حتى لا ننسى.. جماعة الإخوان اغتالت النائب العام الأسبق في شهر رمضان
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
منذ تأسيس جماعة الإخوان الإرهابية على يد حسن البنا عام 1928 وهى تعمل وفق أيديولوجيا خاصة تجعل مصلحة أفرادها أهم من الدين والوطن والناس، وفى سبيل ذلك ارتكبت الجماعة الإرهابية العديد من العمليات الإجرامية التى استهدفت المدنيين العزل ورجال الدولة والمسئولين، وكل من يخالفهم الرأى أو يحاول كشف وجههم الحقيقى، ومن ضمن من اغتالتهم يد الإرهاب النائب العام الأسبق الشهيد المستشار هشام بركات.
ففى يوم 12 رمضان الموافق 29 يوليو 2015، استيقظ المصريون على صدى انفجار ضخم استهدف موكب النائب العام الأسبق هشام بركات أثناء عودته من عمله، ليلقى ربه صائماً بعدما دفع حياته ثمناً للعدالة، بعد أن اتخذ قرارات جريئة فى لحظة فارقة فى تاريخ مصر، حيث أمر بفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة المسلحين لحماية المصريين من مصير أسود كان فى انتظارهم، كما أحال محمد مرسى إلى المحاكمة بتهمة التخابر. اعتبرت جماعة الإخوان الإرهابية الشهيد هشام بركات خصماً لها بسبب مواقفه السياسية الواضحة، ومن هنا كان قرارهم باغتياله، وقد ودّعت مصر «بركات» فى جنازة عسكرية تقدمها كبار رجال الدولة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وخلال أحداث 25 يناير 2011، لعب الإخوان دوراً رئيسياً فى الاحتجاجات والحراك الشعبى، على الرغم من أن الثورة بدأت كحركة شعبية سلمية، إلا أن الأمور بدأت تتعقد مع دخول الإخوان إلى الساحة السياسية بشكل أكبر، حيث أصبح محمد مرسى أول رئيس من الجماعة، وخلال فترة حكم «مرسى» القصيرة (2012-2013)، اتُهم الإخوان بتورطهم فى أعمال عنف ضد المتظاهرين والمعارضين، بخاصة فى أحداث «الاتحادية»، حيث قتلوا عدداً من المتظاهرين المناهضين لحكم «مرسى» أمام قصر الاتحادية.
وطالما استهدف الإخوان بشكل أو آخر كل من عارضهم أو حاول كشف حقيقتهم أمام الشعب المصرى، طمعاً فى الوصول إلى كرسى الحكم، دون النظر لمصلحة البلاد أو العباد، إذ عملت الجماعة خلال فترة حكمها السوداء على الاستفادة وتحقيق أكبر قدر من المصالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان اخوان فاشلون
إقرأ أيضاً:
إعلاميون يحللون استراتيجية الإخوان الإرهابية في التلاعب بوعي المجتمع ونشر الشائعات
استراتيجية ومنهج خاص تتبعه جماعة الإخوان الإرهابية في نشر الشائعات والتلاعب بالوعي الجمعي؛ لمحاولة بث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة التي تستهدف تفتيت الأوطان من الداخل والتحريض على العنف والفوضى وإثارة القلق في نفوس الشعوب، وهو ما يوضحه خبراء إعلام من خلال تحليلهم لاستراتيجية الجماعة الإرهابية في هذا الأمر.
قال الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات لـ«الوطن» إن جماعة الإخوان خلال فترة حكمها تبنت أفكاراً خلافية كانت واضحة، وكانت لديهم الرغبة فى فرض هذه الأفكار على الشعب، مضيفاً أنهم أرادوا السيطرة على الإعلام لفرض أفكارهم على الشعب.
محاولات تلقين الرأي العام للشائعاتوأوضح نقيب الإعلاميين أن الجماعة مارست ضغوطاً كبيرة على عدد من الإعلاميين، فضلاً عن محاولاتهم زرع رجالهم داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية، بهدف تلقين الرأى العام، ولكن كل هذا باء بالفشل.
وقال الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن مصر تواجه حربًا من شائعات تخرج من جماعة الإخوان الإرهابية التي تسعى إلى إعاقة التقدم الذي تحققه الدولة في مختلف المجالات، مؤكدا أن هذه الشائعات تأتي على خلفية الإنجازات الكبيرة التي حققتها الدولة المصرية، وخاصة في مشروعات البنية التحتية، التعليم، والصحة، ومختلف المجالات.
وأضاف أستاذ الإعلام، في تصريحات لـ«الوطن»، أن هذه المحاولات للنيل من الاستقرار الوطني ستظل فاشلة بفضل وعي المواطنين بما يتم من إنجازات ملموسة على الأرض.
وأكد أهمية تعزيز الدور التوعوي لمواجهة هذه الأكاذيب، موضحاً أن تعزيز التوعية من أولويات المرحلة الحالية لضمان وصول المعلومة الصحيحة إلى المواطنين.
وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعاتمن جانبه، أشار الدكتور حسام النحاس، أستاذ الإعلام بجامعة بنها، إلى أن مصر شهدت في السنوات الأخيرة تطوراً شاملاً في مجالات متعددة، ورغم الضغوط الاقتصادية العالمية والحروب الإقليمية، إلا أن الدولة المصرية نجحت في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة.
وأضاف الدكتور حسام النحاس في تصريحات لـ«الوطن»، أن حرب الشائعات التي تواجهها البلاد تهدف إلى زعزعة استقرارها، إلا أن المصريين يدركون تماماً حقيقة ما تحقق من إنجازات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد «النحاس»، أن وعي المصريين هو الدرع الأول في مواجهة الشائعات، داعيًا إلى ضرورة تقوية المناهج الإعلامية في توعية الشباب بكيفية التفريق بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة.