عبدالله بن زايد: بلادنا بأيدٍ أمينة ونهجها راسخ في دحر الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
قال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الجمعة، في تغريدة عبر منصة «إكس»: تجسد ذكرى 17 يناير وحدة شعب دولة الإمارات والتفافه حول قيادته الحكيمة.
وأضاف سموّه: «بلادنا في أيدٍ أمينة ويقظة وماضية في نهجها الراسخ في دحر التطرف والإرهاب ودعم التعايش و الازدهار.. حاضرنا مزدهر ومستقبلنا مشرق إن شاء الله».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
كيف عاشت الناجية الوحيدة أمينة لحظات إبادة الاحتلال لعائلتها؟
الطفلة أمينة الخطيب، البالغة من العمر 10 سنوات، هي الناجية الوحيدة من مجزرتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في النصيرات.
فقدت في المجزرة الأولى والديها وأشقاءها، وبعد أشهر قليلة استهدفت قوات الاحتلال منزل جدتها لأبيها، ليُستشهد الجميع، وتبقى أمينة الوحيدة التي تحمل ذكرى تلك المجازر.
تروي أمينة في الفيديو كلمات تبقى محفورة في الذاكرة، وتقول: "كنت بفكر إنه حلم وأخواتي بيحطوا فوقي مخدات. ولما انخنقت قلت إذا كان حلم، خلي أخواتي يطلعوني". وكانت تلك اللحظات، بداية الكابوس الذي قلب حياتها رأسا على عقب.
قصة معاناة أمينة انطلقت في الخامس من شهر يوليو/تموز 2024، حين قررت عائلتها النزوح إلى النصيرات، بحثا عن الأمان بعد تصاعد القصف في مناطقهم.
وفي تلك الليلة، كان أفراد العائلة يهمون بالتجمع بعد صلاة المغرب، كما تذكر أمينة: "أمي قالت لي، اجلسي مع أخواتك وحضري شيئا على الجوال، وكنا متسطحين على مخدة واحدة. لكن في تلك اللحظة، بدأ القصف المفاجئ".
وبينما كانت أمينة وأخواتها ليان، بيداء، وسوار يقضين وقتهن في الداخل، كان والدها ووالدتها وأخوها عبد الرحمن في الخارج.
إعلانولم تكن الأمينة لتدرك أن تلك اللحظة كانت بداية النهاية لعائلتها في النصيرات، حيث أسفر القصف عن استشهاد جميع أفراد عائلتها بينما كانت هي وحيدة في هذا العالم، تحمل على عاتقها ذكرى فقدانهم.
وتظل معاناة أمينة شهادة حية على مذبحة ينتظر ضحاياها العدالة، فقصتها تبرز حجم الألم الذي يعانيه الأطفال الفلسطينيون في ظل الاحتلال.
أمينة ليست فقط شاهدة على فظائع الحرب، بل أيضا رمز للقوة والصمود أمام أبشع الظروف.