انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لائحة تتضمن اسماء مفترضة لوزراء في الحكومة المزمع تشكيلها، برئاسة الرئيس المكلف القاضي نواف سلام. 

فريق "فاكت شيك ليبانون" في وزارة الاعلام وبعد الاتصال بالمسؤولين والمعنيين اكدوا انها زائفة، اذ لم يتم البحث في الاسماء حتى الساعة، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".

 
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن تفعيل الفكر المقاصدي يعد خطوة أساسية في نشر ما يُسمى بـ"الفتاوى الأخلاقية" و"الفتاوى السلوكية"، وذلك في إطار مواجهة المساحة الكبرى التي تركز على مسائل الحلال والحرام فقط، موضحا أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية هو في الأساس مرتبط بمسألة الحلال والحرام، ويعتمد على طلب المدح ورغبة في الثواب، أو على الهروب من العقاب والذم.

وأشار مفتي الديار المصرية، في تصريح له، إلى أن الحديث عن الفتاوى الأخلاقية اليوم أصبح من الواجبات الضرورية، بل يمكن القول إنه أصبح فريضة دينية في وقتنا الحاضر، بسبب تنوع السلوكيات والأخلاقيات في المجتمع وتفشي السيولة الأخلاقية التي تعمل على تقليص احترام العرف والتهوين من الدين، وتجاوز القيم والأعراف والعادات.

أمين الفتوى يوضح حكم بيع الذهب بالذهبأمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضان

ولفت إلى أن الفتاوى الأخلاقية تلعب دورًا مهمًا في موازنة الواقع الاجتماعي، خاصة مع انتشار وسائل الإعلام الحديثة التي تروج للمعاصي وتقوّض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات، وهنا يأتي دور الفتوى المنضبطة التي تراعي البُعد الأخلاقي والسلوكي، وتستند إلى الجوانب الإيمانية والشرعية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين الإيمان والأخلاق في العديد من الآيات، وأوضح أن الشريعة الإسلامية لا تقتصر فقط على القواعد التعبدية بل تشمل أيضًا الجانب الأخلاقي في جميع الأفعال، قائلاً: "إن الفريضة الدينية من خلال مقاصد الشريعة تركز على المسلك الأخلاقي الذي يحقق الطهر المعنوي، كما هو الحال في الزكاة والصيام والصلاة التي تهدف إلى تهذيب النفس وتنقيتها من الغيرة والأنانية والحقد".

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تسعى دائمًا إلى جلب المصالح ودفع المفاسد، وأن المقاصد الشرعية تتأسس على مبادئ أخلاقية راسخة، وأن الأخلاق لا تقل أهمية عن العقيدة والشريعة في تحقيق مصلحة العباد.

وأكد أن الفتوى الأخلاقية تُعتبر خدمة للمجتمع، بما تقدمه من إرشادات تهدف إلى بيان المسالك الفضيلة التي تثمر في الواقع الحياتي للمجتمع، مما يعزز من استقرار الأفراد والمجتمع بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • المفتي يحذر من الترويج للمعاصي وتقويض الفضيلة تحت دعوات زائفة للحريات
  • هل تشهد الفترة المقبلة زيادة في المرتبات والمعاشات؟.. متحدث الحكومة يحسم الجدل
  • هل تشهد الفترة المقبلة زيادة في المرتبات والمعاشات؟.. متحدث الحكومة يوضح
  • مدبولي: دعم القطاع الخاص وتنسيق الجهود مع المجتمع المدني لتحقيق النمو والرخاء
  • رئيس الوزراء: 2024 أكبر عام للاستثمار الأجنبي المباشر في مصر
  • رئيس مجلس الوزراء: حفر 105 آبار في الستة شهور الماضية
  • رئيس الوزراء: سنشهد مزيدا من الانخفاض في معدلات التضخم خلال الشهور المقبلة
  • مجلس الوزراء يقر بصورة نهائية شروط مبادرة الصناعة
  • الاستشارات النيابية لتشكيل الحكومة المقبلة تنطلق اليوم