برازيلية تبلغ 119 عاما تقول إنها الأكبر في العالم
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
"رويترز": جدة كبيرة تدعى ديوليرا جليسيرا بيدرو دا سيلفا من ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل تسعى للحصول على لقب أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك قبل شهرين من عيد ميلادها العشرين بعد المئة حسب قولها.
وتعترف مؤسسة جينيس حاليا ببرازيلية أخرى تدعى إيناه كانابارو لوكاس، وهي راهبة من ولاية ريو جراندي دو سول الجنوبية، كأكبر شخص على قيد الحياة عن عمر 116 عاما، لكن عائلة ديوليرا والأطباء واثقون من انتزاعها اللقب قريبا.
وقالت دوروتيا فيريرا دا سيلفا، حفيدة ديوليرا، التي تبلغ نصف عمرها "إنها ليست في الموسوعة بعد، ولكنها الأكبر سنا في العالم وفقا للوثائق التي بحوزتنا عنها كما اكتشفت مؤخرا".
وتظهر الوثائق أن ديوليرا ولدت في 10 مارس 1905 في منطقة ريفية من بلدة بورسيونكولا الصغيرة في ولاية ريو. وهي تعيش الآن في منزل مطلي بألوان زاهية في إيتابيرونا، حيث تعتني بها حفيدتاها دوروتيا (60 عاما) وليدا فيريرا دا سيلفا (64 عاما).
وتخضع الجدة لإشراف أطباء وباحثين مهتمين بكيفية تغلبها على متوسط معدل الأعمار في البرازيل، الذي يبلغ حاليا 76.4 عام.
وقالت جينيس في بيان إنها لا تستطيع تأكيد استلام طلب ديوليرا لأن الكثير من الطلبات تصلها من أنحاء العالم لأشخاص يقولون إنهم الأكبر سنا.
وقال طبيب ديوليرا إن فيضانات عارمة شهدتها المنطقة قبل 20 عاما تقريبا دمرت معظم وثائقها الرسمية. وقد يتسبب هذا في صعوبة الاعتراف الرسمي بعمرها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للإفراج عن معتقلين أردنيين صنعوا مسيّرات وصواريخ
طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطات الأردنية بالإفراج عن 16 شخصا اعتقلتهم قبل أسبوع بتهمة التورط في تصنيع صواريخ ومسيّرات، وقالت إنها تثق بأن أعمالهم جاءت بدافع النصرة لفلسطين ورفض العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في بيان اليوم الثلاثاء، إنها اطلعت على مجريات وتفاصيل القضية، وإنها متأكدة من أن هؤلاء الشباب لم يكونوا يستهدفون بأي حال من الأحوال أمن الأردن أو استقراره "خاصة في ظل بشاعة الجريمة الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة في غزة".
وأعربت حماس عن تثمينها "هذه المبادرات النابعة من ضمير الأمة ووجدانها القومي والإسلامي، والتي تعكس عُمق التلاحم التاريخي بين الشعبين الأردني والفلسطيني، اللذين قدّما معا تضحيات مشتركة في ميادين الجهاد والدفاع عن فلسطين ومقدساتها".
واعتبرت أن "دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب قومي وأخلاقي، وحقّ تكفله كل القوانين والمواثيق الدولية، ولا ينبغي أن يُدان أو يُجرَّم، بل يُحتفى به ويُشكر أصحابه، لما له من دور محوري في التصدي للاحتلال وجرائمه".
كما ثمّنت الحركة "موقف الأردن الرافض لمخططات التهجير لأبناء شعبنا الفلسطيني من قطاع غزة، ونعدّه موقفا يعبر عن الضمير العربي الأصيل، ويعزز صمود شعبنا في وجه مشاريع الاحتلال الخطيرة".
إعلانوختمت حماس بيانها بالدعوة إلى الإفراج الفوري عن هؤلاء الشباب، وتقدير دوافعهم الوطنية المشرفة، ومعالجة هذا الملف بروح من الحكمة والمسؤولية القومية، بما يعزّز العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني ومخططاته.
فيديو يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة#بترا #الأردن pic.twitter.com/ODCqWXpiEd
— Jordan News Agency (@Petranews) April 15, 2025
اتهامات بالفوضى والتخريبوكانت دائرة المخابرات العامة الأردنية أعلنت، الثلاثاء الماضي، إحباط مخططات قالت إنها كانت "تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب داخل المملكة".
وأوضحت الدائرة أنها ألقت القبض على 16 شخصا في إطار تلك العملية، مشيرة إلى أنها كانت تتابع تلك المخططات "بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021″، وأعلنت أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وكانت مصادر أردنية ذكرت للجزيرة أن المعتقلين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مضيفة أنه قد تلحق هذا الإجراء إجراءات رسمية صارمة بحق الجماعة وحزبها جبهة العمل الإسلامي.
في هذه الأثناء، أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب بالأردن، اليوم الثلاثاء، عن قرار حزب جبهة العمل الإسلامي تجميد عضوية 3 من أعضائه "وردت أسماؤهم بلائحة اتهام للنيابة العامة بمحكمة أمن الدولة" في تهم بتنفيذ "أعمال تخل بالنظام العام" في البلاد.
وقالت الهيئة، في بيان، "أبلغ حزب جبهة العمل الإسلامي سجل الأحزاب في الهيئة المستقلة للانتخاب، اليوم الثلاثاء، بأنه قرر تجميد عضوية 3 أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالقبض على مجموعة من الأشخاص".
إعلانيشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توترا غير معهود في العلاقة بين "الإخوان المسلمين" ومراكز الدولة المختلفة، لا سيما الأمنية منها، على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، وما تعتبره الجماعة موقفا رسميا غير كافٍ لإسناد القطاع، وتعتبره الدولة استقواء من الجماعة عليها في الشارع.