هيئة الأسرى الفلسطينيين تكشف مصير البرغوثي ضمن صفقة التبادل
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
كشف المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، ثائر شريتح، مصير الأسير مروان البرغوثي من إطلاق سراح من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وصرح شريتح ، بأن مصير الأسير مروان البرغوثي لم يتحدد حتى اللحظة.
ونقلت "بوابة أخبار اليوم"، مساء اليوم الجمعة، عن ثائر شريتح أن "الأسير مروان البرغوثي حتى هذه اللحظة ليس من ضمن الصفقة، موضحاً أن الأسير نائل البرغوثي، عميد الأسرى الفلسطينيين الذي أمضى 45 عاماً من حياته في سجون الاحتلال، من المقرر أن يتم الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى".
وأشار ثائر شريتح إلى أنه "لا توجد أي قائمة تتعلق بأسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة تبادل الأسرى المنتظر إبرامها بين حركة حماس وإسرائيل".
على رغم مطالب "حماس" وإصرارها فإن #تل_أبيب لم تدرج اسم #مروان_البرغوثي في قوائم الأسرى التي ترغب في الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الصفقة، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان) فإن عميد الأسرى الفلسطينيين لن يجري إطلاقهhttps://t.co/15rc5WoZMu#نكمن_في_التفاصيل |… pic.twitter.com/9hhnV67pqa
— Independent عربية (@IndyArabia) January 17, 2025وفي السياق نفسه، أعلنت حركة حماس، اليوم، أن العقبات التي برزت بشأن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد تم تجاوزها.
وقالت حماس في بيان، إنه "بفضل الجهود الحثيثة للوسطاء، تم في ساعات الفجر الأولى حل المشكلات الناجمة عن عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق".
كما أكدت أن قوائم الأسرى المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة التبادل، ضمن إطار اتفاق وقف إطلاق النار، ستنشر عبر مكتب الأسرى، وفقاً للجدول الزمني وآليات التنفيذ المحددة.
حماس: نجحنا في إبرام "صفقة وطنية" - موقع 24قالت حركة حماس في بيان، اليوم الجمعة، إنه تم حل العقبات التي ظهرت في بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.ويأتي هذا الإعلان بعد تصريح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، بأن عملية الإفراج عن الأسرى ستبدأ الأحد، وفق ما تم الاتفاق عليه في الصفقة. فيما يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار المقرر تنفيذه على 3 مراحل، سيدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وتستمر المرحلة الأولى من الصفقة 6 أسابيع، وتشهد انسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من غزة، كما تتضمن إطلاق سراح 33 إسرائيلياً، يشمل جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.
بينما المرحلة الثانية، ستشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المتبقين، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل إطلاق أكثر من 1000أسير فلسطيني.
أما المرحلة الثالثة فستشمل إعادة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاق غزة حماس إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار الأسرى الفلسطینیین مروان البرغوثی من صفقة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ مديرية خاصة لترحيل الفلسطينيين لتطبيق خطة ترامب
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنشأت مديرية خاصة لتسهيل "هجرة" الفلسطينيين من غزة. وجاء التحرك الإسرائيلي بعد تبني نتنياهو لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسكان القطاع المدمر.
وتشمل العروض الجديدة للمغادرة من بين عدة أمور أخرى، ترتيبات خاصة للمغادرة عن طريق البحر والجو والبر.
يظهر ذلك، بحسب الصحيف، كيفية استغلال نتنياهو اقتراح ترامب، الذي قال فيه إن أمريكا ستتولى بموجبه السيطرة على القطاع الذي مزقته 15 شهرا من الحرب.
وأشارت الصحيفة إلى إن المديرية ستشرف على إنشائها وزارة الحرب وستكون تابعة لها، وبخاصة أن الوزارة هي من ينفذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من وإلى قطاع غزة.
وفي خطاب ألقاه في نهاية الأسبوع أمام الجماعات اليهودية الأمريكية في القدس، وصف نتنياهو اقتراح ترامب بأنه "استراتيجية مشتركة"، ونفى أن يكون بمثابة تطهير عرقي. لكنه رفض القول فيما إن كان سيسمح للمدنيين الفلسطينيين الذين سيغادرون القطاع المدمر بالعودة، مما أثار شبح النزوح الدائم وأزمة لاجئين جديدة لمصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن خطة ترامب التي حظيت بإدانة واسعة في العالم العربي، قد عززت من مكانة نتنياهو السياسية لدى السياسيين اليمينيين المتطرفين الذين يدعمون ائتلافه الحاكم، والذين يرون أن البيت الأبيض يدعم موقفهم الهامشي سابقا والداعي إلى ضرورة طرد الفلسطينيين من أرضهم لضمان أمن "إسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تواصل حكومته أيضا الانخراط في محادثات وقف إطلاق النار التي يأمل المؤيدون أن تجلب السلام الدائم وإعادة الإعمار في غزة، مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على "إسرائيل".
وأرسلت "إسرائيل" وفدا على مستوى عال إلى القاهرة للتفاوض على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار وتحويله إلى هدنة طويلة الأمد مع حماس. وعقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعا طويلا في صباح الثلاثاء لمناقشة الموضوع.
وتعلق الصحيفة أن أهداف نتنياهو المتضاربة أدت لحالة من عدم اليقين حول ما إذا كانت "إسرائيل" وحماس قادرتان على استكمال جميع مراحل الهدنة المؤقتة الحالية التي سمحت بإطلاق سراح عدد من الأسرى بعد ما يقرب من 500 يوم في أسر المقاومة.
وتشير الصحيفة إلى الدمار الواسع الذي خلفته "إسرائيل" على غزة وأتلف البنية التحتية وهدم المنازل وجعلها عير صالحة للعيش، وأثار مخاوف نكبة جديدة مثل نكبة عام1948.
وفي الوقت نفسه، عبرت حماس عن استعدادها لمواصلة المحادثات الهادفة لوقف الحرب، مكررة تصريحاتها بأنها ستترك الحكم، مع أنها هددت بإفشال وقف إطلاق النار بسبب استمرار خرق "إسرائيل" لشروطه وعدم السماح بدخول المساعدات والبيوت المتنقلة والخيام لحوالي مليوني نسمة.
ولكي يتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل انتهاء المرحلة الأولى في غضون أسبوعين، فسيتعين على "إسرائيل" وحماس التوصل إلى اتفاق يسمح للجيش الإسرائيلي بمغادرة غزة، في حين يظل مئات، إن لم يكن آلاف، من مقاتلي حماس على قيد الحياة.
وقد أظهرت العناصر الباقية من ألوية حماس المسلحة قدرتها على الصمود في عروض القوة المنظمة بعناية أثناء إطلاق سراح الأسرى، الذي دخل الآن أسبوعه الرابع، حيث استعرضوا أسلحتهم والأسرى في احتفالات تلفزيونية مرتبة بدقة.
وقد أدت هذه العروض إلى تعميق المطالب من جانب حلفاء نتنياهو من أقصى اليمين بالتخلي عن وقف إطلاق النار ومواصلة محاربة حماس، على الرغم من الخطر الذي يهدد العشرات من الأسرى الذين ما زالوا في الأسر في غزة.