قال عبدالحميد النعمي، وزير الخارجية الأسبق في حكومة الإنقاذ الليبية، إن بعض الشخصيات الليبية تتبجح بتقديم النصح وتوجيه النقد إلى العرب في سوريا وفي غزة وفي مصر وفي اليمن ويسارعون إلى تقديم نصائح يقولون أنها من وحي التجربة الليبية.

أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “لكن هل في التجربة الليبية ما يمكن أن نفتخر به؟ هل أنجزنا شيئا من طموحات الأجيال المعاصرة غير الخيبة.

خيبة من النظام الملكي الذي ترك البلاد في مهب الريح لتقع فريسة لزمرة من المغامرين”.

وتابع قائلًا “خيبة من نظام سبتمبر الذي اتخذ من ليبيا مطية لتحقيق طموحاته في القيادة العالمية وتحقيق الانعتاق النهائي للبشرية…خيبة من فبراير التي سلمت قبل أن تكتمل إلى شلة من الحاقدين على ليبيا وشعبها”.

وتابع قائلًا “هل نصب الليبيون أنفسهم أوصياء على شعوب المنطقة وتناسوا المأساة التي يعيشونها. هل يجب أن نذكر أن معظم البيانات والمبادرات تنتهي بالتوسل إلى المبعوث الأممي وتناشد بكل غباء حكامهم الجدد ان يلقوا اليهم بعض الفُتات. في الوقت الذي يصنع فيه أشقائنا في سوريا وغزة ومصر واليمن مستقبلهم بأيديهم” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

حسن طارق يتسلم مفاتيح الوسيط ويؤكد أن التكليف الملكي يعزز دور المؤسسات المستقلة

زنقة 20 . الرباط

جرت اليوم الثلاثاء مراسم تسليم السلط بين محمد بنعليلو، وحسن طارق الذي عينه، يوم أمس، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، وسيطا للمملكة، وذلك بحضور مسؤولي وأطر المؤسسة.

وبهذه المناسبة، أعرب حسن طارق عن افتخاره بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، وعن اعتزازه الكبير بالتكليف الملكي الذي يندرج في إطار تعزيز دور المؤسسات الدستورية المستقلة، من خلال إعطائها دينامية جديدة.

وأشار وسيط المملكة، في كلمته، إلى ضرورة استحضار كل من ساهم في بناء اللبنات الأساسية للوساطة المؤسساتية في التجربة المغربية، مذكرا بأسماء واليي المظالم الأستاذ مولاي سليمان العلوي، ومولاي امحمد العراقي، ووسيط المملكة النقيب عبد العزيز بنزاكور.

معتبرا أن كل ما يجب التفكير فيه، في لحظة مثل هذه – تدعو للتواضع والاعتراف- هو ضرورة ترك بصمة وأثر في مسيرة طويلة بعمر عراقة مملكتنا الشريفة.

كما أكد وسيط المملكة حسن طارق أن التجربة المغربية في الوساطة المؤسساتية يمكن اعتبارها لقاءً مغربيا خالصا بين فكرة عريقة وممتدة في تراثنا الدولتي، و بين تجربة الوساطة كما ظهرت حديثا وفق معايير كونية ودولية.

مذكرا أن التجربة المغربية من خلال هذه المؤسسة تكاد تلخص جزءا من ذاكرة و تطور مسار البناء المؤسسي في بلادنا، وضمنه المواطنة الارتفاقية والديمقراطية الإدارية.

في ختام كلمته تعهد بالعمل على مضاعفة الجهود الكفيلة بضمان تفعيل الرؤية الملكية السامية.

من جهته، هنأ بنعليلو حسن طارق على الثقة السامية التي حظي بها، متمنيا له التوفيق في مهامه. كما تقدم بالشكر للسادة العاملين بالمؤسسة، منوها بكفائتهم وبالمجهودات المبدولة في إنجاح المخطط الاستراتيجي التي اعتمده خلال ولايته السابقة، متمنيا لهم التوفيق والسداد في إنجاح القادم من المنجزات.

مقالات مشابهة

  • مؤثر لم يتناول سوى اللحوم الحمراء والملح.. تجربة تنتهي بمفاجآت صحية
  • حسن طارق يتسلم مفاتيح الوسيط ويؤكد أن التكليف الملكي يعزز دور المؤسسات المستقلة
  • الحكومة ترد على اتهام الأردن بتقديم اقتراحات لتهجير الفلسطينيين 
  • هل التدخين ينقض الوضوء؟ اعرف رأي الشرع
  • الإفطار خارج المنزل.. بين متعة التجربة وتأثيرها على العادات الرمضانية
  • الحاجي: شقوارة كشف عن جرائم منظومة فاسدة وعلى النائب العام التعجيل بالإفراج عنه
  • سر رسم الوشق المصري على جدران المعابد
  • برد وفيضانات قاسية تضرب بريطانيا
  • وزير الشئون النيابية: دراسة مقترح يلزم العامل بتقديم استقالته بنفسه
  • موجة «التوقيف التعسفي» في عموم ليبيا تروّع «البعثة الأممية»