أستاذ علاقات دولية: صفقة التبادل انتصار حقيقي للفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن رغبة إسرائيل في منع أي مظاهر احتفال بعد سريان وقف إطلاق النار في قطاع، دليل على هزيمته، لا سيما وأنه كان من المفترض لهم بعد كل ما حدث في القطاع من جرائم إبادة وتدمير القطاع عن بكرة أبيه وإسقاط ما لا يقل عن 50 ألف شهيدًا كان من المفترض أن يشفي الغل والحقد والإسرائيلي، ولكن على أرض الواقع ذلك لم يشفيهم، بينما صفقة التبادل تحولت إلى انتصار حقيقي للفلسطينيين.
وأضاف «الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل على مدار 15 شهر رددت بأنها ستحرر المحتجزين بالوسائل العسكرية، ولكنها فشلت ولجأت إلى الوسطاء لإبرام صفقة مع حركة حماس.
وتابع الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن كل ما حدث لم يؤدي إلى نتائج حقيقية على أرض الواقع، ويظهر فشل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي سعت للبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة دون أي اعتبار للمحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن الداخل الإسرائيلي مثل ضغط حقيقًا على حكومة نتنياهو لإبرام الصفقة، بالإضافة للضغوط الخارجية التي مارسها إدارة ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة صفقة تبادل وقف اطلاق النار المزيد أستاذ العلاقات الدولیة الدکتور حامد فارس
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: اتفاق غزة انتصار للفلسطينيين وهزيمة لـإسرائيل
رحب الحرس الثوري الإيراني، الخميس، باتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة حماس في غزة، واصفًا إياه بأنه "انتصار واضح للفلسطينيين"، وفقًا لبيان صادر عن الحرس الثوري
وقال الحرس الثوري في بيان له: "إن نهاية الحرب وفرض وقف إطلاق النار يمثل انتصارًا عظيمًا لفلسطين وهزيمة كبيرة للنظام الصهيوني الوحشي"، مشددًا أن هذا الإنجاز يعكس قوة المقاومة الفلسطينية وصمودها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي تصريحات الحرس الثوري في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث ترى طهران في نجاح حماس بفرض شروط وقف إطلاق النار دليلًا على تراجع قوة الردع الإسرائيلية أمام المقاومة الفلسطينية، التي اعتبرتها إيران جزءًا من "محور المقاومة" ضد الاحتلال.
وعمت الاحتفالات مدنا فلسطينية وعربية وتركية بعد التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وخرج الآلاف في منتصف الليل في مدن فلسطينية وأردنية ويمنية وسورية وتركية رغم الأجواء الباردة إلى الشوارع، وهتفوا للمقاومة ولغزة.
وخرج الآلاف في رام الله ونابلس والخليل وطولكرم وبيت لحم بالضفة الغربية، وهتفوا للمقاومة ولكتائب القسام.
كما رحبت دول عربية، باتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم إعلانه، مساء الأربعاء.
جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن واليمن، فضلا عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.