موقع goodplanet يتغزل بصحراء جانت
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
قال موقع goodplanet إن صحراء جانت الجزائرية، أضحت تجتذب المزيد والمزيد من السياح الأجانب. المتحمسين لاكتشاف المناظر الطبيعية الصحراوية الفريدة في العالم.
كما أشار الموقع أن أكثر من 4000 أجنبي قام بزيارة جانت والمناطق المجاورة لها، بما في ذلك طاسيلي ناجر.
وتتميز طاسيلي ناجر بمناظر طبيعية قمرية تتخللها “غابات صخور” من الحجر الرملي المتآكل.
وقال أحد السياح الفرنسيين البالغ 57 عاما “نأتي لأول مرة إلى جانت لكن سنعود حتما. أنا مع صديقين، لديهما رغبة واحدة فقط ، وهي العودة في أسرع وقت ممكن”.
وأضافت سائحة أخرى “أود العودة إلى هناك كثيرًا جمالها مريح وساحر. الآن وبعد أن اكتشفت جانت سأعود إليها بانتظام”.
كما أن منطقة طاسيلي، موطن “لواحدة من أهم مجموعات الفن الصخري ما قبل التاريخ في العالم. مع أكثر من 15000 رسم ونقش” ، كما توضح اليونسكو في موقعها.
وتتيح هذه اللوحات إمكانية اكتشاف حضارات من 6000 سنة قبل الميلاد إلى القرون الأولى التغيرات في المناخ. وهجرات الحيوانات وتطور الحياة البشرية على حدود الصحراء”.
في عام 2022 ، أقام في جانت أكثر من 2900 أجنبي من 35 جنسية مختلفة، بالإضافة 17000 جزائري.
أما في عام 1982، فقد تم الاعتراف بطاسيلي ناجر كموقع للتراث الثقافي العالمي وموقع للتراث الطبيعي العالمي. في عام 1986 ، أضافت اليونسكو أيضًا طاسيلي ناجر إلى قائمة المحميات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .
ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة " صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .
ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.
وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.
فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.
وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.
هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .
ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.