ترامب: أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أنه أجرى اتصالا مع الرئيس الصيني بحثنا فيه قضايا عدة في مقدمتها التجارة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ترامب وإنهاء الحروب.. هل يكون 2025 عام الانتعاش الاقتصادي العالمي؟ ترامب عن وقف إطلاق النار: "لولا ضغوط فريقي في هذا الاتفاق ما كان ليحصل"
وقال ترامب :"أتوقع أن نحل العديد من المشكلات مع الصين".
وفي إطار آخر، قال ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يجب أن يتم الانتهاء منه قبل تنصيبه يوم الاثنين المقبل، مؤكدًا أن مشاركته كانت حاسمة في المفاوضات.
وأضاف ترامب، اليوم الجمعة، "لو لم ننخرط في هذا الاتفاق ما كان ليحصل".
وأضاف "غيرنا مسار الأمور وقد غيرناه بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين.
وتابع الرئيس الأمريكي المنتخب: "إن المفاوضين ما كانوا توصلوا إلى نتيجة نهائية لولا ضغوط فريقه ولا سيما الموفد الأمريكي المقبل إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
كما قال: "لقد تصافحنا ووقعنا بعض الوثائق، لكن يجب أن يتم الأمر".
واتهم ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته بايدن بعدم القيام بأي شيء في هذا الصدد، قائلًا: "أنا لا أبحث عن الفضل. أريد أن أخرج هؤلاء الناس"، وأضاف "يجب أن نخرجهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في قطاع غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ومن جهة اخري ذكرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء اجتماعًا في وقت لاحق اليوم للموافقة عليه.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة"، مضيفًا أنه من المقرر عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في وقت لاحق من اليوم، بحسب "رويترز".
وقال مكتبه في بيان: "أُبلِغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جانب فريق التفاوض بأنه تم التوصل إلى اتفاقات للإفراج عن الرهائن"، وأضاف البيان أنه من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني الجمعة للموافقة على الاتفاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الصين الرئيس الصينى الصين وأمريكا إطلاق النار فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الحكومة والمعارضة لوقف العنف بموزمبيق
أعلن زعيم المعارضة في موزمبيق، فينسينسيو موندلان، أمس الاثنين التوصل إلى اتفاق مع الرئيس دانييل تشابو لوقف العنف في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة المثيرة للجدل.
اللقاء الذي جمع الرئيس مع موندلان لأول مرة منذ الانتخابات، يعد تطورًا مهمًا في العلاقات بين الحكومة والمعارضة في البلاد، ويمثل خطوة كبيرة نحو تهدئة الأوضاع في دولة كانت تعاني من توترات دموية ومواجهات عنيفة.
العنف في انتخابات مثيرة للجدلمنذ الانتخابات العامة التي جرت عام 2024، كانت موزمبيق تعيش في أجواء من القلق والتوتر، حيث شهدت البلاد عدة أعمال عنف ناتجة عن الصراع بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة.
شابت تلك الانتخابات كثير من الشكوك حول نزاهتها، مما دفع العديد من الفصائل السياسية، ومن بينها حركة فيديلي، إلى رفض نتائجها واللجوء إلى العنف في بعض المناطق.
هذا العنف تركز بشكل خاص في وسط البلاد، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن والمجموعات المعارضة.
ورغم محاولات الحكومة لتهدئة الأوضاع عبر إجراء إصلاحات سياسية، فإن الصراع ظل مستمرًا، مما أسهم في مفاقمة الوضع الإنساني في بعض المناطق، وأدى إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين، فضلا عن وقوع العديد من الضحايا.
إعلان خطوة نحو السلامفي خطوة غير مسبوقة، اجتمع الرئيس دانييل تشابو مع زعيم المعارضة فينسينسيو موندلان، مؤسس حزب "حركة التغيير الديمقراطي"، لأول مرة منذ تلك الانتخابات المثيرة للجدل.
الاجتماع الذي تم في العاصمة مابوتو أسفر عن التوقيع على اتفاق شامل لوقف جميع الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة.
وتضمن الاتفاق تعهدًا من الحكومة بوقف العمليات العسكرية في المناطق المتضررة، والعمل على تشكيل لجنة مشتركة مع المعارضة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق.
هذا الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة المجتمع الدولي، يهدف إلى معالجة الأسباب العميقة للصراع، بما في ذلك التهميش السياسي والاقتصادي لبعض المناطق، والاعتراف بحق المعارضة في المشاركة السياسية الفاعلة.
الرئيس تشابو أكد أن الحكومة ستكون ملتزمة بتطبيق جميع بنود الاتفاق، بما في ذلك توفير بيئة سياسية آمنة لعمل المعارضة بشكل قانوني.
ردود الفعل الدوليةتلقى الاتفاق إشادة واسعة من قبل المجتمع الدولي، الذي اعتبره خطوة إيجابية نحو استقرار موزمبيق والمنطقة بأسرها.
فقد دعمت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي الاتفاق، مؤكدين أن السلام في موزمبيق سيكون له تأثير كبير على الأمن الإقليمي في جنوب القارة الأفريقية.
في هذا السياق، أشادت بعض المنظمات الإنسانية بهذا التقدم، معتبرة أن هذا الاتفاق سيسهم في تحسين الوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع.
على الرغم من هذه التطورات الإيجابية، فإنه لا يزال هناك تشكيك في مدى التزام الأطراف كافة بتطبيق بنود الاتفاق بشكل كامل.
فبعض المراقبين يرون أن التحديات الداخلية، بما في ذلك ضغوط الجماعات المسلحة على الأرض، قد تجعل من الصعب تنفيذ كافة الترتيبات.
إعلان