بالأرقام.. ما هو ثمن تلكؤ إدارة بايدن بمقترح مايو في غزة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تجاوز عدد الشّهداء بفلسطين، حاجز 10 آلاف، وذلك عقب 8 أشهر فقط، من إعلان الرئيس الأمريكي الذي تُشرف ولايته على الانتهاء، جو بايدن، مقترحا لوقف إطلاق النار على قطاع غزة المحاصر، بـ31 أيار/ مايو الماضي.
وأوضح عدد من الفلسطينيين، أن عدم إلزام إدارة بايدن، لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالمقترح، أدّى لـ"مُفاقمة الكارثة الإنسانية بالقطاع، واستشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، جلهم من النساء والأطفال، مع تدمير واسع في المباني والبنى التحتية".
وقال بايدن، خلال في 31 أيار مايو/ الماضي، خلال إعلان المقترح، إنه: "يستند إلى مقترح إسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل"؛ آنذاك، رحّبت حركة "حماس" بالاتفاق، فيما تمسك رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وهو ما جعل التّهم الموجّهة إليه بعرقلة التوصل لاتفاق، تتصدّر الواجهة.
تعطيل لـ8 أشهر.. كم كلّف؟
قبل يومين من إعلان التوصل لاتّفاق الأربعاء الماضي، أوضح بايدن أن: وقف إطلاق النار الجاري تحقيقه هو ذاته الذي تم طرحه قبل أشهر، أي خلال خلال شهر مايو المُنصرم.
وادّعى الرئيس الأمريكي المُنتخب، دونالد ترامب، أن الفضل في الاتفاق الحالي، المُتّفق عليه، يعود إليه، مبرزا في تغريدة على منصة "تروث": "هذا الاتفاق الملحمي لوقف إطلاق النار لم يكن ليحدث إلا نتيجة لانتصارنا التاريخي في انتخابات الرئاسة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي".
بدوره، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، إنّ: "تلكؤ الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن (مهندس الإبادة الجماعية) في الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار المقترح في مايو الماضي يُعد موقفًا عدائياً ومحبطًا للغاية وغير مسؤول".
وتابع في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن: "الشهور الثمانية مضت والفلسطينيون بانتظار إعلان التوصل لهذا الاتفاق والبدء في تنفيذه، إذ كان من شأنه تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، مردفا: "التأخير في الاتفاق عمل على تأزيم وتعقيد الوضع الإنساني وأعطى الاحتلال غطاءً للاستمرار في جريمة الإبادة الجماعية".
ما بين حديث بايدن، وادّعاء ترامب، 8 أشهر، لم تكن باليسيرة على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، ممّن عاشوا على إيقاع استمرار حدّة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، الضّارب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
بلغة الأرقام
أوضحت إحصائيات حديثة، لوزارة الصحة الفلسطينية، أنه: خلال تلك الفترة التي توصف بـ"التلكّؤ"، استشهد نحو 10 آلاف و738 فلسطينيا بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب نحو 28 ألفا و396.
خلال الفترة نفسها، تمّ توثيق استشهاد أكثر من 2500 طفل وما يزيد عن ألفي سيدة. وبذلك ارتفع إجمالي الشهداء بغزة من 36 ألفا و284 في آيار/ مايو إلى 46 ألفا و788 حتى كانون الثاني/ يناير الجاري، وإجمالي الجرحى من 82 ألفا و57 إصابة إلى 110 آلاف و453.
أيضا، سجّلت إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء بصفوف الكوادر الطبية بنحو 572 شخصا ليصل حتى كانون الثاني/ يناير الجاري إلى 1068، وبين الصحفيين بحوالي 57 ليبلغ حتى الوقت الحالي نحو 204.
وفي السياق نفسه، أدّت سياسة التجويع التي اتخذتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، سلاحا ضد الفلسطينيين، إلى استشهاد 13 فلسطينيا ليرتفع العدد الإجمالي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 44.
وفي خضمّ حرب الإبادة الجماعية التي واصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي بكامل قطاع غزة المُحاصر، حلّ فصل الشتاء ليُفاقم معاناة الفلسطينيين، خاصة النازحين، وتسببت باستشهاد 8 أشخاص من البرد داخل خيام النزوح، بينهم 7 أطفال معظمهم حديثو ولادة.
وجرّاء إغلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي، لمعبر رفح البري مع مصر، إبّان عمليته العسكرية بمدينة رفح، ارتفع عدد الجرحى ممن بحاجة ماسة للسفر لإجراء عمليات من 11 ألفا في آيار/ مايو إلى 12 ألفا و660 حاليا.
وخلال الفترة ذاتها، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي ألف و600 فلسطيني من قطاع غزة ليرتفع إجمالي المعتقلين ممّن عرفت أسماؤهم من 5 آلاف في آيار/ مايو إلى 6 آلاف و600 منذ بدء الإبادة.
كذلك، ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة نحو 10 آلاف طن من المتفجرات تسببت بتدمير 74 ألفا و600 وحدة سكنية بشكل كلي ليرتفع إجمالي الوحدات المدمرة كليا من 87 ألفا إلى 161 ألفا و600.
وإثر تعمّده استهداف القطاع الصحي، أخرج الاحتلال الإسرائيلي مستشفى و25 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف مؤسستين صحيتين و6 مركبات إسعاف. ليرتفع إجمالي ما أخرجه الاحتلال عن الخدمة في القطاع الصحي منذ 7 أكتوبر 2023 من 33 مستشفى إلى 34، ومن 55 مركزا صحيا إلى 80، ومن 160 مؤسسة مُستهدفة إلى 162، ومن 130 سيارة إسعاف مدمرة إلى 136.
وأظهرت الإحصائيات المنشورة، خلال الثمانية أشهر، تدمير الاحتلال الإسرائيلي نحو 24 مقرا حكوميا ليرتفع إجمالي المقرات المستهدفة من 190 إلى 214. وفي قطاع التعليم، دمر الاحتلال خلال الأشهر الـ8 الماضية حوالي 27 مدرسة وجامعة بشكل كلي ليرتفع إجمالي العدد من 109 إلى 136.
إلى ذلك، تعرّضت نحو 39 مدرسة وجامعة للأضرار ما يرفع إجمالي عددهم من 316 إلى 355. فيما دمر الاحتلال، أيضا، خلال نفس الفترة 219 مسجدا في أنحاء مختلفة من القطاع ليرتفع الإجمالي من 604 مساجد إلى 823.
وبالرجوع لإحصائيات المكتب الحكومي بغزة، قد تكبّد قطاع غزة خلال الأشهر الثمانية، نحو 4 مليارات دولار خسائر مالية مباشرة من الحرب، إذ ارتفع بذلك إجمالي الخسائر من 33 مليار إلى 37 مليار دولار أمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة قطاع غزة الولايات المتحدة غزة قطاع غزة فريق ترامب ادارة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تستقبل أكثر من 206 آلاف اتصال حول خدمات برامجها المختلفة
تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرا حول ما قامت به الخطوط الساخنة المختلفة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي خلال شهر يناير الماضي، والتي يستخدمها المواطنون للتعرف على خدمات الوزارة المختلفة سواء الرعاية أو الحماية الاجتماعية أو للاستفادة من الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة أو للإبلاغ عن شكوى.
استقبال استسفارات حول برنامج تكافل وكرامةاستقبلت الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي المختلفة خلال شهر يناير الماضي ما يزيد على 206 آلاف اتصال من المواطنين ما بين استفسار أو طلب أو شكاوى بخصوص الخدمات المختلفة التي تقدمها الوزارة، سواء برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة أو بطاقة الخدمات المتكاملة أو بنك ناصر الاجتماعي أو عن الخدمات المختلفة للوزارة أو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ليكون بذلك إجمالي ما استقبلته الخطوط الساخنة منذ الأول من يوليو وحتى نهاية يناير الماضي ما يقرب من مليون و500 ألف اتصال تقريبا.
أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط محافظات المنياوقام مسؤولو الخطوط الساخنة خلال شهر يناير الماضي بالرد على الاتصالات الواردة بنسبة 87% من جملة هذه الاتصالات، واستقبل مسؤولو الوزارة ببرنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة عدد 129 ألفا و653 اتصالا على الخط الساخن الخاص بالبرنامج رقم 19680، وجرى الرد على 112 ألفا 630 اتصالا منها بنسبة رد تصل إلى 87%، وكان من بين هذه الاتصالات عدد 68 ألفا و879 استفسارا، وعدد 14 ألفا و500 طلبا، وعدد 22 ألفا و693 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط محافظات المنيا، أسيوط، البحيرة، وكان أقل المحافظات اتصالا محافظات جنوب سيناء، والبحر الأحمر والوادي الجديد.
كما قام موظفو بنك ناصر الاجتماعي باستقبال عدد 40 ألفا و883 اتصالاً على الخط الساخن رقم 16868، وجرى الرد على عدد 19 ألفا و605 اتصالات منها بنسبة رد تصل إلى 48%، وكان من بين هذه الاتصالات عدد 18 ألفا و404 استفسارات، وعدد 165 طلبا، وعدد 72 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على هذا الخط القاهرة، ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها محافظات الوادي الجديد ومطروح وجنوب سيناء.
وفيما يخص بطاقة الخدمات المتكاملة فقد جرى استقبال عدد 23 ألفا و38 اتصالاً على الخط الساخن رقم 15044، قامت الوزارة بالرد على 13 ألفا و952 منها بنسبة رد تصل إلى 94%، كما قامت شركة إي فاينانس باستقبال عدد 8232 اتصالاً على نفس الرقم، وتم الرد على عدد 8,109 اتصالاً منها بنسبة رد تصل إلى 99%، وكانت أكثر المحافظات اتصالا على خطوط بطاقة الخدمات المتكاملة القاهرة، ثم الجيزة، ثم المنوفية، وأقلها اتصالا محافظات الوادي الجديد، وجنوب سيناء، ومطروح.
كما استقبلت الوزارة عدد 6599 اتصالاً على الخط الساخن الأساسي لها رقم 16439، تم الرد على عدد 6364 منها بنسبة تصل إلى96 %، كان منها عدد 5157 استفسارا، وعدد 256 طلبا، وعدد 1417 شكوى، وكانت أكثر المحافظات اتصالاً القاهرة، ثم الجيزة، ثم الإسكندرية، وأقلها محافظات جنوب سيناء ومطروح والوادي الجديد كما قام مسئولو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان باستقبال عدد 6062 اتصالاً على الخط الساخن رقم 16023، تم الرد على عدد 5897 منها بنسبة تصل إلى 97% كان منها عدد 3395 استفسارا ما بين مشورة ومعرفة أماكن التحاليل، وعدد 2956 طلبا للعلاج أو المتابعة وعدد 13 شكوى من التحاليل أو من مستشفى أو من متخصص.
أما خط أبناء مصر الذي أطلقته الوزارة لمساندة الأطفال والشباب فاقدي الرعاية الأسرية، فقد استقبل عدد 374 اتصالًا على الخط الساخن رقم 19828، تم الرد على عدد 323 اتصالًا منها بنسبة تصل إلى 86% وتتلقى الوزارة الشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة عبر الخط الساخن للوزارة 16439 والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء 16528 والخط الساحن لبطاقة الخدمات المتكاملة 15044 والخط الساخن لبطاقة تكافل وكرامة 19680، والخط الساخن لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان 16023، والخط الساخن لبنك ناصر الاجتماعي 16868، والخط الساخن لأبناء مصر رقم 19828.