وقع المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية،برئاسة المهندس هشام العيسوي بروتوكول تعاون مع جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور حسام النعماني، لتعزيز التعاون في مجالات التعليم، التدريب، البحث العلمي، وتطوير الصناعات والحرف اليدوية.

جاء التوقيع في إطار جولة شملت جنوب الصعيد قام بها المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية.

افتتاح معرض "آيادى مصر " للحرف اليدوية والتراثية بدمياطتضامن الأقصر تبحث استعدادات إقامة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثيةرئيس الشيوخ يحيل طلب مناقشة عامة بشأن تعزيز الحرف اليدوية والتراثية والتقليدية للجنة المختصة

وأكد المهندس هشام العيسوي أن البروتوكول يستهدف تحقيق التكامل بين الجانبين من خلال دعم الصناعات والحرف اليدوية، وتوفير الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتدريب الطلاب على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل.

أهداف التعاون

ويهدف البروتوكول إلى تعزيز البحث والتطوير لإيجاد حلول تقنية لتحسين جودة المنتجات الحرفية، وتوجيه الصناعات اليدوية نحو التصدير وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية.

وأوضح العيسوي أن الاتفاقية تشمل تنظيم برامج تدريبية وورش عمل للطلاب لتطوير مهاراتهم في مجالات التسويق والتصدير بالتنسيق مع المجلس، بجانب دعم ريادة الأعمال، وتقديم الاستشارات الفنية والتجارية، وتنظيم ندوات ومؤتمرات مشتركة لتبادل المعرفة والخبرات.

يأتي هذا البروتوكول في إطار خطة المجلس لدعم الحرف اليدوية في المحافظات، وتنفيذًا لاستراتيجية المجلس التي تهدف إلى تعزيز دور الصناعات الإبداعية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وفتح آفاق جديدة لتصدير المنتجات المصرية إلى الأسواق العالمية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة سوهاج اخبار مصر مال واعمال الصناعات الإبداعية المجلس التصديري للحرف اليدوية دعم الصناعات والحرف اليدوية المزيد للحرف الیدویة

إقرأ أيضاً:

الحرف اليدوية تنتعش في أسواق رمضان وتعزز الهوية

تشهد العديد من الحرف اليدوية ازدهارًا ملحوظًا في شهر رمضان المبارك، إذ تمثل فرصة مهمة للمجتمعات المحلية لعرض مهاراتها والإسهام في إثراء أجواء الشهر الفضيل. وعلى الرغم من الانشغال الكبير بالعبادات والأعمال المنزلية، فإن الحرف اليدوية تبقى جزءًا لا يتجزأ من الطقوس الرمضانية في مختلف الأحياء.

تعتبر خياطة الكمة العمانية من أبرز الحرف التقليدية التي تشهد طلبًا كبيرًا في العيد، إلا أن الطلب عليها خلال شهر رمضان قد تراجع بسبب وجود بدائل أخرى في الأسواق، مما جعل الإقبال عليها أقل من السنوات السابقة، كما تشير مريم البطاشية، إلا أن هذه الحرفة تبقى جزءًا من التقاليد العمانية التي تتزين بها الملابس في المناسبات الخاصة، مثل العيد.

من بين الحرف التي تزداد شهرة في رمضان، تأتي المشغولات اليدوية من سعف النخيل التي تُستخدم في تزيين الأجواء الرمضانية، خصوصًا في "ليلة القرنقشوه"، التي تشهد احتفالات خاصة. هذه المنتجات تساهم في إحياء التقاليد العمانية وتعزز من الهوية الثقافية في الشهر الفضيل.

أما بالنسبة لمنتجات الفضيات، فقد أفادت نادية سعيد الرواحية، صاحبة "إشراقات فضية للحرفيات"، بأن الخناجر، والعصي، والحلي النسائية الفضية تحظى بإقبال كبير خلال رمضان. ورغم أن الحرف اليدوية المصنوعة من الفضيات قد تأثرت بسبب ارتفاع أسعار الذهب، إلا أن الفضيات المطلية بالذهب تبقى من الخيارات الأكثر طلبًا، كما توجد العديد من الحرف اليدوية الأخرى مثل صناعة الفخار، والفوانيس الصغيرة التي تزين المنازل في رمضان، إضافة إلى صناعة البخور التي تعكس الطقوس العمانية الخاصة، وخاصة خلال الفترة المسائية من رمضان بعد صلاة المغرب.

وفيما يتعلق بصناعة البخور، تقول وفاء الرحبية، صاحبة "شواهد العرب": "صناعة البخور تتطلب دقة خاصة في رمضان، حيث يبدأ العمل في فترة المساء بعد صلاة التراويح للحصول على أفضل النتائج." كما يعتبر البخور جزءًا لا يتجزأ من كل منزل عماني في رمضان، حيث يتميز بعادة تقديم البخور في التجمعات العائلية بعد الإفطار. من بين الأنواع الأكثر طلبًا: العود المخمر والعود المشحم، اللذان يضفيان عبقًا خاصًا على الأجواء.

وفيما يخص الملابس، تشير زينب بنت يوسف البلوشية إلى أن الطلب على الجلابيات وملابس القرنقشوه للأطفال يزداد بشكل ملحوظ خلال رمضان، وتعمل زينب على حياكة الملابس يدويًا باستخدام تقنيات الكروشيه والبيلاور، مما يضفي جمالًا وأناقة على الملابس التي يرتديها الكبار والصغار في الجلسات العائلية.

من خلال هذه الحرف اليدوية، يُستحضر التراث العماني ويُعزز ارتباط الأفراد بالهوية الثقافية، كما تساهم هذه الأنشطة في الحفاظ على الحرف التقليدية وتمثل مصدر رزق للعديد من العائلات، وخلال شهر رمضان، يزداد الطلب على بعض الحِرف التقليدية، حيث يضفي الجو الروحاني للشهر طابعًا خاصًا يعزز الإقبال عليها، سواء للاقتناء الشخصي أو كهدايا رمضانية تعبّر عن التراث والهوية الثقافية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الثقافة تشارك في "ساعة الأرض" بإطفاء أنوار معالمها الثقافية والتراثية اليوم
  • الثقافة تشارك في ساعة الأرض بإطفاء أنوار معالمها الثقافية والتراثية اليوم
  • جامعة عين شمس توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الجغرافية لتعزيز البحث العلمي
  • رئيس هيئة الدواء يبحث تعزيز التعاون والاستثمار مع شركتين سعوديتين
  • «الرقابة الصحية» توقع بروتوكول تعاون مع هيئة المستشفيات التعليمية
  • بروتوكول تعاون بين الاعتماد والرقابة الصحية والمستشفيات والمعاهد التعليمية
  • الحرف اليدوية تنتعش في أسواق رمضان وتعزز الهوية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الرياضة وجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية
  • الجامعة البريطانية في مصر توقع بروتوكول تعاون مع جامعة شيفيلد هالام
  • وزير الشباب يشهد توقيع بروتوكول تعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية