لاهاي على خط أزمة سوريا.. كلمة السر في "زيارة غير معلنة"
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
التقى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم أحمد خان، الجمعة، مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع خلال زيارة غير معلنة إلى دمشق، وفق ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
وذكر مكتب خان إنه قام بالزيارة بناء على دعوة من الحكومة الانتقالية السورية لتقديم الدعم لها لضمان المساءلة عن الجرائم التي تم ارتكابها في البلاد.
والتقى خان بقائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ووزير الخارجية أحمد الشيباني، لبحث خيارات العدالة المنشودة في لاهاي لضحايا الصراع الذي خلف أكثر من نصف مليون قتيل وأكثر من 6 ملايين نازح، بحسب الوكالة.
ويتوقع أن تهدف الزيارة إلى بحث القضايا الكبرى التي ينتظر أن ترفعها الإدارة الجديدة ضد عناصر وقيادات نظام الأسد وارتكابهم لجرائم حرب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الانتقالية السورية أحمد الشرع لاهاي سوريا المحكمة الجنائية كريم خان نظام الأسد الحكومة الانتقالية السورية أحمد الشرع لاهاي أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم الأربعاء وفدا من مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة برئاسة فولكر تورك.
وقال تورك إن "الشرع أكد خلال لقائه معي أهمية احترام حقوق الإنسان لكل السوريين"، مضيفا أن السوريين يحتاجون لكل مساعدة ممكنة في ظل ما يحيط بسوريا من تحديات ومخاطر.
وأعرب المفوض الأممي لحقوق الإنسان عن أمله لكل السوريين بالازدهار، وشدد على أهمية العدالة الانتقالية، وضرورة رفع العقوبات عن سوريا.
وتأتي الزيارة في إطار تواصل المنظمات الأممية مع الإدارة السورية الجديدة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفد المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان برئاسة فولكر تورك.#سانا pic.twitter.com/rqGSAN7lQZ
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) January 15, 2025
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) أنها عقدت اجتماعا مع الوفد الأممي ذاته.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس قالت المنظمة إنه "جرت خلال الاجتماع مناقشة سبل تحقيق العدالة للسوريين ومحاسبة من ارتكب الفظائع بحقهم".
وأوضحت أنه تمت "مناقشة أهمية الحفاظ على مسارح الجرائم التي ارتكبت فيها الفظائع -خاصة السجون والأفرع الأمنية- من العبث أو التحوير، وضرورة حماية المقابر الجماعية، وإيجاد آليات مشتركة للعمل بين المفوضية ومنظمات المجتمع المدني".
إعلانوكان مقررون أمميون دعوا -أواخر الشهر الماضي- إلى الحفاظ على الأدلة المتعلقة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في عهد الأسد.
كما دعا رئيس الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة بسوريا روبرت بيتي إلى التعاون والتنسيق لضمان ذلك خلال زيارة لدمشق وصفتها الأمم المتحدة بالتاريخية.