خريجي أزهر الغربية تشارك ندوة المركز الثقافي الإسلامي بالمسجد الأحمدي
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أقامت مديرية أوقاف الغربية، برعاية الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، ندوة تثقيفية ضمن محور بناء الإنسان بالمركز الثقافي الإسلامي بالمسجد الأحمدي بطنطا، حول فضل وآداب ممارسة المهن في الإسلام.
وحاضر فيها الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعميد مركز الثقافة الإسلامية بالغربية، والدكتور يسري محمد عبد الخالق خضر وكيل كلية أصول الدين والدعوة بطنطا وعضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.
وألقت الندوة الضوء على القيم الأخلاقية المرتبطة بممارسة المهن، مثل الإتقان، والإخلاص، واحترام الآخرين، مشيرة إلى أن العمل الصالح يُعد عبادة يُثاب عليها الإنسان، إذا ما اقترنت بالنوايا الصادقة والقيم النبيلة، وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية بين الشباب، وربط قضايا الدين بمفاهيم التنمية والنهضة المجتمعية، وأهمية تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والثقافية لنشر الوعي بالقيم الأخلاقية، وتشجيع الشباب على الالتزام بالمبادئ الإسلامية في ممارسة المهن، في إطار مبادرة "بداية جديدة"، التي تهدف إلى إحياء قيم العمل والاحترافية بما يساهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا ورقيًا.
علي جانب آخر قامت مديرة أوقاف الغربية، اليوم الجمعة، بافتتاح مسجد عزبة المنيرة قرية البنوان بالمحلة الكبرى، بحضور الدكتور محمود محمد طايل مدير إدارة أوقاف اول المحلة، ولفيف من قيادات العزبة واقيم لقاء الطفل ضمن فعاليات الافتتاح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف الغربية خريجي الأزهر الوفد
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله-، تنظم رابطة العالم الإسلامي، يومي السادس والسابع من شهر رمضان بمكة المكرمة، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، تحت عنوان: (نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعل)، بمشاركة كبار المفتين والعلماء والمفكرين، وممثلي هيئات كبار العلماء، والمجامع الفقهية، والمجالس الإسلامية من جميع المذاهب والطوائف الإسلامية.
ويمثِّل المؤتمرُ منصّةً جامعةً للحوار البنَّاء بين أطراف التنوّع الإسلامي، وتنسيق المواقف والجهود والإمكانات لمصلحة الأمة الإسلامية، والتجاوز – في سبيل العمل الوَحدوي وفقَ مشتَرَكاته – للسِّجالات المذهبية العقيمة التي لم تزد الأمة إلا تناحرًا وفرقةً مع تأكيد احترام حقِّ الوجود للخصوصيات المذهبية.
ومن المقرَّرِ أن يتناولَ هذا المؤتمر في سياق نسخته الثانية، أبرزَ القضايا الإسلامية التي تتطلب إسهامًا وعملًا دينيًّا مشتركًا، وفي صدارتها: مستجدّات القضية الفلسطينية، والتطورات التي شهدتها الساحة السورية، وقضايا الأقليات المسلمة، وكذا استعراض مستجدات الحوار الإسلامي ومناقشتها، وتقويم مسيرة الحوار الإسلامي مع أتباع الأديان، وعدد آخر من القضايا الإسلامية الملحَّة للخروج بمقرَّرات عُلمائية حيالَها.
كما يحملُ المؤتمرُ على عاتقه مهمةَ تعزيز قيم التآخي الإسلامي وفق مبادرات وبرامج عملية “ملموسة الأثر”.
وتُعدّ هذه النسخةُ خطوةً عمليةً نحو تحويل المبادئ التي قدمتها النسخة الأولى عبر “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، إلى مناشط عملية فاعلة، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأكثر أهمية وإلحاحًا، ولا سيما تعزيز دعائم الحوار الإسلامي- الإسلامي.
وسيشهد المؤتمرُ تدشينَ “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي” التي أعدها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية، حيث عهد علماء وثيقة بناء الجسور للمركز بإعداد هذه الموسوعة التي استكتبت ( 60 ) عالمًا ومفكرًا إسلاميًّا، ويُستشرف أن تكون خريطة طريق في مفاهيم المشترك الإسلامي الجامع، هذا فضلًا عن إطلاق الخطة الإستراتيجية والتنفيذية لـ “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، مشفوعةً بعددٍ من المبادرات والبرامج