكان، بعد هذه الحرب التي استمرت 15 شهراً.
إدارة غزة بين "الطموحات المعلقة" و"حلول ترامب"https://t.co/RbhNfILoOF pic.twitter.com/uNMKuXA0ov
— 24.ae (@20fourMedia) January 16, 2025
تحفظات على الاتفاق
وأعربت جيروزاليم بوست عن الدعم الكامل للاتفاق بين إسرائيل وحماس في قطر، من أجل إطلاق الرهائن، ولكن مع بعض التحفظات، واصفة الاتفاق بـ"الخطوة الضرورية"، وهو التعبير الذي استخدمه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، خلال ندائه للحكومة، الأربعاء الماضي، للموافقة على هذا الاتفاق.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، فإن الفشل في الاعتراف بأن الاتفاق محفوف بالمخاطر المحتملة التي قد تكون لها عواقب بعيدة المدى على أمن إسرائيل في المستقبل، سيكون تصرفاً غير مسؤول.
وتابعت: "على نحو مماثل، فإن الاعتراف بهذه المخاطر لا يجعلك بالضرورة مؤيداً لإبقاء الرهائن في الأسر أو الانضمام إلى صفوف أعضاء الائتلاف المتشددين، مثل إيتمار بن غفير أو بتسلئيل سموتريتش، بل الأمر ببساطة يتلخص في أن تكون واقعياً".
كما أوصت بضرورة النظر في هذه الآراء التي يتبناها العديد من المعسكرات في المشهد الإسرائيلي،لا رفضها ببساطة باعتبارها هراء متشدداً يهدف إلى استمرار الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الجوانب السلبية للاتفاق واضحة للجميع، وكما قال هرتسوغ: "لا ينبغي أن نسمح للأوهام بأن تتسلل إلى عقولنا. هذه الصفقة، عندما يتم توقيعها والموافقة عليها وتنفيذها، سوف تجلب معها لحظات مؤلمة وصعبة ومروعة، وهي من بين أعظم التحديات التي عرفناها على الإطلاق".
وأضافت أن تلك الصفقة سوف تطلق سراح نحو ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، وهو الأمر الذي اعتبرته أكثر خطورة ، مستطردة: "نحن نعلم ما حدث في السنوات التي أعقبت إطلاق سراح جلعاد شاليط، ويتوقع خبراء الأمن أن تكون آثار هذه الموجة من الإفراجات أسوأ".
لماذا تخلت حماس عن خطوطها الحمراء مع إسرائيل؟https://t.co/rhZ6kwBETe pic.twitter.com/q4pBLs2ytz
— 24.ae (@20fourMedia) January 15, 2025
من سيحكم غزة؟
وأشارت الصحيفة إلى أن الغموض الذي يكتنف مستقبل حماس أكثر إزعاجاً، وهو مستقبل مقلق، موضحة أنه في كل المواد التي تم تسريبها عن تفاصيل الصفقة، لم يكن هناك أي ذكر لما يخطط العالم للقيام به بشأن تعامل حماس مع شعب غزة، ولكن الذين صاغوا الصفقة ودفعوها إلى الأمام، جو بايدن ودونالد ترامب جنباً إلى جنب مع مصر وقطر، هدفوا خصوصاً الى وقف إطلاق النار الفوري وإنهاء الحرب، وإعادة الرهائن، وبدء الجهود لإعادة بناء غزة، فيما تراجعت مسألة ما إذا كانت حماس ستستمر، كحومة وقوة رائدة في القطاع، إلى المرتبة الثانية.